وقالها الشارع للمرة المليون الفوره مليون

 


 

 

قد كذب من ظن بأن الثورة قد تاهت وعليها هودج الحرية والسلام والعدالة انها ثورة جيل طوي علي ظهرها الفيافي والقفار وأدلج الاصقاع ولأمصار وقالها داويه (مدنياااااااا)
ماعرف اختلاف الليل والنهار سقي بها اديم الارض من دمه حتي الثمالة يحيط بها كإحاطة السوار بالمعصم يسيرون بها وعين الله ترعاهم لايروعهم متخاذل كنانتهم ملئي فلا يخطئ لهم رامي والكل يعلم (البرهان عميل كيزان) ولابواب موصده ويعلم ماعليه الا الرحيل ولا إختلاف إلا في ميقات الزمان والمكان الي اين لاهاي ام كوبر سال مايكفي من الدماء ويوجد ايضا مايكفي ليسيل لن ينضب معين الشهداء الذين عبرو وإرتقو ونحن في الصفوف ننتظر مع المنتظرين ما زال جيل اللاحياء واللا ضمير واللا اخلاق يتحكم في المشهد السياسي التراجيدي انه جيل اللاءات الثلاثة لاحياء لاضمير لا اخلاق في مقابل جيل الحرية والسلام والعداله جيل يعطي ولا يريد مقابل الا الحفاظ علي هذه القيم النبيله علي هذه الارض الطيبه لكنهم يقتلون ويدهسون وعلي نعوشهم يصعد جيل اللاءات الثلاثة ليبيعها ويسرق حلمها

تبا لكم
جيل يبيع كل شئ
اضاع كل شئ
لايعرف الامانه
يعيش علي الخيانه
يذهبون الي المساجد
يخرجون منها بالمكائد
وبنو منها القصور
وأتو بعظائم الامور
نحرو الفضيله
ولم يتركو رذيله
ولا ترومهم جريرة
إثم او مسبه

قد يكون اخطأ الدكتور عبدالله حمدوك او أصاب ووضع عقدة الثوره في المنشار وعليها دماء الشابات والشباب اما الاحزاب فقد اساءت
التقدير وقيمة الشباب والشارع ولم يعطي حق قدره وإشراكه بالقدر الكافي في بلورة المشروع الوطني المقنع وإستثمار اول إجماع
سوداني تاريخي علي شخصية الدكتور عبدالله حمدوك الذي كان إذا خاض البحر لوجد الكل سبقوه علي ذلك لم يستثمر هذا الاجماع علي مايجب ان يكون حيث بدأة التناطح بينها والخطر محدق بها من كل حدب حتي  (حدس ما حدس) ( كما قال كباشي ) اما ماسيحدث ان الثورة تسير الي مبتقاها وفجرها الميمون ماذال متوهجا يضيئ ويحرق كل كذاب اشر

مالان فرسان لنا
يحيا كفاح الشعب الصامد

alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////

 

آراء