مهددات الامن القومي السوداني .. من اجل إستراتيجية قومية جديدة 

 


 

 

مفهوم الامن الشامل:

حظيت مسالة "الامن" الفردى او القطرى او الدولى باولوية كبيره فى السياسة الدولة فى عالمنا المعاصر واصبحت هدف أساسى للسياسات العامة فى الدول بدون اللبس بين مفهوم الامن والاستخبارات ؛ حيث بر هنت سياسة دولة الاسلامويين فى السودان الخلل بين المفهومين وإختزال الامن بمفهومه الشامل المعاصر فى العمل التخابرى.

القيمة العامة للامن:

فى الغر ب تم  تجاوز التعريف القديم للأمن الذى كان يعتبر احد اهم مرتكزات العمل التخابرى بحيث  اعيد تعريف "الامن" مرتبطا بالحالة الذهنية او درجة الثقة المتوفرة لدى المواطن بأن المخاطر التى تجابه سيرورة الحياة اليومية فى المجتمع سواء كانت مهددات من صنع البشر او غيرها مثل الهجمات الارهابية او انتشار الاوبئة والامراض الفتاكة او حتى حالة البطالة يتم إدارتها من قبل الدولة بشكل إيجابى كيلا تؤدى الى انقطاع فى سيرورة الحياة. هذا المفهوم يتداخل مع الحماية من أثر القطوعات الكبرى التى تطال حركة الحياة وبناء القدرة الوطنية على المرونة والتكيف مع الطوارىء ونجاعة السياسات الامنية المقررة لاستيعاب المخاطر والتحديات التى سادت خلال الحر ب الباردة. و كانت هناك مقاربة مختلفة للامن القومى مثل  مفهوم "الدولة السرية" ؛ ففى بريطانيا خلال نرحلة الحب البارده كانت الاولويات تتضمن الحفاظ على سلامة اقليم البلاد من خلال عضويتها  فى حلف الناتو ومقاومة التخريب الشيوعى الذى يستهدف الدولة والاقاليم التابعة لها فى اعالى  البحار او الاطاحة بالنظام الديمقراطى البرلمانى عبر الردع الجماعى والنووى.

ولقد تعرض مفهوم الامن إلى ثلاث نقلات منذ الثمانينات:

الحماية من احداث القطوعات الأساسية:

ويتضمن توسيع نطاق مهمة الحكومة تجاه الامن القومى بحماية الحياة اليومية للفرد والمجتمع بحيث لايقتصر مفهوم الامن على مجابهة الهجمات الارهابية والجريمة الدولية بل يتعداها الى الحماية المدنية من اثر الاوبئة والمخاطر الطبيعية. والمدخل للقيام بهذه المهمة يعتمد على تقييم المخاطر كل على حده بحسب درجة إحتمال حدوثه وحصانة او قابلية المجتمع للتعرض للاثر المحترز منه وحجم الاثار المترتبة لدى وقوعه. فالهدف المرجو هنا هو مساهمة الدولة فى الحفاظ على الامن العام المجتمعى.

الامن القومى والاهداف الاستراتيجية:

الهدف الاستراتيجى للامن لا يتحقق بتوقف النزاعات العسكرية وحدها من حيث ان مصادر النزاعات غير العسكرية قد تؤدى الى خسائر فادحة فى الارواح وتدمير المدن باكثر مما تفعل القوة الصلبة. ولذلك فإن حفظ الامن يتطلب منظورا أشمل ورؤيا جديدة تفيد من تجارب الدول وتجارب البشرية. وتستدعى هذه المراجعة إدراج عوامل اخرى فى مفهوم الامن مثل البيئة والصحة وسلامة الاغذية والتعليم الحديث ومؤشر الحريات الاساسية  ومراعاة حقوق وكرامة الانسان فى المجتمع ومعدلات الفقر التى تؤثر على ميزان السلام الوطنى؛ فالامن الانسانى يتكامل مع الامن القومى ويحصنه. وتؤثر توجهات الدولة بدورها على ميزان الامن القومى ؛ فالدولة التى تقمع مواطنيها ولا تتعامل معهم إلا من عل ولا يعرف مواطنوها  الهدف المصيرى الذى تصبو القيادة  السياسية إلى تحقيقه ؛ سوف يختزل ذلك من درجة التوافق المدنى والتفانى والانتماء بحيث يؤثر سلبا على منسوب الانتاجية والاستقارار والامن مما يؤثر على معدل إجمالى الدخل القومى.

