نادي السينيورز بلندن ينظم ندوة عن تأثر اللهجة السودانية باللغة البجاوية
محمد علي ـ لندن
في يوم الجمعة الموافق الثالث من شهر يونيو العام 2022م نظم نادي السينيورز بلندن، ندوة عن تأثر اللهجة السودانية باللغة البجاوية. قدم الندوة المؤرخ سليمان صالح ضرار. وذكر أن البروف عون الشريف كتب عدداً من الكلمات البجاوية التي يستخدمها السودانيون وهي ليست عربية مثل عنقريب وفندق وكانون وغيرها وقدم المحاضر معاني هذه الكلمات باللغة العربية. كما استعرض المؤرخ ضرار أسماء المدن التي في شرق النيل وقال عنها الدكتور جعفر ميرغني بأنها كلها باللغات البجاوية. وبدأ المحاضر بضرب أمثلة لذلك إبتداءً من مدينة إسوان التي تعني البحيرة والعتمور الأتمور التي تعني الصحراء واسم بربر أصله باربا وهي التي ليس بها جبل أما عطبره فقال إن النطق الصحيح هو أت بهر ومعناها بحر اللبن أما الدامر فهي الموطن وشندي تعني العظماء أما المتمة فهي المركز. وذكر أن الباحث الأستاذ بامكار قال إن اسم قرية البسابير مستمدة من باسبار الذي هو جدهم الفارس بلغة البجا. وذكر المحاضر بأن الأستاذ أوبشار الذي يجيد اللغتين الفرعونية والبجاوية له كتاب ذكر فيه الكثير من الكلمات البجاوية التي تتطابق مع اللغة الفرعونية وعن مدينة الخرطوم قال إن اسمها الحقيقي كرت يم بمعنى خرير المياه ووضع في كتابه كلمات كثيرة مشتركة بين النوبة والبجا. وقال المؤرخ ضرار إن هناك مدينة كانت مفقودة لأن إسمها تغير وهي ميناء عيداب جوار حلايب وبعد أن دمرها وأحرقها ملك النوبة أصبح إسمها أبورماد. كما قال بأن البجا كانوا يشكّلون جنود الجيش والشرطة وقصاصي الأثرفي الدولة الفرعونية وهم الذين غزوا سيناء التي تعني وادي الحنظل ومدينة إيلات التي تعني البيضا، أمّا أوبشار فقد قال إن كلمة فلسطين معناها أرض العبور وأن أورشليم معناها أبن سليم. كذلك تعرض المؤرخ ضرار لتاريج أول هجرة في الإسلام للصحابة وقال إنها كانت في السودان في جزيرة عيري التي لها عدة أسماء عالمية مثل جزيرة الريح وباضع. وقال إن الأمويين هاجروا منها إلى أغردت في إرتريا ثم هناك دخلوا سنار بالتحالف مع عرب القواسم بقيادة عبدالله جماع وهزموا مملكة علوة وحطموا عاصمتهم سوبا (خراب سوبا أجمل مدينة في أفريقيا آنذاك).
شهدت الندوة مداخلات كثيرة من البروف الطيب أبوسن الذي شرح كلمة عرب وأنها ليست اسم عرق أو جنس.أما الدكتور أحمد البدوي فقد أكد على كلام المحاضر بأن تاج الدين البخاري اسمه ينطق هكذا وليس البهاري كما ينطق في نيجيريا التي كان يعمل بها أستاذاً. وقد تقدم ببعض الحضور باسئلة واستفسارات. وبعد المحاضرة جاء وقت الترفيه حيث قدم الفنان الكبير الأستاذ حسن الزين باقة من المنوعات الغنائيه تجاوب معها الحضور بالترديد والصفقة. وفي نهاية الفعالية تقدم الحضور بخالص الشكر للسيدة نوال جنيدابي التي نظمت الفعالية وقامت وحدها بكل أعمال الضيافة. كما تقدم الحضور بالشكر الجزير للأستاذ حسن الزين على إمتاعهم بأغنياته الشجية. وتفرق الجمع على أمل اللقاء في الإجتماع القادم بعد أسبوعين في ندوة جديدة.
