نعم ،، لا خير فينا إن لم نقلها!

 


 

 

نقاط بعد البث
* تم القبض على د. محمد علي الجزولي رئيس حزب ،،،، والذي يمثل تنظيم الدواعش في السودان، كما درج على التعريف بنفسه في كل حين.حيث أدلى بجملة من المعلومات عبر فيديو شهير له وهو في قبضة خاطفيه.
* سبق وأن أعلنا في مقال سابق عن رفضنا وإدانتنا لظاهرة الاختطاف والتهديد والوعيد أو الدعوة لمثل ذلك ضد كافة الشخصيات السياسية المؤثرة في السودان ومنتمية لكافة الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية من أقصى اليمين إلى أطراف اليسار، وفي مقدمة هؤلاء أشرنا بالنقد الصارم لتوعد رموز من تيار المتأسلمين وفي مقدمتهم محمد علي الجزولي ذات نفسه، كما أن النقد تركز أيضاً على ممارسات حوش الدعم السريع الذي تمكن من أعتقال عدد من هؤلاء الاسلاميين وطالبناه بضرورة أطلاق سراحهم فوراً.
* تركز مقصودنا على أن الظاهرة تعد خارج نطاق أعراف وتقاليد ومثل وأخلاق أهل السودان، وأن شيمنا التي تربينا عليها هي شيم كنداكات وفرسان السودان، حيث وفي عز المنازلة بالسيوف البتارة، إن وقع سيف الخصم الآخر من يده على الأرض، فإن الفارس المغوار في الطرف الآخر لن يستغل الظرف ليعاجله بالهزيمة، بل سينتظر حتى يستطيع الخصم تناول سيفه من الأرض، ليعتدل النزال "بفقه الفرسان"، هكذا نحن وهكذا شعبنا الأبي وهكذا يجب أن نكون!.
* عليه هناك جزئية تتعلق بما قاله الجزولي لم يتم الانتباه لها ضمن النقد اللاذع الذي قدم له من قبل مجموعات وجماعات عريضة في الساحة السياسية والمجتمع السوداني، وقد يكون لديهم المبرر في ذلك، بحكم أن المتأسلمين السودانيين وبما جُبلوا عليه من مكر وخداع و"أذية مؤلمة" حاقوا بها كافة شعوب السودان!، ونستطيع تفهم هذا الأمر بالحيل وبتحليل موضوعي.
* أكثر من كل ذلك فستجد عندنا عزيزنا القارئ رأينا في د. الجزولي وهو في الشق الآخر من الضفاف التي نقف عليها، بمعنى أنه وإضافة لخطابه المفارق، فإن لنا خصومة سياسية وفكرية معه.
* ولكن!
* كون أن القوم يركزون على السالب من ما قاله ويتجاهلون "الموجب"من ما (أقر) به، فإن حمولة من خشونة في المعطيات!.
* قال ـ لا فض فاه ـ " بعد اطلاق الطلقة الأولى من قبل قوات الجيش ومن قبل كتائب الاسلاميين يجب علينا كلنا نضع أيادينا في أيادي بعض ونترك الخطاب العنصري ونترك الخطاب التفريقي بين الناس ونترك الاستعلاء العرقي ونخت يدنا في أيدين بعض، عشان ننقذ بلدنا ،، قبل ما بلدنا تبقى في خبر كان)، إنتهى.
* عليه ،،
* نطالب ومرة أخرى قيادة قوات الدعم السريع بإطلاق سراح الرجل وكافة الذين تم اعتقالهم، فليس لدى هذه القوات أي حق في اعتقال ومحاكمة الآخرين، وعلى المكون السوداني التعامل معه بفقه ( الزول بمسكوهو من لسانو) ،، وأن يتم التعامل مع ما قاله بمثابة "دعوة وطنية" لضرورة التعافي و"وقف الحرب" والنظر لمستقبل البلاد!.
* لسنا نحن الذين نقدم الضمانات في أن الرجل سيتمسك بما قاله!، بل هو المطالب بذلك، يجب أن يترجم سيادته دعوته باعتبار أن " الرجوع للحق فضيلة المؤمن" وأن تراجعه يعبر عن عودة لجادة الايمان "الصحيح" ونبذ "التشاكس" ،، الذي عن طريق الكيزان، قد أضعنا "تعافي ميشاكوس" وانفصلنا، وكفى انفصالاً!.
* وباعتبارنا ضمن القوى المنادية بضرورة بناء جبهة عريضة "شمال وجنوب" من أجل رفض الحرب والدعوة الوطنية من أجل أيقافها، فها نحن نستغل "أقرار" د. الجزولي هذا ونتعامل معه كجزئية "إيجابية" لنستخدمه في حشد الطاقات من أجل جذب الدعم المعنوي وحشد أكبر قاعدة جماهيرية من كافة القوى السياسية ـ المؤمنة بضرورة المضي في انتصار شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، خاصة أن " القوى السياسية "الايجابية" في الساحة السودانية لم تتحرك بعد ونجدها في حالة " قف تأمل"!.
* أيها "الناس" ،، علينا أن نعاين "صاح" ،، وعلينا النظر للنصف الممتلئ من الكوب!.
* فالسياسة فن الممكن بإيجابية وموضوعية.
* حرب لالا ،، لا لا ،، لا لا ،، و" حرية سلام وعدالة".
ـــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.

hassangizuli85@gmail.com
////////////////////////

 

آراء