هل استمد نقد القدرة على الاختفاء الطويل من روحه المرحة؟!. بقلم: حسن الجزولي

 


 

 

نقاط بعد البث
في أرشفتنا لضحكه
* في مرة جهز مجموعة عمال من عضوية الحزب إفطاراً لهم بالمركز العام، وعندما مر بقربهم الراحل نقد دعوه لمشاركتهم الافطار الذي كان عبارة عن صحن بوش كبير، فمازحهم قائلاً أنه لم يعتد أن يأكل مثل هذا الطعام البائس، فاعتذروا له أنهم (مقشطين) وما عندهم الفرطاقة، وسأله أحدهم كيف يعزمونه لوجبة شهية وهم لا يملكون قوت يومهم؟. رد عليهم قائلاً:- خلاص ،، أمشو أنهبو ،، أسرقو ليكم بنك ،، أعملو أي حاجة عشان تعزموني وجبة شهية، قال له أحدهم، جداً يا أستاذ ،، باكر دي حا نمشي نسرق لينا بنك وبمجرد ما نسرق البنك حا نعزمك طوالي، فقال له نقد بسرعة بديهته الحاضرة:- (وبمجرد ما تسرقو البنك ده ،، طوالي حا نفصلكم من الحزب)!.
* نعم هذا هو محمد إبراهيم نقد! ،،ُوالذي يُعرف بكثير من الخصال، والتي كان من أبرزها أن الله حباه بقدرة فذة على المؤانسة، بخفة ظل وطرائف يصنعها دون مشقة بسجيته الممازحة وروحه الفكهة. ولقد أشرت في مقدمة لكتابنا (أرشفة الضحك) ? والذي شجعني على إصداره الراحل نقد نفسه ? ? لربما جانب الحقيقة، من يقول أن السودانيين، بسيماء وقارهم وسحنات صرامتهم، البادية على الوجوه، لا تعرف خفة الدم، طريقاً إلى عروق حياتهم. هم غير كذلك البتة، بل هم مستطيعون لأن يجلبوا (البهجة)، إلى قلوبهم وقلوب غيرهم، حتى في عز ضروب، الفاقة والضجر والكرب!، وبهذا يمكن الإقرار بكل طمأنينة وثقة، أن للسودانيين ثقافة أخرى، هي ثقافة الملحة غير المصطنعة، إلى جانب ثقافتي (النقة والمشافهة)!. وفوق كل ذلك سيغدو الأمر، أكثر مدعاة للدهشة ، إن أضفنا بأن بعض من ساستهم، بمختلف توجهاتهم الفكرية وتباين ثقافاتهم، ضمن أكثر بشر السودان إنتاجاً للطرفة، بوعيهم أحياناً أو دون ذلك، في أحايين عديدة، رغماً عن (مراسم) الوقار المحبب فيهم، أو الهيئة التي تدعو للتبجيل!. بل أن نفراً من هؤلاء ، ساهمت قفشاته، وسخرياته اللاذعة، وملحه التي يبثها، من بين ثنايا أحاديثه السياسية، أو تصريحاته وتعليقاته الصحفية والاجتماعية، إلى التداول لتنداح وتسري وسط الجماهير، التي تتأثر سلباً أو إيجاباً ، بما قيل وتم الإفصاح عنه، فتتحدد مواقفها وتحسم خياراتها، نحو أو ضد هذا البرنامج السياسي، أو ذاك في بعض الأحايين!. من يدري .. فربما كان هذا النفر، من ساستنا يمتلك القدرة، على تجميل بشاعة واقعنا بالسخرية، من بعد أن فشلت سياساته، أن تفعل ذلك، بالتي هي أحسن!.