نامت نواطِيرُ السودان،ِ جيشاً وشرطةً، عن ميليشيا الجنجويد، فنهبت ونهبت.. ولم تشبع! (١-٢)
عثمان محمد حسن
22 December, 2022
22 December, 2022
* قال المتنبئ؛- " نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ!"
* الأراذل في مصر، كما زعم المتنبئ، نهبوا الأموال،لِحدِّ التخمة، ورغم التخمة، كانوا يهرعون للمزيد والمزيد من نهبٍ للأموال..
* إنها نفس تخمة الأموال المنهوبة التي يعيش في كنفها حميدتي وميليشياته منذ بدأوا بنهب ذهب جبل عامر.. وتوسعوا ينهبون وينهبون المزيد والمزيد من الذهب والمعادن النفيسة، ولا يشبعون.. ويعكفون في تجنيد المزيد والمزيد من الأرزقية، داخل وخارج السودان، دعماً لقوتهم الفاجرة..
* كانت ميليشيا الجنجويد تحتل مناجم الذهب بجبل عامر، بصورة غير قانونية.. وفي التاسع من يناير عام 2013م قرر نظام البشير إغلاق مناجم الذهب تلك، و دفع إلى الجبل بمتحرك للجيش قوامه 33 عربة و ناقلات جنود ، وتناكر وعربات لاندكروزر لتشديد الحراسة على الجبل الغني بالذهب..
* لكن في نهاية يناير 2013م انسحب متحرك الجيش من جبل عامر، بأوامر من القيادة، تفادياً لحدوث احتكاكات كانت محتملة بين الجيش و بين ميليشيا الجنجويد التي ظلت تستفز جنود القوات المسلحة فى أماكن ملء التناكر بمياه الشرب!
* تم تعيين الفريق أول “عصمت عبد الرحمن”، في الخامس والعشرين من يونيو 2014م، وزيرا للداخلية.. وكان قبل ذلك رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة حتى يونيو 2013، أي أنه كان على علم بما كان يحدث من صراع بين قبيلة الرزيقات وقبيلة بني حسين.. حيث شهدت منطقة جبل عامر نزاعاً دموياً راح ضحيته مايقارب 1500 من القبيلتين..
* في عام 2015، إستولى موسى هلال، قائد ميليشيا الجنجويد، وقتها، على منطقة جبل عامر كلها، بذهبها وكل مافيها، وبالمنطقة 400 منجم ذهب؛ وأعلن هلال، بعد ذلك، عدم السماح لأية جهة بالدخول للمنطقة إلا بتصريح كتابي صادر عنه أو عن القبائل المتحالفة معه..
* أرسل الفريق اول عصمت، وزير الداخلية، قوة من الشرطة إلى منطقة جبل عامر في اواخر عام 2016، لحفظ الأمن، فواجهت الميليشيات قوة الشرطة بعنف كثيف تمخض عن استشهاد عدد من قوات الشرطة؛ وغَنِمت الميليشيات بعضاً من سيارات الشرطة المهزومة..
* في يوم الاثنين 2 يناير 2017، كشف الفريق/ عصمت عبد الرحمن، وزير الداخلية، في بيان أمام البرلمان عن وجود (3.000) أجنبي مسلح يسيطرون على جبل عامر.. و أنه لا يقوى على مجابهتهم لأنهم كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة لا قِبَل لقوات الشرطة التعاطي معها.. وطالب بمشاركة الجيش في عملية تطهير الجبل من تلك الميليشيات..
* أغضب بيان الوزير قادة ميليشيا الجنجويد، كما أغضب البيان رئاسة الجمهورية..
* في يوم الاحد 15 يناير 2017، أجاز المجلس الوطني مشروع قانون ميليشيات الدعم السريع، فصارت ميليشيات حميدتي قوات نظامية مثلها مثل قوات الجيش وقوات الشرطة، رغم أنف عصمت عبدالرحمن، وزير الداخلية!
اعتكاف الوزير في منزله لأسبوعين
* كان ذلك أول الغيث، ثم إنهمرَ تسلُّط ميليشيا الجنجويد على كل السودان، وتمدد إلى الدول المجاورة.. والبقية تأتي!
* كأن الوزير عصمت كان يقرأ المستقبل؛ فاعتكف في منزله لحوالي أسبوعين، ثم دفع باستقالته لرئاسة الجمهورية، وغادر السودان، مغاضباً!
