وزير الخارجية المكلف أفتي بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين

 


 

 

وزير الخارجية المكلف أفتي بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين رغم أن طائفته الكيزانية وقتذاك فصلت الجنوب الحبيب وصاحبنا بلع لسانه !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي

هل عودة السفير علي الصادق لمنصب وزير الخارجية فقط من أجل أن يركب الموجة ويبحر مع التيار السائد هذه الأيام وقد أصبحت لا اقول كل الطرق وانما معظمها تتجه الي موسكو وبالتالي الي الصين الحليف الاستراتيجي لبوتين حبيب الملايين رغم أن المغنية صدحت بصوتها الرخيم الشعب العربي فين ؟!
إن كنت نسيت فإن الشعب لم ينسي ضلوع طائفتك الكيزانية في فصل الجنوب لدرجة أنهم نحروا الذبائح ابتهاجا بهذه الكارثة الإنسانية التي هزت البلاد من أقصاها الي أقصاها والسؤال هنا اليك ايها الحادب علي سلامة الصين ووحدة أراضيها ولم شملها فلماذا هذا الكيل بمكيالين وهذا الخروج من النص والتنكر لبلادك وبيعها بثمن بخس تفصلون قطعة عزيزة من ارض الوطن دون أن يطرف لكم جفن وتصرحون عبر الاثير وبصوت جهير بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين !!..
هل هذه قناعتك وانت علي رأس الدبلوماسية السودانية ام أن جهة ما هذه الأيام سمن علي عسل مع الدب الروسي أثرت في قواك الدبلوماسية وانت دون أن تزن الأمور ودون التروي والتحقق من مصلحة بلادك أين تكون رميت بهذا التصريح غير الموفق الذي يخدم حاكم السودان القادم ولعلنا لا نذهب بعيدا وما بثته ال CNN من تقرير دامغ عن ذهب السودان الذي أصبح في خدمة القيصر قاوم به العقوبات التي فرضها عليه الغرب ومول بها حربه الظالمة علي أوكرانيا تصوروا السودان بطنه خاوية وملابسه ممزقة يمشي بين البشرية حافي القدمين وذهبه النضار يخرج بالاطنان الي روسيا التي صارت به غنية ومكتفية ومرتاحة ونحن حتي الفتات لا نجده لان لوردات الحرب وقد أمسكوا بتلاليب الوطن صاروا وكلاء وعملاء للروس وشركاتهم التي تنقب وتهرب الذهب تحت حراسة مشددة ولا احد يجرؤ علي قولة بغم !!..
جاء الكريكارست النابغة عمر دفع الله في سودانايل يوم امس ٢٠٢٢/٨/٧ بالسهل الممتنع الذي أوجز به قول كل خطيب عندما صور حميدتي وهو يقضم بأسنانه الحادة صخور السودان ويملأ فمه بالذهب الذي ينساب عبر جسمه المكون من أنبوب ضخم يجري متعرجا لينتهي عند ماعون ضخم يمسك به بوتين بكلتا يديه والذهب يتدفق بردا وسلاما علي حاكم روسيا وهو في قمة النشوة !!..
نختم بأن حميدتي الحاكم القادم لأرض النيلين قد وضع كل ذهب السودان في سلة روسيا والمكافأة أن يتم تسليح قواته حتي أسنانها لتكون قوة ضاربة تحرس الإمبراطورية الجديدة لآل دقلو !!..
أما البرهان اكيد أن أمريكا مبسوطة منه لأنه طبع مع الحبيبة الغالية إسرائيل وايضا هو موعود بأن يكون الحاكم البلاد بانتخابات حرة نزيهة علي طريقة السيسي !!..
دعونا ننتظر نتيجة صراع الديكة الروسية والأمريكية في السودان ومن سيفوز بالقصر الرئاسي ؟!
أما الأحزاب التي كلها أصبحت هلامية فعليها تجهيز برقيات التهنئة لأحد العملاقين في حالة الإطاحة بالآخر بالضربة القاضية !!..
ومازلنا نؤمل في الثوار رغم قتامة الجو والخوف أصبح عليهم ليس من الأعداء ولكن أيضا من الاصدقاء وقد كثر الطامعون وضاق الماعون !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com
////////////////////////

 

آراء