علاء السنهوري وسرقة القطار الاليكتروني الكبري

 


 

محمد فضل علي
29 September, 2018

 


ماذا جري اليوم بالامس كانت الممارسة السياسية في السودان تدار من المنابر العلنية وفضاء مفتوح ومتاح مثل الهواء الذي يتنفسه كل الناس.
ولماذا كل الاشياء اليوم في غير مكانها ولماذا انتشر التضليل والمكائد.
وكيف تم اختطاف فضاء شبكة الانترنت السودانية علي مدي اعوام طويلة بواسطة جهات مجهولة وبطريقة عرضت خصوصية الالاف من النساء والرجال وربما سلامتهم الشخصية كما جاء في افادات بعض ضحايا عملية الغش والخداع والاختراق الكبري التي لم تكتمل بسبب التطورات الجارية في البلاد من كارثة صحية وقصة الفتاة والقناة الالمانية التي شغلت ولاتزال الاوساط الشعبية والرسمية في البلاد.
علاء الدين السنهوري الفنان السوداني المقيم في احد الدول العربية رغم كل الضجة التي اثيرت حولة يبدو انه اضعف الحلقات في هذه العملية الكبري التي تم اكتشافها بمحض الصدفة في لحظة قدرية تجلت فيها قدرة الله حيث يبدو ان الشخص المذكور تعرض لعملية اختراق و استغلال وخداع منهجي واصبح ضحية لحسن النية بعد ان اوهمته بعض الجهات انها تدير العملية لصالح المعارضة السودانية ولايوجد في تاريخه الشخصي ما يشير الي انه شخص حاذق او محترف او لديه نزعة اجرامية اوعدوانية.
وهو في كامل قواه العقلية وشخص متوزان ولكن اصبح في فمه ماء بفعل الصدمة ولايستطيع التحدث لاعتبارات كثيرة فيها ما يتعلق بسلامته الشخصية لتبقي قصته في ذمة التاريخ حتي اشعار اخر عندما يصبح الحديث ممكنا امام العدالة السودانية في ظروف مختلفة وربما بحضور ومراقبة جهات عدلية وحقوقية دولية وممثلين لبلاد تقيم فيها اعداد ضخمة من جماعات المهجر السودانية من الذين اصبحوا مواطنين في تلك البلاد.
ان ماجري في امارة قطر ليس معزول من قضايا اخري كان مسرحها بلاد واقاليم في مختلف انحاء العالم ولايجب الاحتكام في مثل هذه القضايا البالغة الحساسية والخطورة الي الانطباعات العامة ومجالس " الونسة " الشخصية التي قد لاتخلوا من الغرض وسوء النية وخلاصة السموم المخابراتية بوعي او عن جهل وحسن نية.
www.sudandailypress.net

 

آراء