والدولة التى لا تعرف مصادر قوة راسمالها البشرى لا تستطيع تحقيق الطفرة الانمائية. والدولة التى لا تبالى بتحسين معدل الحريات المتاحة تصنع شعبا مهزوما نفسيا ولذلك اندحرت النازية لانها هددت اوربا بآلتها العسكرية الصلبة  وايدولوجية العرق الآرى المفروضة من عل من قبل حزب متطرف قائم على الاصطفاء العرقى. وخسر الاتحاد السوفيتى معركته مع المعسكر الراسمالى لأنه اقام دولة "مزرعة الحيوان" او "الاخ الاكبر" يراقبك. وهزم صدام حسين عند غزو الكويت فى اغسطس 1990 لأنه اعتد بتفوق ميزان القوة الصلبة مقارنة بمثيلتها فى النظام الاقليمى العربى ؛ فكانت النتيجة وقوع العراق فى مصيدة عسكرية قادت إلى تحطيم الجيش العراقى وإنهاء النفوذ العراقى الاقليمى وزيادة النفوذ الاستراتيجى لدولة ايران تبعا لذلك.

 ومن جهة اخرى استشرت مخاطر الكوارث الطبيعية مما يتهدد امن الدول واستقرارها ؛ ولقد رأينا نماذج المخاطر المترتبة عن فيروس كرونا التاجى والتردى البيئوى والزحف الصحراوى والقلوعات الارضية والسيول التى ما انفكت تهدد ربوع السودان وموجة تسونامى والامطار والتلوث والانبعاثات الكربونية. ولذلك يجب رفع كفاءة مرونة المجتمع البشرى للاحاطة بكل هذه الصنوف من المخاطر واهمية التوقف عن السلوكات التى تسهم فى تفاقم بعض هذه المهددات. ومن اجل رفع نسبة الوعى بالمخاطر وبلورة خطة قومية لمجابهتها ينبغى اللجوء لاستخدام التقنيات المتطورة والطاقة المتجددة ووسائل الحد من خطر السيول والفيضانات والنظم الحديثة لضبط وإدارة المياه وتدوير التكنولوجيات واستخدام تقنيات الطاقة الكفؤة كخطوة اولى لتقليص أثر تلك التحديات. ويجب على الحكومات السعى لرفع كفاءة تقنيات ادارة الكوارث البيئية وبالتالى رفع كفاءة الامن القومى بإعادة تكوين مجلس الامن القومى بشكل يراعى الكفاءات المتخصصة فى كل المجالات التى تشكل مصادر للامن القومى بمفهومه الحديث وابعاده الشاملة وإنشاء مركز رصد وإدارة الكوارث ووضع سياسة جديدة للامن القومى من كفاءات لا تقتصر على القطاعات الحكومية وحدها.

وينبغى مراجعة نظام إتخاذ القرارات فى هذا المجال وخفض اثر البروقراطية ومعالجة نقص التنسيق البينى مع الوحدات المختلفة التى تعنى بمسألة الامن القومى حيث يمكن الاستفادة من التجربة اليابانية  والهولندية فى هذا المجال.


مهددات الامن القومى التقليدية:

تخضع البيئة الاستراتيجية إلى متغيرات متسارعة فى عالم يتميز بقضايا شديدة التعقيد ومندفع نحو مصير مجهول تتعدد فيه عوامل التهديد القومى والامنى والعسكرى والتقنى والسايبرى والاقتصادى والتجارى والتغير المناخى والقطوعات التكنولوجية مما يستدعى الافاقة والحذر والرصد الحثيث لوضع استراتيجيات للحد من اثرها.

ونورد هنا بعض العوامل التى تسهم فى تهديد الأمن القومى:

• العدوان على السيادة السودانية والنيل من سلامة اقليمه الجغرافى

• عمليات الضم والالحاق لأى جزء من الاقليم السيادى السودانى المعترف به عند استقلاله فى يناير 1956  بأى شكل كان من أى دولة او منظمة إرهابية او فصيل عسكرى او مجموعة مسلحة بوصفه احتقارا وعدوانا على سيادة السودان واهله وينبغى مناهضته بشكل مستديم بشتى الوسائل القانونية والتعبوية والعسكرية والاعلامية  إلى ان يتم إستعادة ذلك الاقليم إلى السيادة الوطنية.