وبالطبع فليس من السهولة بمكان، إنتاج ما يجعل الناس، تضحك أو تبتسم، لكل من يرغب في هذه الصنعة، لأنها من أكثر وأعقد المهن، لمن لا يجيد التمكن منها، ويعرف كيفية التحصل، على جواز المرور وتأشيرات الدخول، إلى أكثر أراضي الله صعوبة وتعقيداً، وهي قلوب الناس ! تلك التي لا تعترف، بأي أعراف اجتماعية أو سياسية، أو أي انتماءات أخرى، ليست لها علاقة بالصدق!، فهي ? أي الفكاهة ? يتم استحضارها بالضرورة مع الحضور المنتبه، للروح الشفافة والذهن الحاضر، فانتزاع البسمة لتبدو بين الشفاه، لا يتساوى هنا مطلقاً، مع انتزاع الوعي الداخلي، ليتساوى مع السرور، اللهم إلا في حالات المجاملة، والتخفيف نوعاً ما، من الحرج في حلقات السمار، وطيب الأحاديث ، لا أكثر ولا أقل ! . إذاً عابرة للقلوب ، هي الطرفة الجالبة للبسمة والحبور، حتى وإن كان مؤقتاً.. ولا شئ يستطيع اعتراض طريقها نحو مصبَّها!.? ونقد كان كذلك، جالب للفرح والسرور والبهجة في عز ضروب الفاقة والكرب، وأظن أن واحدة من المعينات لنقد في تحمل قسوة حياة الاختفاء طويل الأمد هو هذه الروح الكامنة في سجيته من الظرف والدعابة، فكان عليه الرحمة وكأنه يستمد القدرة على الصمود والمقاومة بواسطة هذا الإكسير المبهج من السخرية وخفة الدم!.
* كنا في كتابنا المشار إليه قد رصدنا ? ضمن طرائف أخرى ? عدداً من هذه الملح والطرائف والنكات التي صاغها لسانه الذرب في مواقف متفرقة، وها نحن نشركك عزيزنا القارئ في بعضها بمناسبة مرور ذكرى رحيله الفاجع :-
كشف حال:-
ــــــــــــــــــــ
ضمن الوقائع التي كشفها الحزب الشيوعي السوداني بعد الانتفاضة، لجماهير الشعب السوداني حول المعلومات التي توفرت له، بخصوص نقل (اليهود الفلاشا) من إثيوبيا عبر السودان إلى إسرائيل، والتي أتضح أن النظام المايوي ، بما فيه النميري شخصياً ، قد تورطوا فيها جميعاً حتى النخاع. أسهب محمد إبراهيم نقد كسكرتير للحزب في سرد التفاصيل، وإبراز الخفايا الدقيقة حول الموضوع ، وذلك في أول ندوة شهيرة لحزبه ، بالميدان الشرقي بجامعة الخرطوم ، في تلك الأيام ، موضحاً أن الطائرة ، التي كانت تقل مسؤولاً إسرائيلياً رفيعاً ، والذي جاء خصيصاً للسودان ، لمقابلة المسؤولين السودانيين ، بخصوص ترتيب ترحيل الفلاشا ، إدعت ورغبة في التمويه ، بعد نزولها قصداً بمطار الخرطوم ، أنها كانت في الأصل متوجهة لزائير ، وأن (بترولها) قد نفذ ، ثم أكد نقد موضحاً ، أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث ، بهذه الطريقة لأن (إسرائيل ما بتخطئ خطأ زي ده .. إسرائيل ما بترسل طيارة ببنزين ناقص .. ده ممكن سودانير تعملو)!.
