وفيات بالمجاعة في مقاطعة توج بجنوب السودان .. تقارير : شول كات ميول
نقلت آي راديو المحلية في جوبا. عاصمة جنوب السودان خبراً عن اطباء بلاحدود مفاده ان طفلين اثنين علي الاقل توفيا جراء نقص الغذاء الحاد في البلاد .
فيما نقلت بعض التقارير الإخبارية ان حوالي 5 أسر تنزح يومياً إلي مدينة أبيي بمنطقة أبيي الإدارية من مقاطعة توج جراء المجاعة ونقص الغذاء .
فيما خصصت إدارية منطقة أبيي الخاصة بجنوب السودان معسكرين لإستقبال وإيواء النازحين في ضاحية كولديت شرقي أبيي وأخري في نين-كواج شمال المدينة .
وقال سامي الصبيحي منسق مشروع الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعة تويج بولاية واراب ، ان أكثر من 20 ألف شخص فروا من الاشتباكات العنيفة في أقوك والمناطق المجاورة في منطقة أبيي الإدارية الخاصة بجنوب السودان .
واضاف الصبيحي منذ أكثر من 5 أشهر يعيشون النازحين داخل ولايتهم في ستة مخيمات مؤقتة للنازحين.
واردف إن نقص الغذاء والمأوى المناسب ، والمياه والصرف الصحي المزرية ، وموسم الأمطار الوشيك ، كلها عوامل تؤدي إلى كارثة للأشهر القادمة.
وفي وقت سابق أعلنت منظمة «كير» للإغاثة ان 7.7 ملايين بجنوب السودان يحتاجون مساعدات عاجلة ومع ذلك اضطرت منظمات الإغاثة إلى وقف خدماتها بسبب نقص الموارد المالية.
وبحسب منظمة «كير»، فإن هناك حاليا نقصا بقيمة أكبر من 500 مليون يورو (530 مليون دولار)، من أجل تقديم المساعدات الغذائية لجنوب السودان.
واضطر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالفعل إلى وقف المساعدات الغذائية، وقصر مساعداته على حالات الطوارئ والكوارث فقط.
cholkatdit@gmail.com
/////////////////////////
فيما نقلت بعض التقارير الإخبارية ان حوالي 5 أسر تنزح يومياً إلي مدينة أبيي بمنطقة أبيي الإدارية من مقاطعة توج جراء المجاعة ونقص الغذاء .
فيما خصصت إدارية منطقة أبيي الخاصة بجنوب السودان معسكرين لإستقبال وإيواء النازحين في ضاحية كولديت شرقي أبيي وأخري في نين-كواج شمال المدينة .
وقال سامي الصبيحي منسق مشروع الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعة تويج بولاية واراب ، ان أكثر من 20 ألف شخص فروا من الاشتباكات العنيفة في أقوك والمناطق المجاورة في منطقة أبيي الإدارية الخاصة بجنوب السودان .
واضاف الصبيحي منذ أكثر من 5 أشهر يعيشون النازحين داخل ولايتهم في ستة مخيمات مؤقتة للنازحين.
واردف إن نقص الغذاء والمأوى المناسب ، والمياه والصرف الصحي المزرية ، وموسم الأمطار الوشيك ، كلها عوامل تؤدي إلى كارثة للأشهر القادمة.
وفي وقت سابق أعلنت منظمة «كير» للإغاثة ان 7.7 ملايين بجنوب السودان يحتاجون مساعدات عاجلة ومع ذلك اضطرت منظمات الإغاثة إلى وقف خدماتها بسبب نقص الموارد المالية.
وبحسب منظمة «كير»، فإن هناك حاليا نقصا بقيمة أكبر من 500 مليون يورو (530 مليون دولار)، من أجل تقديم المساعدات الغذائية لجنوب السودان.
واضطر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالفعل إلى وقف المساعدات الغذائية، وقصر مساعداته على حالات الطوارئ والكوارث فقط.
cholkatdit@gmail.com
/////////////////////////