لقاء إسلامي مسيحي ضد الإرهاب

 


 

 


كلام الناس

*وسط إزدباد الجرائم الإرهابية التي تستهدف الأبرياء بغض النظر عن معتقداتهم وأصولهم الإثنية تزداد الحاجة لنشر ثقافة السلام والمحبة والإخاء الإنساني، لذلك فإننا ندفع بكل خطوة إيجاية نحو تحقيق هذا المسعى النبيل.

*أكتب هذا بمناسبة لقلاء كوكبة القادة الروحيين من الديانتين المسيحية والإسلامية بمركز المطرانية المارونية في إستراتفيلد وإطلاقهم مبادرة إيجابية أعلنوا فيها تمسكهم بثقافة السلام والإيمان ورفضهم ثقافة العنف وكراهية الاخر.
شارك في هذا اللقاء كل من الشيخ يحي صافي إمام المركز الإسلامي بمسجد الإمام علي كرم الله وجهه بلاكمبا والشيخ شفيق عبدالرحمن رئيس المركز الثقافي الإسلامي رئيس كلية الملك فيصل والشيخ أحمد قاسم إمام مسجد عمر في أوبرن والشيخ أحمد الريان إمام مسجد بلال في ليفربول والمطران أنطوان - شربل طربية راعي أبرشية أستراليا المارونية والمطران روبين رباط راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلندا للملكيين الكاثوليك والمونستير مارسينو يوسف النائب الأسقفي العام لأبرشية أستراليا المارونية والأب إيلي نحولي النائب الأسقفي للإعلام في أبرشية أستراليا المارونية.
*مثل هذه اللقاءات تكتسب أهميتها من الدور الريادي للأديان في تشكيل الرأي العام وبناء وجدان الشعوب وتعزيز ثقافة السلام والتعايش الإيجابي بين كل مكونات الأمم والشعوب، ومكافحة كل أشكال الإرهاب والعنف وكراهية الاخر ومحاولة إقصائه بالقوة.
*دعا بيان اللقاء الإسلامي المسيحي الذي صدر في السابع والعشرين من أبريل الماضي كل أنصار السلام والخير في أستراليا وفي كل الدول ومنظمات الأمم المتحدة لتكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء في العالم وفي دور العبادة خاصة، بسبب تنامي جماعات الغلو والعصبية الصماء وعدم الفهم الصحيح لمرامي ومقاصد الرسارت السماوية التي جاءت لهداية البشرية ونشر ثقافة السلام والخير والعدل والتعايش الإيجابي بين الناس كافة.
• *اكد اللقاء الإسلامي المسيحي أهمية العمل سوياً في بلادنا وفي كل بلاد العالم لتجفيف منابع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية وتعليم الأجيال الناشئة التعاليم الدينية السمحة وتنقيتها من المفاهيم الضالة المضللة التي نشرتها الجماعات الإنكفائية الظلامية التي وجدت من يدعمها عالمياً ويعمل على تغذية الصراعات والنزاعات المسلحة في بلداننا وسط شعوبنا.
• *إن مسؤولية مكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط على الدول والمنظمات الإقليمية والعالمية إنما تبدأ المسؤولية الأولية والأساسية داخل الأسر بتكثيف التنشئة الصالحة منذ السنوات الأولى من عمر الأجيال الصاعدة وتحصينهم بالعلم والإيمان والأخلاق الحميدة لحمايتهم من كل المهددات التي تحيط بهم قبل أن توقعهم في شباك الإنحراف الفكري والسلوكي.
• *رمضان كريم

 

آراء