• عمليات التجسس بكافة انواعها التقليدية والحديثة سواء تورط فيها مواطنون او اجانب

• عوامل التجزئة والتفكك للمكونات السودانية القومية والبشرية

• زعزعة الامن والاستقرار بالفتن الدينية والعرقية وإثارة الكراهية بين مكونات الشعب السودانى

• إضعاف دور السودان فى المنظمات الاقليمية والدولية لتقليص تأثيره ونفوذه الاستراتيجى

• المجاعات والجفاف والكوارث البيئية والزحف الصحراوى والفيضانات الفصلية

• النقص من حصة السودان المشروعة من مياه النيل او تهديد سلامته باقامة السدود بدون مراعاة شروط القانون الدولى

• تخريب علاقات حسن الجوار الدائم

• ضعضعة الروح المعنوية القومية بالتهديد والارهاب والهجمات الاعلامية المنظمة والهدامة للنيل من عزة وكرامة الشعب السودانى

• التشويه المتعمد لتاريخ السودان وحضارته العالمية او نضالاته التاريخية من اجل الاستقلال وكذلك قيادات ورموز هذا النضال ولا يشمل ذلك النقد العادل المبنى على شواهد وتحليلات رصينة مدعومة بالشواهد والوثائق

• تقييد ممارسة الحق السيادى فى المنطقة البحرية او المياه الاقليمية والجرف القارى فى البحر الاحمر  وتقييد حق السودان فى إنشاء قوة بحرية عسكرية لحراسة امنه الساحلى

• تقييد ممارسة الحق السيادى للاقليم الفضائى التابع للسيادة السودانية

• إضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة الوطنية الملتزمه بالدستور الديمقراطى بُاثارة القلاقل والفتن ومحاولة تمكين القوات الاجنبية عليها

• الانقلابات العسكرية وتقويض الحكم المدنى وهدم الشرعية الديمقراطية

• زعزعة الامن الداخلى وقلقلة الامن العام لمآرب سياسية او ايديولوجية او دينية

• اثارة النعرات والكراهية العنصرية او الاستعلاء والخفض العرقى

• الانتقاص من المواطنة السودانية وحقوقها القانونية والدستورية

• حيازة الاسلحة خارج نطاق القوات المسلحة او اجهزة الامن العام بدون ترخيص قانونى

• الديون الخارجية والعقوبات الاقتصادية الدولية

• تخريب اولويات السياسة الخارجية بتوريط السودان فى حروب الوكالة الاقليمية

• إنشاء الوحدات المسلحة خارج نطاق القوات المسلحة الوطنية ووحدات الامن العام

• النهب المسلح والتعدى على المواطنين

• تزوير العملة السودانية والاتجار فى العملات الاجنبية لتخريب الاقتصاد الوطنى والقيمة السوقية والشرائية للجنية السودانى

• التهرب الضريبى وتهريب المنتجات والموارد الطبيعية والمواد النفيسة

• إحتكار السلع التموينية لخلق الندرة الاقتصادية

• النزعات السياسية المتطرفة والسلوكيات المتزمتة

• الحروب الاثنية وتقرير المصير الخارجى

• إنتهاك حقوق المرأة والنيل من كرامتها والتبخيس من دورها الوطني

• قفل الطريق امام مطامح الاجيال الناشئة وتهميش عطاءهم فى صنع المستقبل

• ممارسة النخاسة والاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة عبر حدود السودان

• الارهاب بشتى صنوفه لبث الرعب والذعر والترويع للنيل من امن ورفاه الشعب السودانى  واستقراراه

• تسييس السلام وكأنه مطلب سياسى لا - مجتمعى

مهددات الامن القومى الحديثة:

• إفشاء او سرقة المعلومات والاسرار العسكرية والامنية المصنفة والوثائق السرية الخاصة بالدولة

• سرقة المعلومات والبيانات الحكومية والوثائق المصنفة والمعلومات الشخصية وبطاقات الهوية والجنسيات والجوازات الرقمية والارقام المدنية

• التهكير الالكترونى والغارات السايبرية التى تستهدف قواعد البيانات فى اجهزة الدولة الحيوية

• تخريب شبكات الكهرباء والمياه والطاقة والهواتف والانترنت

• الاعمال التخريبية التى تستهدف السدود ومراكز احتياطيات الاغذية

• دفن النفايات السامة والكيمائية والنووية والاشعاعية فى اى جزء من الاقليم السودانى

