نعوذ بالله من الغدار

 


 

طه مدثر
20 February, 2023

 

tahamadther@gmail.com

(1)اخذوا الفلوس وهربوا
خذ الفلوس وأجرى.مسرحية عربية.تمت سودنتها.فعليا.فاخذ كثير من رموز النظام البائد.الفلوس وجروا بها إلى دول عديدة.والاتفاق الاطارى.لو اكتفى فقط بعودة لجنة تفكيك نظام الثلاثبن من يونيو 1989.واسترداد الأموال المنهوبة.وعودتها فى ثوب جديد.لشكرناه على ذلك.
(2)دارما سودانية
الى ادارة الدراما بتلفزيون السودان شهر رمضان المبارك ربما يفاجئكم.فلماذا لا نسمع لكم جعجعة ولا نرى لكم مسلسلا سودانيا.؟ام أن صناعة المسلسلات قد أفتى لكم البعض بأنها حرام ؟وهى واسراف وتبذير.
(3)غزل فى جبريل
كنت اريد أن انظم بعض الابيات الشعريه تغزلا فى وزير مالية السلطة الإنقلابية دكتور جبريل ابراهيم.وذلك لانجازاته الكبيرة .مثل تأخر صرف المرتبات!!ولكنى سمعت هاتفا يقول لى ما قضينا ساعة فى عرسه.وقضينا العمر(خمستاشر شهر)فى مأتمه..وقد أوفى وكفى شاعرنا القدير.
(4)الرماد والكتلة الديمقراطية
قلت لجدى أن أصحاب السبت أو أصحاب الموز أو أصحاب التوافق الوطنى أو أصحاب الكتلة الديمقراطية.(أنهم مثل القط أو الهر أو الكديسة أو بسبس.ما اكثر أسمائهم وما اقل فائدتهم!!)لم يقبلوا بالاتفاق الاطارى.قال لا يلزمهم القبول به.ولكن مايلزم أن يخرج الاتفاق الإطارى ببلادكم من حب الكتلة الإنقلابية.التى تريد أن تسقطكم فيه.بالمناسبة بعض أعضاء الكتلة الديمقراطية.هم كالرماد كان شالوه مابنشال وكان خلوه مرة ثانية.فان الرماد كال حماد!!للتوضيح لا اقصد جبريل ابراهيم.
(5)سياسيون تجار
كثير من السياسيين وتحديدا المخضرمين والذين تفوقوا على ام جركم.التى فشلت فى أكل خريفين متتالين.بينما هولاء السياسيون أكلوا اعداد مقدرة من الخريف.فهولاء يجب معاملتهم اولا كتجار جملة.نسبة لمتاجرتهم بقضايا الوطن والمواطن.ثم معاملتهم كسياسيين.لا يعرفون شيئا فى الف باء تاء التجارة.وفى الحالتين الخسارة المركبة تصيب الوطن والمواطن...
(6)التوظيف والإرادة
يبدو لى أن دولة السودان الشقيق تعانى من قضيتين أساسيتين.الاول هو التوظيف.فالخرجون يحتاجون وبشدة للتوظيف.لاعبو كرة القدم يحتاجون للتوظيف داخل الملعب.الفنانون والشعراء الشباب يحتاجون لمن يوظف إمكانياتهم.وبعض الوزراء والولاة يحتاجون لمن يوظف قدراتهم.اما القضية الأخرى.فهى الإرادة.فكل ماذكر سابق يحتاج إلى الإرادة ..
(7)الغدار وشروره
مايغدر الغادر(أو الغدار باللهجة السودانية)الا لضعف همته على الوفاء.ونعوذ بالله من شر الغدار.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.سياسيا وقانونيا.ضرورة إنسانية وواجب وطنى مقدس..
///////////////////////////

 

آراء