لم يعد في جسد الشعب موضع لحقنة رفع الدعم القاتلة
منذ ثورة ديسمبر المجيدة والحكومة التي اختارها وإرتضاها الثوار ممثلة لهم بدأت خط سيرها ببطء قاتل لكل اتجاهات ومسارات العمل ودخلت في صراعات مع المكون العسكري الذي كل الشعب واصل لقناعة انهم ضد الثورة وكانت جريمة فض الإعتصام
الفيصل في قناعة الشعب بتباطؤ مقصود بل عرقلة لأي خطوة تصب في مسار محاكمة مسئولي ورموز ومنتفعي العهد الغيهب وتوالت رسائل المكون العسكري في تعيين وزير العدل النائب العام رئيس القضاء.
وتنوعت التفسيرات لضعف إن لم. نقل خنوع حمدوك وكانت افضل التفسيرات حسنة النية ومن ظن خيرا والصحيح تمسك المذهول والثورة تُسرق امامه تمسك بعسي ولعل.
افضل تفسير كان أن أعداء التغيير والثورة يرغبون في إحداث فوضي خلاقة تتيح المكون العسكري الإنقضاض وقد وضح ذلك صراحة البرهان حينما طلب تفويضا بنفس طريقة السيسي ولعلها نصيحة منه ورفض شعبنا ذلك والقمواالبرهان حجرا في كل وسائل والتواصل حتي اضطر لنفي ان له حساب بتويتر.والسيناريو لعلمه يرفضه دوليا وإقليميا وقبلها داخليا لأي سيطرة للعسكر كان سينظم انتخابات معدة سلفا والبديل موجود ومدجن .
حمدوك متخوف من الفوضي ولذلك لم يرجع الشارع ويكشف المستور وعندما لمح بذلك رد البرهان محملا اياهالمسئولية دون تطرف عينه كونه جزء من الفشل
ولو رجع وكشف الحقائق لنزل الشارع وحصل صدام دموي آت آت في كل الأحوال فلن يقبل المكون العسكري بإخراجه من اللعبة او تقليم اظافرةفأول خطوة محاكمة قادة المكون العسكري حميدتي بجريرة وجريمة فض الإعتصام تلك هي رؤية حمدوك ولعمري تلك رؤية وقراءة خاطئة ستؤخرفقط الصدام بين الشارع والثوار والمكون والفلول لأجل مسمي.
وهنالك من يعزي ذلك لقصور في قبول قحت بتوقيع الوثيقة الدستورية التي اعطت المكون العسكري اكثر مما توقع ولعلهاقلة الخبرة ولعله التله علي كرسي الحكم .
راهن حمدوك علي امريكا والغرب ووضع بيضه كله في سلتهم وقفلت بعض مكونات قحت خطوط التواصل الخليجي من منطلق إيديولوجي بحت وتم قفل أبواب تنفيس ودعم محتمل كان علي حمدوك ان يجعل خطوط امن قومي محرمة المساس بها وهي فعلا خطوط امن قومي وضروري في ظل تلكؤ ترامب واستغلاله الغير انساني لأزمة شعب وبلد يكاديحتضر.
الآن تتواتر الأنباء والتلميحات بل التأكيدات برفع دعم الوقود وتلك كارثة نعم ضرورة ولكن التوقيت مهم جدا فالتوقيت الحالي سيدخل البلد في ثورة لا يعلم إلا الله بنتائجها فهذه الزيادات الكارثية المتوقعة ستتجاوز طاقة اي مواطن بتبعات ارتفاع غير مسبوق في بلد لارقابة ولاضمير .
كل شئ سيرتفع التعليم الصحة المعيشة اصلا نعايش ارتفاع وزيادات ٠تحاوزت ال ١٠٠٠%لاي سلعة وخدمةومرفق .
قبل فوات الآوان لا تتخذ هذه القرارات
اعمل علي التصحيح وإعادة شركات الجيش والأمن الحظيرة المالية.
لن يقبل الشعب ان يدفع ثمن الخلل والأخطاء وثمن جلوسكم علي الكرسي صحح الأوضاع او ارحل.
esam_dablouk@yahoo.com