• تدوير المخلفات البشرية والكيمائية والصناعية فى أى جزء من إقليم السودان او كبها فى نهر النيل

• نقل الجراثيم والفيروسات داخل حدود السودان لنشر الامراض المعدية والاوبئة الفتاكة

• تزوير الوثائق الرسمية وبطاقات الهوية والجنسيات وجوازات السفر  او المتاجرة بها للتربح

• السرقة الحضارية والتزوير المقصود لتاريخ السودان وإشانة سمعة الشخصيات التاريخية عبر الازمنة للحط من قدره والنيل من قامته بين الامم

• توزيع مواد إغاثة او إستيراد مواد إستهلاكية سامة ومضرة بصحة الانسان والبيئة

• نشر العدوى والاوبئة بهدف الفتك بالثروة الحيوانية

• إعاقة الحصول على التكنولوجيا والاسلحة الحديثة

• التغير المناخى وأثره على البيئة الحيوية

• قطوعات التكنولوجيا

• انتهاكات حقوق الانسان وممارسة التعذيب والمعاملات المحطة من كرامة الانسان

• الحروب الاهلية والنزاعات الاثنية

• تدفق اللاجئين بلا ضوابط قانونية والهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر

• محاولات بلقنة اقليم شرق السودان من قبل دول فى الجوار الاقليمى

• محاولات إثارة الفتن العرقية فى إقليم غرب وجنوب دارفور  وجنوب كردفان

منغصات القوة الصلبة والناعمة:

تتمثل أسباب سقوط الدولة السودانية تاريخيا فى الهجومات العسكرية - خسارات الحروب بفعل التوازن الامنى والعسكرى غير المتكافىء - نقص القدرة العسكرية - العوامل الطبيعية- العدوان على الدول وعدم إقامة العدل المحلى الذى اسقط دولة مروى. ونعرض ادناه بعض العوامل ومضاعفاتها  السلبية على القوة الصلبة والناعمة خلال الثلاثين عاما المنصرمة:

• التوزيع غير العادل للقوة بظلم الهوامش وتركيز التوزيع العمودى للمنافع والموارد على           نخبة نيلية قبلية وحصر الفوائد والمصالح والوظائف وفق موازنة عرقية

• تمركز الرفاه فى دوائر حضرية محدودة

• تناقص الكتلة الجغرافية للسودان جراء إنفصال جنوب السودان

• أثر إنفصال الجنوب فى تدنى الدخل القومى وتقليص عدد السكان

• أثر  العولمة بدون موجهات يشرف على إعدادها خبراء ومختصون

• اثر التوزيع غير العادل للسلطة والثروة على الإستقرار والامن

• تفاقم النزاعات المسلحة وإنتشار السلاح الحديث وتوظيفه لحسم الخلافات القبلية

• نزاعات القبائل واثرها السلبى على التضامن القومى

• اثر الحرب الطويلة على الاقتصاد

• آثار حرب دارفور على انشطار الهوية وضعضعة التماسك القومى

• اثر استراتيجية الانقاذ على القوات المسلحة وعقيدتها القومية

• اثر الاحلال والابدال غير الممنهج فى بنية الخدمة المدنية والدبلوماسية

• هيمنة دولة المؤتمر الوطنى العميقة والموزاية

• الفساد والتحكم فى وسائل الانتاج والتجارة الخارجية والواردات والصادرات والسيطرة على المعادن  النفيسة من قبل اللوبى التجارى للانقاذ المتضامن مع لوبيهات اقليمية ودولية

• خسارة الوطن للرأس مال البشرى والمهارات والكفاءات المعارضة لاتوقراطية الدولة

• استهداف الولاء الوطنى وإبداله بالولاء العقائدى والنفوذ "الاسلاموى" ذى البعد الواحد إنفاذ ا لمخططات وسطوات التمكين

• إهدار قيم الشريعة السمحاء من قبل نظام الانقاذ بالقتل والضرب والتشريد وشن الحرب

• توظيف الدستور والقوانين والمنظومة الحقانية للدعم ايدولوجيا التمكين الرسالى وفرض هيمنة الدولة العقائدية

• الإخلال بإستقلال القضاء ودوره الدستورى فى إحقاق العدالة والحفاظ على الحقوق الدستورية وجبر الظلامات والحفاظ على كرامة الانسان

• اهدار إستقلال إجهزة الاعلام بالتبعية المباشرة للحزب الحاكم والترويج للتفوق العقائدى والاستعلاء السياسى

