• أخشى أن نكون على أعتاب فوضى مجتمعية حقيقية لا قبل لنا بها ولا تقل خطورتها عن الكورونا. لم يجد لاعب كرة القدم السابق هيثم مصطفى في نفسه حرجا من أن يفتي في المناهج المدرسية (ومافيش حد أحسن من حد). هيثم كان مجيدا للعب كرة القدم مقارنة بزملائه من اللاعبين في فترة ندر فيها وجود لاعبين جيدين.هيثم كان لاعب كرة جيدا بمقاييس زمانه، نعم .. مفكر وخبير في التربية ألف لا. عندما تختلط الأشياء يصبح الطريق مفتوحا نحو الفوضى المجتمعية،و"من أفتى بما لا يعلم لعنه أهل الارض والسماء" كما قال إمام المتقين كرم الله وجهه.
• لما تجيء الدعوة للتصالح والسلام المجتمعي من مهزوم منكسر طغى وتجبر حينا من الدهر ثم ألبسه الله لباس الخوف(ولباس الجوع في الطريق إن شاء الله بمبضع إزالة التمكين)،لما تجيء هذه الدعوة بدون دفع إستحقاقات هذا التصالح والسلام المجتمعي من إقرار بالذنب وإعتذار عن ارتكابه واستعداد لتحمل التبعات،بدون ذلك تصبح فعلا تكتيكيا خبيثا دافعه الجبن والرغبة المستحيلة في الإفلات من الحساب والاحتفاظ بالغنيمة في آن معا. دعوة غير جديرة بالاحترام. أتحدث عن الإسلامويين بمختلف طوائفهم.
• لا يوجد نظام ديمقراطي بلا أنياب حادة تحميه وتدرأ عنه مكر الأشرار.لا بد من وجود فعل قانوني ما يخرس ذلك الذي يهدد أعضاء لجنة إزالة التمكين ويتوعدهم علنا بالويل والثبور في جرأة وسوء أدب من أمن العقوبة. ومتى تتناول هذه اللجنة ملف إمبراطوريته؟ أعني تحديدا إبراهيم غندور.
• مهما كانت الظروف، لن يجثم المتأسلمون ومن شايعهم مرة أخرى فوق أنفاس أهل السودان، بعد أن سقط مشروعهم الحضاري أخلاقيا سقوطا سمعت دويه كل الدنيا. التاريخ لا يكرر نفسه.
(عبدالله علقم)
abdullahi.algam@gmail.com