في يوم الجمعة الموافق الثالث من شهر يونيو العام 2022م نظم نادي السينيورز بلندن، ندوة عن تأثر اللهجة السودانية باللغة البجاوية. قدم الندوة المؤرخ سليمان صالح ضرار. وذكر أن البروف عون الشريف كتب عدداً من الكلمات البجاوية التي يستخدمها السودانيون وهي ليست عربية مثل عنقريب وفندق وكانون وغيرها وقدم المحاضر معاني هذه الكلمات باللغة العربية. كما استعرض المؤرخ ضرار أسماء المدن التي في شرق النيل وقال عنها الدكتور جعفر ميرغني بأنها كلها باللغات البجاوية. وبدأ المحاضر بضرب أمثلة لذلك إبتداءً من مدينة إسوان التي تعني البحيرة والعتمور الأتمور التي تعني الصحراء واسم بربر أصله باربا وهي التي ليس بها جبل أما عطبره فقال إن النطق الصحيح هو أت بهر ومعناها بحر اللبن أما الدامر فهي الموطن وشندي تعني العظماء أما المتمة فهي المركز. وذكر أن الباحث الأستاذ بامكار قال إن اسم قرية البسابير مستمدة من باسبار الذي هو جدهم الفارس بلغة البجا. وذكر المحاضر بأن الأستاذ أوبشار الذي يجيد اللغتين الفرعونية والبجاوية له كتاب ذكر فيه الكثير من الكلمات البجاوية التي تتطابق مع اللغة الفرعونية وعن مدينة الخرطوم قال إن اسمها الحقيقي كرت يم بمعنى خرير المياه ووضع في كتابه كلمات كثيرة مشتركة بين النوبة والبجا. وقال المؤرخ ضرار إن هناك مدينة كانت مفقودة لأن إسمها تغير وهي ميناء عيداب جوار حلايب وبعد أن دمرها وأحرقها ملك النوبة أصبح إسمها أبورماد. كما قال بأن البجا كانوا يشكّلون جنود الجيش والشرطة وقصاصي الأثرفي الدولة الفرعونية وهم الذين غزوا سيناء التي تعني وادي الحنظل ومدينة إيلات التي تعني البيضا، أمّا أوبشار فقد قال إن كلمة فلسطين معناها أرض العبور وأن أورشليم معناها أبن سليم. كذلك تعرض المؤرخ ضرار لتاريج أول هجرة في الإسلام للصحابة وقال إنها كانت في السودان في جزيرة عيري التي لها عدة أسماء عالمية مثل جزيرة الريح وباضع. وقال إن الأمويين هاجروا منها إلى أغردت في إرتريا ثم هناك دخلوا سنار بالتحالف مع عرب القواسم بقيادة عبدالله جماع وهزموا مملكة علوة وحطموا عاصمتهم سوبا (خراب سوبا أجمل مدينة في أفريقيا آنذاك).
شهدت الندوة مداخلات كثيرة من البروف الطيب أبوسن الذي شرح كلمة عرب وأنها ليست اسم عرق أو جنس.أما الدكتور أحمد البدوي فقد أكد على كلام المحاضر بأن تاج الدين البخاري اسمه ينطق هكذا وليس البهاري كما ينطق في نيجيريا التي كان يعمل بها أستاذاً. وقد تقدم ببعض الحضور باسئلة واستفسارات. وبعد المحاضرة جاء وقت الترفيه حيث قدم الفنان الكبير الأستاذ حسن الزين باقة من المنوعات الغنائيه تجاوب معها الحضور بالترديد والصفقة. وفي نهاية الفعالية تقدم الحضور بخالص الشكر للسيدة نوال جنيدابي التي نظمت الفعالية وقامت وحدها بكل أعمال الضيافة. كما تقدم الحضور بالشكر الجزير للأستاذ حسن الزين على إمتاعهم بأغنياته الشجية. وتفرق الجمع على أمل اللقاء في الإجتماع القادم بعد أسبوعين في ندوة جديدة.