من هو عبد الباقي علي المخير (الكوز) والذي يعتبر الان المفكر للمارشال ؟؟
بشرى أحمد علي
25 August, 2022
25 August, 2022
هو من مدينة الشكينيبة، و هو يعتبر أحد أتباع الشيخ المكاشفي ، ولج مبكراً إلى حزب المؤتمر الوطني وكان ممثل الحزب عن دائرة المناقل حتى سقوط البشير في ابريل 2019م ..
وكان أحد الفاسدين الذين إستلموا معدات موّلها البنك الزراعي واستخدموها لحسابهم الخاص ، وبعد سقوط نظام البشير قامت لجنة تفكيك التمكين بإنتزاع تلك المعدات وسلمتها لوزارة المالية .
لم يخضع عبد الباقي المخير لأي محاكمة رغم ثبوت فساده وظل طليقاً ولكنه إختفى عن الأنظار ، وقد عاد للظهور مرة أخرى بعد أن اشتم رائحة الأموال بعد مجئ الحركات المسلحة للخرطوم فكان عليه الإختيار بين مجموعة جبريل إبراهيم أو حركة المارشال مناوي .
وكانت حركة المارشال هي الأقرب لأنها كانت ضد لجنة تفكيك التمكين بصورة واضحة ، أوهم عبد الباقي علي المارشال بأن ولاية الجزيرة سوف تكون موالية له ان جرت اي انتخابات رئاسية في السودان ، فنسق عدة زيارات للمارشال طاف خلالها بعض مناطق الجزيرة وحشد له المزيد من سكان الكنابي ويتامى حزب المؤتمر الوطني حتى يثبت وجوده ، فوصل عبد الباقي علي إلى درجة المستشار في الحركة ، وهي درجة لم يصلها اي مقاتل في جيش مناوي ، ومن خلال هذه العودة تمكن عبد الباقي على من إستعادة معظم أملاكه التي فقدها بسبب قرارات لجنة تفكيك التمكين واصبحت هذه المعدات تدر عليه المزيد من الأموال خاصةً بعد نقل نشاطها الي مجال التنقيب عن الذهب .
والآن بدأ إسم عبد الباقي على في الظهور من جديد بعد أن اتهم المارشال من خلال قناة الجزيرة لجنة تفكيك التمكين بأنها السبب في كارثة السيول والأمطار الأمر الذي نفته حتى أجهزة الحكومة الحالية ، ومعروف عن المارشال سذاجته وإفتقاره للحكمة السياسية وفشله في إدارة المعارك الإعلامية الأمر الذي كلفه خسارة منصبه في ايام توليه منصب مساعد الرئيس في حقبة البشير . وقد عرف عبد الباقي المخير كيف يحتال على المارشال لاستعادة املاكه مقابل وعد كاذب بأنه سوف يصبح مثل المخلوع البشير
وكان أحد الفاسدين الذين إستلموا معدات موّلها البنك الزراعي واستخدموها لحسابهم الخاص ، وبعد سقوط نظام البشير قامت لجنة تفكيك التمكين بإنتزاع تلك المعدات وسلمتها لوزارة المالية .
لم يخضع عبد الباقي المخير لأي محاكمة رغم ثبوت فساده وظل طليقاً ولكنه إختفى عن الأنظار ، وقد عاد للظهور مرة أخرى بعد أن اشتم رائحة الأموال بعد مجئ الحركات المسلحة للخرطوم فكان عليه الإختيار بين مجموعة جبريل إبراهيم أو حركة المارشال مناوي .
وكانت حركة المارشال هي الأقرب لأنها كانت ضد لجنة تفكيك التمكين بصورة واضحة ، أوهم عبد الباقي علي المارشال بأن ولاية الجزيرة سوف تكون موالية له ان جرت اي انتخابات رئاسية في السودان ، فنسق عدة زيارات للمارشال طاف خلالها بعض مناطق الجزيرة وحشد له المزيد من سكان الكنابي ويتامى حزب المؤتمر الوطني حتى يثبت وجوده ، فوصل عبد الباقي علي إلى درجة المستشار في الحركة ، وهي درجة لم يصلها اي مقاتل في جيش مناوي ، ومن خلال هذه العودة تمكن عبد الباقي على من إستعادة معظم أملاكه التي فقدها بسبب قرارات لجنة تفكيك التمكين واصبحت هذه المعدات تدر عليه المزيد من الأموال خاصةً بعد نقل نشاطها الي مجال التنقيب عن الذهب .
والآن بدأ إسم عبد الباقي على في الظهور من جديد بعد أن اتهم المارشال من خلال قناة الجزيرة لجنة تفكيك التمكين بأنها السبب في كارثة السيول والأمطار الأمر الذي نفته حتى أجهزة الحكومة الحالية ، ومعروف عن المارشال سذاجته وإفتقاره للحكمة السياسية وفشله في إدارة المعارك الإعلامية الأمر الذي كلفه خسارة منصبه في ايام توليه منصب مساعد الرئيس في حقبة البشير . وقد عرف عبد الباقي المخير كيف يحتال على المارشال لاستعادة املاكه مقابل وعد كاذب بأنه سوف يصبح مثل المخلوع البشير