• اثر صدام الهويات المتابينة على الانتماء الوطنى

• التفاضل العرقى وقيام دولة الحلف القبلى "النيلى"فى مواجهة الاطراف والهوامش السودانية

• التدين الاحادى الكتبى غير المرتبط بإحداثيات الحياة المعاصرة والقاصد إلى إعادة انتاج فقه ماضوى يفتقر إلى الصلة بالحاضر واولوياته وقضاياه " لا تقلدنى ولا تقلد مالكا ولا الشافعى ولا احمد ، فحرام على الرجل ان يقلد فى دينه الرجال"

• الاحتقار الرسمى للمواطنة والتعددية الثقافية والاثنية (مفهوم عقلية الزريبة الايدولوجية)

• الانكفاء العقلى وهيمنة نخب الاسلامويين خلال السنين الثلاثين الماضيات

• تشخيص العقل السياسى الاحادى المنكفىء وضرره على نسيج الوحدة الوطنية

• الثقافة السودانية السائدة وصلتها بالتنظيم والقوة ايجابا وسلبا

• الثقافة السياسية فى الاحزاب ونوعية القيادات وشكل المبادرات ودرجات الامتثال وتركز نمط القيادة السياسية الرأسية وإهمال نمط القيادة الافقية

• تعويق الابداع ولجم زمام المبادرات وتقويض القوة التنظيمية لعرقلة بروز عطاء الاجيال

• إقامة نظام القيادة السياسية على الارث او السلك العائلى تنحصر فيها ولا تتعداها إلى غيرها

• تكامل بعض الطرق الصوفية مع النظام الحاكم وأثره على المعتقد الصوفى

• اثر المجتمع المدنى وأجندة الانفتاح على الحريات وحقوق الانسان والعدالة الجندرية

• اثر دور المرأة – الكنداكة - الحديث

• اجندة الانقاذ الايدلوجية والاقتصادية والعسكرية والفلسفية

• نمط القيادة فى القوات المسلحة السودانية: كيف تكون ضابطا عظيما؟

• اثر القطاع الخاص فى التحديث ودوره خلال نظام الانقاذ

• تمركز الموارد المالية والاقتصادية فى أشخاص محدودين من خلفية قبلية او جغرافية واحدة

• اثر الدبلوماسية الحديثة فى قوة الدولة الناعمة

• إنغلاق وحصرية الدوائر التى تعد وترسم الاستراتيجية العظمى

• القيادة الادارية فى اندية كرة القدم وثقافة المنافسة الشريفة

• نوع القيادات التنفيذية فى الشركات وأهليتها القيادية

• العلاقة بين القطاعين العام والخاص وتكامل وتباين الادوار

• دور الشعر فى القوة والضعف

• أثر ثقافة الحاسوب والمعلومات التقنية فى نمط الادارة المعاصرة

• الحوافز ودورها فى تنمية المواهب والابداع

• العلاقة بين القوات المسلحة والمدنيين

• الحسد ايدولوجيا لمحاصرة الاداء وإحتباس الطاقة الخلاقة

• إنعدام البدائل والخيارات الاستراتيجية

• الثورة السودانية وبلورة الوطنية المدنية الجديدة

• الثقة الوطنية وتحقيق الاهداف العليا

• نمط القيادة فى اجهزة  الخدمة المدنية

• أثر الفدرالية فى الحد من مركزية صنع القرار

• فلسفة الادارة الولائية القبلية المتكاملة مع الحزب الحاكم

• الشخصية الانبساطية وحفظ الاسرار

• الجنس والمكبوت الايروسى فى الشخصية السودانية

• الفقه السلفى والثقافة الجنسانية الذكورية وانتهاك حقوق المرأة

• المنافسة الاقتصادية المحصورة بالمحاباة ( الرخص -التصدير - الاستيراد الاعفاءات الجمركية)

• العنف وتدوير الوسائل وانماط السلوك العنيفة للحد من الراى الآخر

• الالتباس الصريح بين المونولوج الاحادى والديالوج الوطنى

• قمع حوارات ساحة الاعتصام الثورى كنموذج وظيفى لديمقراطية متجددة

• تهميش الشباب ومقدراتهم التنظيمية والتعبوية والتجديدية

 الخصومة السياسية المنتهكة لحقوق الانسان


Al-Harith.Idriss@kio.uk.com

 

آراء