* ولسه.. ولسه.. ولسه خالص!
oh464701@gmail.com
* الأراذل في مصر، كما زعم المتنبئ، نهبوا الأموال،لِحدِّ التخمة، ورغم التخمة، كانوا يهرعون للمزيد والمزيد من نهبٍ للأموال..
* إنها نفس تخمة الأموال المنهوبة التي يعيش في كنفها حميدتي وميليشياته منذ بدأوا بنهب ذهب جبل عامر.. وتوسعوا ينهبون وينهبون المزيد والمزيد من الذهب والمعادن النفيسة، ولا يشبعون.. ويعكفون في تجنيد المزيد والمزيد من الأرزقية، داخل وخارج السودان، دعماً لقوتهم الفاجرة..
* كانت ميليشيا الجنجويد تحتل مناجم الذهب بجبل عامر، بصورة غير قانونية.. وفي التاسع من يناير عام 2013م قرر نظام البشير إغلاق مناجم الذهب تلك، و دفع إلى الجبل بمتحرك للجيش قوامه 33 عربة و ناقلات جنود ، وتناكر وعربات لاندكروزر لتشديد الحراسة على الجبل الغني بالذهب..
* لكن في نهاية يناير 2013م انسحب متحرك الجيش من جبل عامر، بأوامر من القيادة، تفادياً لحدوث احتكاكات كانت محتملة بين الجيش و بين ميليشيا الجنجويد التي ظلت تستفز جنود القوات المسلحة فى أماكن ملء التناكر بمياه الشرب!
* تم تعيين الفريق أول “عصمت عبد الرحمن”، في الخامس والعشرين من يونيو 2014م، وزيرا للداخلية.. وكان قبل ذلك رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة حتى يونيو 2013، أي أنه كان على علم بما كان يحدث من صراع بين قبيلة الرزيقات وقبيلة بني حسين.. حيث شهدت منطقة جبل عامر نزاعاً دموياً راح ضحيته مايقارب 1500 من القبيلتين..
* في عام 2015، إستولى موسى هلال، قائد ميليشيا الجنجويد، وقتها، على منطقة جبل عامر كلها، بذهبها وكل مافيها، وبالمنطقة 400 منجم ذهب؛ وأعلن هلال، بعد ذلك، عدم السماح لأية جهة بالدخول للمنطقة إلا بتصريح كتابي صادر عنه أو عن القبائل المتحالفة معه..
* أرسل الفريق اول عصمت، وزير الداخلية، قوة من الشرطة إلى منطقة جبل عامر في اواخر عام 2016، لحفظ الأمن، فواجهت الميليشيات قوة الشرطة بعنف كثيف تمخض عن استشهاد عدد من قوات الشرطة؛ وغَنِمت الميليشيات بعضاً من سيارات الشرطة المهزومة..
* في يوم الاثنين 2 يناير 2017، كشف الفريق/ عصمت عبد الرحمن، وزير الداخلية، في بيان أمام البرلمان عن وجود (3.000) أجنبي مسلح يسيطرون على جبل عامر.. و أنه لا يقوى على مجابهتهم لأنهم كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة لا قِبَل لقوات الشرطة التعاطي معها.. وطالب بمشاركة الجيش في عملية تطهير الجبل من تلك الميليشيات..
* أغضب بيان الوزير قادة ميليشيا الجنجويد، كما أغضب البيان رئاسة الجمهورية..
* في يوم الاحد 15 يناير 2017، أجاز المجلس الوطني مشروع قانون ميليشيات الدعم السريع، فصارت ميليشيات حميدتي قوات نظامية مثلها مثل قوات الجيش وقوات الشرطة، رغم أنف عصمت عبدالرحمن، وزير الداخلية!
اعتكاف الوزير في منزله لأسبوعين
* كان ذلك أول الغيث، ثم إنهمرَ تسلُّط ميليشيا الجنجويد على كل السودان، وتمدد إلى الدول المجاورة.. والبقية تأتي!
* كأن الوزير عصمت كان يقرأ المستقبل؛ فاعتكف في منزله لحوالي أسبوعين، ثم دفع باستقالته لرئاسة الجمهورية، وغادر السودان، مغاضباً!
* ولسه.. ولسه.. ولسه خالص!
oh464701@gmail.com