سخرية:-
ـــــــــــــــ
في فترة الديمقراطية الثالثة ، حرصت قيادة القوات المسلحة، على إقامة محاضرات، في كلية القادة والأركان ، ليقدمها عدد من قادة الأحزاب السياسية التعددية، كل من وجهة نظره السياسية ، وعندما جاء الدور على الحزب الشيوعي السوداني، وكان المحاضر فيها هو سكرتيره ، محمد إبراهيم نقد، لاحظ ان ضابطاً برتبة كبيرة بدا ، وكأنه غير ملم بضوابط المحاضرات ، والتي كان فيها نقد ، يحاول تجاوز مقاطعاته غير (المتحضرة) ، إلا أن الضابط برتبته الكبيرة ، واصل (مقاطعاته) لنقد أثناء كل معلومة يدلي بها الأخير، حول موقف حزبه، حتى أنه أستمرأ الأمر ، وبدا في مقاطعاته وكأنه يناكف دون أي سند ، حول موضوعات أصبحت الآن مؤكدة ، وليس هناك مجال للمغالطة حولها، كتآمر الأحزاب التقليدية مثلاً في عام 1965 لابعاد الحزب الشيوعي السوداني، عن الحياة السياسية ، باللجوء إلى حله بعد تهديده لمواقعها السياسية ، وما أن وقف الضابط المعني مقاطعاً ، حتى كان صبر نقد قد نفذ تماماً ، فما كانت هناك من طريقة يحسم بها (فلتان) الضابط ، سوى أن يلتفت إلى أحد أعضاء حزبه المرافق له، والذي كان بالمصادفة يجلس بجانب الضابط (المشاكس) ، قائلاً له امعاناً في السخرية من الضابط :- (يا فلان .. ممكن تساعدني شوية لو سمحت .. سوق الزول ده بره .. وحاول طالعو .. أو صارعو .. أخنقو .. فطسو .. أعمل فيهو أي حاجة .. عشان تحلني منو شوية لحدي ما انتهي من شغلي ده ياخ)!.
خدع عيال:-
ـــــــــــــــــ
مع الأسابيع الأولى لانقلاب الإنقاذ ، واعتقال دكنور حسن الترابي ، ضمن القيادات السياسية بسجن كوبر، والذي اعترف بخصوصه الترابي نفسه ، بأن الأمر كان بمثابة خدعة ، حينما قال للبشير اذهب أنت للقصر رئيساً بينما سأذهب للمعتقل حبيساً ، كان الجميع أصلاً يعلمون بأنها في الأساس خدعة ، حيث لم تكن تلك الخدعة الماكرة ، قد انطلت على الحس السياسي ، لدي كافة القوى السياسية بالبلاد ، وقد عبر عنها أبلغ تعبير ، محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني بالمعتقل ، عندما التفت يوماً إلى حسن الترابي ، قائلاً له بكل صدق :- (كفاك .. جاملتنا)!.
إيكو:-
ـــــــــــــــ
قال محمد إبراهيم نقد، سكرتير الحزب الشيوعي، منتقداً إهمال سلطة الإنقاذ، لانتقادات القوى السياسية الأخرى :- من حقك أن تتحدث ، وتنتقد السلطة كما تشاء، فلا تسمع سوى صدى صوتك ، لأن السلطة وببساطة لا تسمعك ، ومن حقك ان تنشر رأيك في الصحف ، وأن تقرأ ما تكتب ، ومعك من تبقى من قبيلة قراء الصحف ، ثم تعودوا لتكرروا هذه العملية مرات ومرات ، ثم أضاف قائلاً :- الهامش الحالي يمكن أن تصفه .. بديمقراطية رجع الصدى!.
شمارات طازجة:-
أحد السودانيين من الذين كانوا محسوبين على الحزب الشيوعي السوداني ، اشتهر بأنه أمهر شخص في التقاط الأخبار وتوزيعها بحيث يسره أن يكون هو (صاحب السبق الخبري) ، وكان يأتي بكل الأخبار من كل حدب وصوب. في صباح باكر في أحد الأيام ذهب صديق لمحمد إبراهيم نقد كقيادي بالحزب الشيوعي السوداني عام 1965 ليبلغه بقرار المحكمة العليا والتي حكمت ببطلان قرار حل الحزب الذي كان قد صدر من قبل، وقبل ذلك كان نقد في نفس ذلك الصباح، يتجاذب أطراف الحديث وهو بحمام منزله بطاقة الحمام المواجهة للشارع ، مع عضو الحزب ذلك الذي يهوى نقل الأخبار ، وعندما خرج من الحمام وجد صديقه الذي جاءه خصيصاً لينقل إليه خبر المحكمة العليا، وقد اندهش عندما عرف أن نقد على علم بالخبر، كونه واثقاً أن لا أحد غيره يعلم بعد بالخبر بحكم وظيفته القريبة من أروقة اتخاذ مثل ذلك القرار ، فأوضح له نقد أن (?) قد مر عليه ومن طاقة الحمام أبلغه الخبر ثم ذهب لحال سبيله!.
