هل يتم الترحيل القسري للفلاتة، أهالي سعدون، بجنوب دارفور!
عثمان محمد حسن
4 April, 2022
4 April, 2022
* تسلمتُ مقالاً في مجموعتي بالواتساب جاء فيه:- " تابعتُ قبل قليل حديث والي ولاية جنوب دارفور ( حامد التجاني هنون ) بخصوص ما اسماه بالمشاكل القبلية الدائرة بين قبيلتي الفلاتة والرزيقات.."
* ويقول الكاتب أن أحد المذيعين سأل الوالي عن دور الحكومة في هذه الأحداث.. فرد عليه الوالي :- "نحن الآن جاهزون لترحيلهم الي نيالا لو تطلب الأمر ترحيلهم".. وهز يقصد أهالي قرية سعدون من الفلاتة..!"
* أيها الناس قد تتساءلون عن هوية ذلك (الأمر) الذي يتطلب ذلك ( الترحيل).. وتتعجبون لأنكم أدرى من والي جنوب دارفور بمهام الحكومات الراشدة في كل ما يتصل بتوفير الحماية لمواطنيها من عوادي الطبيعة واعتداءات المعتدين، وردعنم، أكانوا من الحيوانات أو من البشر بهيميي النزعات.. وتعلمون أن دورها ليس التهرب من مسئولياتها بترحيل المواطنين، المعتدى عليهم، بعيداً عن من المعتدين.. وإفلات المعتدين من أي مساءلة..
* وكشف كاتب المقال أن الغرض من اصطناع المعارك (الدائرة) بين الفلاتة والرزيقات في تلك المنطقة ذات الموارد الثمينة والأرض الخصبة هو ترحيلهم منها ليخلو الجو لتوسع ميليشيا الجنجويد وأهليهم فيها.. حيث يبول الكاتب:- " الصراع الدائر بين القبيلتين كان مخطط له من أجل تنفيذ مساعي بعيدة المدى تتعلق بمطامع قوات الدعم السريع في كيفية الوصول لمناجم الذهب في ( سنقو ) مع شركاته الأجنبية عبر طريق الردوم الذي يعبُر عبر مناطق سعدون مرورًا بقريضة وبرام ، وهو أحد المشاريع التي ذهب من أجلها حاكم إقليم دارفور للولاية قبل أسبوع ، لا سيما الموارد التي تتمتع بها مناطق سعدون .. "
* ويذهب الكاتب إلى أبعد من ذلك قائلاً:-
" الخطة هي تهجير أهالي سعدون قسرًا عبر واجهة الرزيقات وبدعم قوات الدعم السريع ووضع حاميات عسكرية وإن كانت قوات مشتركة باغلبية قوات الدعم السريع وزرعهم في تلك المناطق بداعي عدم الأمان ومنع عودة الأهالي المهجّرين ومحاولة رشوتهم وإقناع البعض منهم بعدم الرجوع ..
وإلا لما وقفت الحكومة يوم أمس بعتاد ٣٠ عربة وعلى بعد ٥٠٠ متر من حامية جيش قريضة دور المتفرّج دون التدخل وحماية على الأقل النساء والأطفال والعجزة من القتل والرعب الذي تعرضو عليه ، بل وصل الأمر حد تصوير الأهالي المنكوبة من قِبل القوات العسكرية المرابطة هناك ورفعهم في مواقع التواصل الإجتماعي بطريقة تفتغر للأدب والذوق الإنساني ..
* وأكرر ما سبق وقلته في مقالي سابق بعنوان: (ميليشيا الجنجويد تدعم قبيلة الرزيقات، ظالمةً وجائرة.. ولا يهم!)، فأقول:- "أيها الناس، هذا ما يجري اليومَ في دارفور.. (فهل من مدَّكِر)؟! سورة القمر، الآية51.."
osmanabuasad@gmail.com
* ويقول الكاتب أن أحد المذيعين سأل الوالي عن دور الحكومة في هذه الأحداث.. فرد عليه الوالي :- "نحن الآن جاهزون لترحيلهم الي نيالا لو تطلب الأمر ترحيلهم".. وهز يقصد أهالي قرية سعدون من الفلاتة..!"
* أيها الناس قد تتساءلون عن هوية ذلك (الأمر) الذي يتطلب ذلك ( الترحيل).. وتتعجبون لأنكم أدرى من والي جنوب دارفور بمهام الحكومات الراشدة في كل ما يتصل بتوفير الحماية لمواطنيها من عوادي الطبيعة واعتداءات المعتدين، وردعنم، أكانوا من الحيوانات أو من البشر بهيميي النزعات.. وتعلمون أن دورها ليس التهرب من مسئولياتها بترحيل المواطنين، المعتدى عليهم، بعيداً عن من المعتدين.. وإفلات المعتدين من أي مساءلة..
* وكشف كاتب المقال أن الغرض من اصطناع المعارك (الدائرة) بين الفلاتة والرزيقات في تلك المنطقة ذات الموارد الثمينة والأرض الخصبة هو ترحيلهم منها ليخلو الجو لتوسع ميليشيا الجنجويد وأهليهم فيها.. حيث يبول الكاتب:- " الصراع الدائر بين القبيلتين كان مخطط له من أجل تنفيذ مساعي بعيدة المدى تتعلق بمطامع قوات الدعم السريع في كيفية الوصول لمناجم الذهب في ( سنقو ) مع شركاته الأجنبية عبر طريق الردوم الذي يعبُر عبر مناطق سعدون مرورًا بقريضة وبرام ، وهو أحد المشاريع التي ذهب من أجلها حاكم إقليم دارفور للولاية قبل أسبوع ، لا سيما الموارد التي تتمتع بها مناطق سعدون .. "
* ويذهب الكاتب إلى أبعد من ذلك قائلاً:-
" الخطة هي تهجير أهالي سعدون قسرًا عبر واجهة الرزيقات وبدعم قوات الدعم السريع ووضع حاميات عسكرية وإن كانت قوات مشتركة باغلبية قوات الدعم السريع وزرعهم في تلك المناطق بداعي عدم الأمان ومنع عودة الأهالي المهجّرين ومحاولة رشوتهم وإقناع البعض منهم بعدم الرجوع ..
وإلا لما وقفت الحكومة يوم أمس بعتاد ٣٠ عربة وعلى بعد ٥٠٠ متر من حامية جيش قريضة دور المتفرّج دون التدخل وحماية على الأقل النساء والأطفال والعجزة من القتل والرعب الذي تعرضو عليه ، بل وصل الأمر حد تصوير الأهالي المنكوبة من قِبل القوات العسكرية المرابطة هناك ورفعهم في مواقع التواصل الإجتماعي بطريقة تفتغر للأدب والذوق الإنساني ..
* وأكرر ما سبق وقلته في مقالي سابق بعنوان: (ميليشيا الجنجويد تدعم قبيلة الرزيقات، ظالمةً وجائرة.. ولا يهم!)، فأقول:- "أيها الناس، هذا ما يجري اليومَ في دارفور.. (فهل من مدَّكِر)؟! سورة القمر، الآية51.."
osmanabuasad@gmail.com