نوبل للسلام تتواري حياءا من سلمية ثورة ديسمبر المجيده

 


 

 

أشرقت شمس السودان ففجرت بحرارتها هذه الثورة المباركه المنتصرة لا محاله وهي تشق طريقها نحو العلا محلقة
في فضاءات الحرية لترتدي
اليوم حلة 6 ابريل تجديدا
لروح الثورة ووفاءا لارواح
من ارتقوا من اجل هذا التراب
الغالي ومن غيبو خلف القطبان
وكانو في ساحة الوغي ينتزعون
تمائم السحرة من اعناقهم التي
اخفو فيها طلاسم الفساد

إن سكرات الموت والقرقرة
التي ماذال يعيشها رهط الانقلاب اصبحت لاتخفي
علي احد لقد اصبحو كالطيور
في اقفاص الصائدين كل يتمني النجاة والهروب من القفص
لقد بدأوا التغريد كل علي
هواه فبعد ان تأمرو علي الوطن
سيتأمرون علي بعضهم بعد ان يئسوا وسئموا من ترويض هذا الشعب المعلم الذي لم يتزحزح قيد انمله عن سلميته ومليونياته
نحو بناء دولته المدنيه الديموقراطية المستحقة عن جداره

إن جائزة نوبل للسلام لاتضاهي
شيئا في مقابل ماقدمه هذا الجيل من تضحيات ودماء وماذال متمسكا بسلميته فأنتم
الوسام الذي يجب ان يزين به جائزة نوبل انتم من صمدتم
ومازلتم صامدون امام الحركات المسلحة والجنجويد وكتائب الظل والقوات المشتركه والفلول
والشرطه والجيش ودول المحور

إن الملايين التي زينت الطرقات
شيبا وشباب وكنداكات واحزاب
إنهم سنام الثورة ودرعها الواقي
سطروا بدمائهم معني العزيمه
وبإرادة نافذه دولة الحرية والسلام والعادله والرفاهية واقعا
محتوما تنعم به اجيال واجيال
ما لان فرسان لنا
//////////////////////

 

آراء