الصامولة:-
ــــــــــــــــــ
في بداية الانتفاضة، التي أطاحت بالحكم الديكتاتوري للنميري، تداول مجتمع العاصمة رواية حول الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم، أحد القيادات العسكرية والوزارية داخل ذلك النظام ، والذي كان النميري في كل تغيير وزاري يقيله عن الوزارة التي يشكلها، ثم لا يلبث أن يعيده في التشكيل الجديد ويقيله لاحقاً لأي سبب ، وابو القاسم يذعن للموقع الذي يضعه فيه (الرئيس الملهم) وهو الذي كان أحد القيادات العسكرية ، التي نفذت انقلاب مايو ،.. والرواية مفادها، أنه وبعد اعتقاله بسجن كوبر، ضمن قيادات مايو المتنفذة، تمهيداً لتقديمهم لمحاكمات أمام القضاء ، لما اقترفوه من تعدي على الدستور ، بالانقلاب الذي خططوا له ونفذوه، أن تفقد بعض وزراء حكومة الانتفاضة ، أحوال المعتقلين بسجن كوبر، للوقوف على أوضاعهم ، فتباذأ معهم أبو القاسم وقال لهم ضمن ما قال ، أن بإمكانه أن (ينط سور سجن كوبر ويأتي بالمظليين العسكريين الذين كانوا في يوم ما تحت إمرته لتاديبهم) ، وفي ندوة للحزب الشيوعي السوداني بأمدرمان، في تلك الأيام رد عليه محمد إبراهيم نقد، كسكرتير لحزبه ، قائلاً ضمن ما قال له :- (إنت لو أصلك زول بتنط الحيطة عشان تجيب بتاعين المظلات .. عملت شنو مع نميري ؟ .. ما كان كل يوم بربطك ويحلك .. لحدي ما اتحلجت)!.[1]
ملكية فكرية:-
ـــــــــــــــــــــــ
يتضايق محمد إبراهيم نقد، سكرتير الحزب الشيوعي السوداني ، من ظاهرة ضياع المكتبات الشخصية، لأسباب متعددة ، بعد أن يكون أصحابها ، قد اجتهدوا في بنائها كتاباً كتاباً، وقال أن واحداً من الأسباب الأساسية، إضافة لتعدي أفراد أجهزة الأمن ، على تلك المكتبات، بحيث يصادروها معهم ، عندما يأتون لمنزل الشخص المطلوب القبض عليه، هو سرقة الأصدقاء والمعارف للكتب ، التي يستلفوها، ثم بعد ذلك يحجموا عن إعادتها، وأشار إلى أن كثيراً ، من الكتاب والباحثين السودانيين، يضطر الواحد منهم ان يعتمد على (سنام) ذاكرته في غياب وندرة، بعض المراجع التي تكون قد ضاعت ، لمختلف هذه الأسباب .. لدرجة انه وجه نداءاً يقول فيه (قرأنا قصة ?اللص والكلاب? ، ونتلهف لمن يتحفنا ، من المبدعين السودانيين، بقصة ?اللص والكتاب? !).
ثالثة الأثافي:-
ـــــــــــــــــــــــ
وقال أيضاً عن ندرة المصادر والمراجع بالنسبة للكتاب والباحثين (أن الشهوة الثالثة المنهكة بالنسبة لهؤلاء هي شهوة المشافهة)!.
نعيم الكون:-
في حواره مع مجلة النهج ، قال محمد إبراهيم نقد، سكرتير الحزب الشيوعي السوداني لمحاوره :- لا يمكن مناقشة التاريخ بحرف (لو) .. وإلا لكنا أعدنا صياغة تاريخ العالم ، بما هو أحسن .. وعشنا في بحبوحة!.
