يا حميدتى والبرهان نهايتكم في امدرمان!

 


 

 

بادئ ذى بدء تعظيم سلام لجحافل الثوار الذين ما فتئوا ومابرحوا يقدمون الشهيد تلو الشهيد شعارهم :
( كان في الخطوه بنلقى شهيد بدمه بيرسم فجر العيد )من اجل الحفاظ على الق وتألق وهج الثورة التى راهنت واقسمت على النصر بسلميه ميه ميه الأمر الذي اغاظ الجنجويد المطاريد الاجانب العفاريت الذين يستبيحون الدم والقتل والسحل
والانتقام من السودانيين عشان خاطر عيون ناس منى وجبرين من اجل هذا نقول لاحبابنا وابنائنا الثوار المؤمن كيس فطن لابد من الذكاء والدهاء والعبقريه الامير عثمان دقنه حارب الانجليز بتغيير التاكتيك والتاكنيك فصارت انتصاراته الثوريه إستراتيجية عسكرية اذهلت المحتل وهى اليوم تدرس في ارقى المعاهد العسكرية والشهيد عثمان دقنه من اميز امراء الثورة المهديه التى كانت عاصمتها امدرمان بلد الامان معقل الثورة والثوار .
من اجل هذا نلفت نظر زعماء لجان المقاومه لتبديل التاكتيك والتاكنيك ليس احباطا بل الحكمة ضاله المؤمن انا وجدها تجريب المجرب ضياع للجهود والارواح واطاله لعمر المأجورين الانقلابيين المجرمين الفاسدين المستبدين
خرجتم عشرات المرات وعشرات المسيرات والمظاهرات في الطريق الى القصر الجمهورى وسقط اكثر من 90 شهيد هو نفس اسلوب قوى الحريه والتغيير يوم كانت تسيير المسيرات والمظاهرات الى القصر الجمهورى وتنبهت انا يومها لهذا الشرك والكمين الخطير فكنت صاحب المبادرة للاعتصام امام القيادة العامه حتى
نحرج الجيش ونضعه امام مسؤوليته الوطنية والتاريخية ونجبره للانحياز للشعب وطالبت الثوار ان لا يتوجهوا ويتجهوا إلى القصر الجمهورى لان صلاح قوش سوف يكون مستعدا لهم بكل ما يملك من قوة وجبروت وبمبان ورصاص حى سوف لن يقف مكتوفى الايدى يتفرج على الثوار الاحرار فى طريقهم للقصر الجمهورى .
الان نقول البرهان ليس في قامه وشراسه حسنى مبارك الذى حكم مصر ثلاثين عاما جرب الثوار معه كثيرا وفشلوا واخيرا هداهم تفكيرهم للاعتصام في ميدان التحرير نصبوا خيامهم واعتصموا وفى كل يوم كان ينضم اليهم المواطنين حتى صار ميدان التحرير معقل الثورة والثوار الذين اجبروا الجيش للانضمام إليهم واخيرا سقط هبل سقط حسنى مبارك والشىء بالشىء يذكر يجب ان يتوجه الثوار الاحرار من الخرطوم وبحرى ويلتقوا بثوار امدرمان في ميدان الخليفه يكون الاعتصام في ميدان الخليغه ينصبوا خيامهم وراياتهم في ميدان الخليفه ويطلبوا من الإعلام العالمى ان يكون حضورا معهم لتسجل كمراتهم نهاية حميدتى والبرهان في فض الاعتصام هذه المره لن ينجحوا ولن ينجوا منها سيكون حدثا عالميا للماشى والغاشى نهاية حميدتى والبرهان في امدرمان مقبره المحتلين والانقلابيين المأجورين المجرمين الفاسدين المستبدين باذن الله ( وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ) .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء