هيئة محامي دارفور ومحامو الطوارئ وشركاؤهما: إنتهاكات النظام الجسيمة بحق ٢١ من مواطني ولاية غرب دارفور وغياب سيادة أحكام القانون

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

* مظاهرات سياسية وتبديد الجهود والأموال وخطب ووعود جوفاء بمدينة الجنينة.

* (٢١) من المحبوسين المرحلين من مدينة الجنينة إلى سجن الهدى بامدرمان منذ ٢٥/ ٤ /٢٠٢٢م وحتى الآن في الحبس بصفة الأمانات .
* ثلاثة من المحبوسين المرحلين اصيبوا بامراض واحدهم حالته الصحية متردية وهم :
١/ مبارك جمعة يوسف (حالته الصحية متردية).
٢/ اسحق ابوبكر محمد.
٣/ النور سنين ناصر.

وجود (٢١) من المحبوسين المرحلين من مدينة الجنينة إلى سجن الهدى امدرمان منذ ٢٥/ ٤ /٢٠٢٢م وقد قضوا بالحبس (١٦) شهرا اي ما يعادل (سنتان سجن) ووجودهم بالحبس بمبرر (أمانات) من ولاية غرب دارفور، يكشف مدى ما وصل إليه الحال من تردي في الدولة وغياب لأحكام القانون.
لقد شاعت ظاهرة إستغلال وإساءة السلطة لتخلي النائب العام عن سلطاته بإعتباره صاحب الولاية الإشرافية الحصرية على الشرعية الإجرائية في الدولة.
ستباشر الهيئة ومحامو الطوارئ وشركاؤهما احاطة رئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف والمقررين الخاصين والمفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بهذه الإنتهاكات الجسيمة، كما وتُحمل (هيئة محامي دارفور ومحامو الطوارئ وشركاؤهما) النظام المسؤولية التامة جراء ما تم من إحتجاز غير مشروع وإنتهاكات جسيمة حيث لا يوجد في القانون اي نص لإيداع شخص او اشخاص أمانات لدى السجون .
وإذ تأسف الهيئة ومحامو الطوارئ وشركاؤهما لما حدث من تجاوزات وإنتهاكات خطيرة بحق مواطني ولاية غرب دارفور المرحلين إلى سجن الهدى (أمانات) في ذات الوقت تبدد الأموال الطائلة والجهود في مظاهرات سياسية ووعود براقة وخطب جوفاء بمدينة الجنينة.

٣/ ٧ / ٢٠٢٢م
////////////////////////////

 

آراء