البدال:-
ــــــــــــــــ
أثناء حديث لمحمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي في ندوة عامة، هتف بعض المنتسبين للإنقاذ والمتأسلمين السياسيين بهتاف ( لا تبديل لشرع الله )، انتظر نقد حتى هدأ هتافهم فرد قائلاً :
:- هو شرع الله دا .. غيركم إنتو ..( البدلو) منو؟!.
ما خفي أعظم:-
ــــــــــــــــــــــــــ
فى حوارة الشهير، مع محمد إبراهيم نقد، سأله الصحفي، ضياء البلال، ما اٍذا كان، السياسي السوداني متآمراً، فرد نقد قائلاً، بأنه قتيت، وبطنو غريقة، ثم أوضح، بأن الصادق المهدي، ورغم أن السودانيين، يتهمونه بكثرة الكلام، اٍلا أن (الكلام الداير يقولو .. لسع ما قالو)، وعن الترابي قال :- لم يقل كل ما عنده، ولم يكتب كل ما عنده، ولم ينفذ كل ما يعتقد، ثم أضاف:- وأنا لم أقل، أنه اٍستنفد .. كل (مؤامراته)!.
فرامة:-
ــــــــــــــ
ضمن اٍفاداته، فى الحوار، الذى أجراه معه، الصحفى ضياء البلال، ورداً على سؤال، حول ما اٍذا كان، بريق السلطة، يغير فى التركيبة، النفسية والذهنية، للسياسي السوداني، قال محمد إبراهيم نقد :- السلطة فى السودان، مثل المعمل الكيميائي، الزول البتعرفو، يدخل بى هنا، بمكونات محددة، ويخرج بهناك، بمكونات مختلفة تماماً!.
الخيار:-
ـــــــــــــ
في مرة عاود نقد الشاعر الراحل محجوب شريف بمنزله للإطمئنان على صحته، وبعد الزيارة أصر محجوب أن يقدم نقد لباب البيت، ونقد يصر عليه أن يعود لسريره، فخيره محجوب بين أن يقدمه حتى باب المنزل أو يغني له أغنية لعثمان الشفيع ، فاختار نقد الشفيع، ولكن وما أن بدأ محجوب ?بالصياح? حتى قاطعة نقد بسرعة قائلاً له بحزم : يا خينا أقول ليك حاجة! ،، أرح قدمني!.
سواق الهانم:-
ــــــــــــــــــــ
أثناء رحلة جوية داخلية لمحمد إبراهيم نقد وبعض كوادر قيادية للحزب كعبد الحميد علي وحاتم قطان، حيا قائد الكابينة نقد، فصفق المسافرون عندما علموا بوجوده بينهم، بعد قليل جاء مساعد الكابتن لنقد وهو ينقل له رغبة الكابتن بأن يشرفه بكابينة الطائرة فذهب إليه نقد، بعد نحو من الساعة عاد نقد لمقعدة، وبينما هو يسوى يربط حزام مقعدة التفت لقطان وقال له بطريقته الساخرة:- بعد ده اشتروا ليكم واحده ،، انا اتعلمت سواقة الطيارة!.
أبغض الحلال:-
ــــــــــــــــــــــــ
في معرض رده على سؤال صحيفة الأحداث التي حاورته، حول الأزمة السياسية التي نشبت بين كل من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، بخصوص اٍنفاذ اٍتفاقية نيفاشا، قال محمد أبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني:- أنا أرى أنها أول أزمة ( وزي مابقولوا، الطلقة الأولى لبت العم، ولسه باقي ليهم طلقتين)!.
بعد ما شاب:-
ـــــــــــــــــــــــ
في حوار صحفي أجرته معه صحيفة الأحداث رد محمد إبراهيم نقد تعقيباً على سؤال حول تسجيل الأحزاب قائلاً:- القانون قال كده؟!.. ما ممكن يكون عندك شهادة ميلاد يقولوا ليك استخرج .. شهادة تسنين!.
له الرحمة والمغفرة،، لقد مثل حقبة هامة من تأريخ البلاد التي لن تنسى.
ـــــــــــــــــــــــ
* لجة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً!.

//////////////////////////////////

 

آراء