ونحن كشعب ما مصيرنا ؟

 


 

 

من مشاكلنا ايضاً اننا كشعب نهتم بمصير الوطن سياسياً ولا نناقش مشكلتنا كشعب يكاد ان يفقد وطنه للابد وصحيح ان مصيرنا مربوط بالوطن ومصير الوطن يؤثر علينا ولكن نحن اذا فقدنا الوطن ونكاد نفقده الى اين ؟ والذى فى الداخل هل يظل يتخندق داخل الوطن وطن لا يتوافر فيه حتى الامن والصحه ويتخندق حتى يهدم المعبد فوق راسه ويكاد ؟ والذى فى الخارج هل يظل فى موقعه ام يبحث عن الوطن البديل والملائم ؟ والوطن البديل مامواصفاته ؟ ومن هو ؟ وهل هو مصر ام تركيا ام الغرب ؟ وما مزايا كل من هذه الخيارات وماالعيوب ؟ والوطن هل يصلح للعيش فيه بعد كل ماجرى ؟ ام نقنع من خيراً فيه ونبحث عن البديل ؟ اسئله تؤرقنا جميعاً ولكن يجب البحث عن اجابه لها ومن حق انفسنا وأسرنا ان نعطيهم مساحه لنفكر فى مصيرهم ايضاً مع هذه السيوله التى يعيشها الوطن فى كل مجال اليس من حق ابنى مثلاً ان اختار له مكاناً ملائم ليتربى فيه ويدرس فيه ومامصيره بعد اكمال دراسته وما مستقبله ؟؟ وأليس من حق من بلغ سن المعاش ان يسترخى ويعيش باقى عمره فى هدوء .
وأشاهد الكثيرون فى الغربه وفى الوطن قد اختاروا مصر ( ٥ مليون ويزيد فى مصر ) وتشتتوا حتى فى مصر بعضهم فى القاهره ( الفيصل خاصه ) والبعض فى الاسكندريه واخرون اختاروا اسوان فما المنطقه الأصلح كوطن بديل ؟ وهل تتحمل مصر هذه الاعداد المتزايده يومياً ؟ ( مع ان لها ايجابياتها على الاقتصاد المصرى ) ومصر تشبهنا كثيراً ويميزها القرب واللغه وقد فتحت مدارس سودانيه عديده فى المدن المصريه
ومن عيوبنا اننا نقدم السياسه على كل شيء ولا نناقش ماعداها ...... اننا محتاجون ان نطرح كل مشاكلنا على طاولة البحث ولنبحث عن حل جماعى فانا احتاج لرايك وتجربتك وانت تحتاج لرايى وتجربتى فالنتعاون جميعاً لنبحث عن الحل ولنستفيد من تجاربنا وهذا ليس بديلاً عن النضال من اجل تغيير الواقع المزرى فى الوطن ولكنه دعوه للعمل على جبهتين حتى لا تظلم جبهه الجبهة الاخرى

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@icloud.com

 

آراء