مخابرات العالم تحكم الخرطوم؟!

 


 

 


الاتجاه الخامس

 

سنوات مجازر ومذابح دارفور كتب لي صديق من احد ي المنظمات التي تعمل هناك انه وجد ان سوق الاسلحه الروسيه في دارفور ارخص من اي سوق في العالم وانه اتصل بصديق له في روسيا مؤكداا له ان سعر الكلاشنكوف في دارفور ارخص من موسكو وكان وقتها الحكومه الانقاذيه قالت انها سوف تنظر في امر المنظمات التي تعمل في دارفور وكانت وقتها كما رصدت تزيد عن ٢٧١ منظمه كانت تتبع لدول ليست للامم المتحده كانت ترعاها جهات مختصه بالعمل الطوعي والانساني بمسمي حكومي كان يتزعمها من القريب والبعيد رجل الحرب والقانون المطلوب محليا ودوليا احمد هارون
وكانت كل منظمه تحت رئاسه شرفيه من احد كبار مسئولي الحكومه او من بيت العيله الحاكمه وانتشرت في السودان ثقافة المنظمات التي هي في الاساس ثقافة مخابرات واصبح السودان يعيش في دولة حكم مخابرات العالم المتشوق لتجارة حرب قبل السياسه وقبل الانسانيه عرفت مخابرات العالم المختلفه الطريق الى حكم الخرطوم والي اجتماعيات الساسه في السودان كانت حرب المعارضيين لنظام الانقاذ تحلل وتشرع للعمل مع الشيطان نفسه لاسقاط الانقاذ وظهرت تجارة المنظمات اي المخابرات بسماح زعماء من الانقاذ وزعماء من جنرالات الحرب والتجارة والاستثمار في السودان بتمثيل مكاتب للمنظمات داخل السفارات وتتطورت للاخطر بان اصبحت بعض المنظمات اي من يمثل مخابرات دول تحت رعاية القصر شخصيا صارع صلاح قوش وقتها لاخراج جزء من منظمات اواجهزة مخابرات من عمق المجتمع والسياسه والاقتصاد في السودان ولكنه اخذ مقابلا لايقاف حربه تلك بانه سوف يصبح زعيما والرجل يعرف الكثير ولكنه اسقط بواسطة عصابات منظمات تعمل تجارة السياسه والبشر والاقتصاد والمخدرات وغسيل الأموال وبعد ثورة ديسمبر التي غير النظام العالمي فيها نظرته تجاهها بغير نظرة ربيع العرب الاخر الذي انتهي دمارا وهلاكا وصراعا اخر. استفادت منه ايران وتركيا فقط وكان النقاش المميت بين العسكر والساسه هو بوابة دخول واستقبال لمخابرات دول مختلفه في الشان السوداني للاسف..
واستثمرت الدول المشاركه والراعية لمفاوضات الاطراف المختلفه في السودان تحت مسميات مختلفه بالسماح لدخول مخابرات العالم للعمق السوداني
واصبح امن السودان واقتصاد السودان وسياسة السودان وحدود السودان وذهب السودان ونفطه واحزابه وجيوشه ومليشيات اعلامه تحت رعاية مخابرات عددتها احدي الوكالات العامل في الاتجاه نفسه بان السودان يشهد اتفاق وصراع مخابرات مسموح لها بالعمل بمسميات اخري تزيد عن ١٣ جهاز مخابرات دولي وضاعت ثورة الاولاد في ظل حرب مكونات تقودها اجهزة مخابرات منها من يعمل في الاقتصاد والسياسه والثقافه والمجتمع والخرب والسلاح وكل مفاصل الانتقال في السودان انه تفويض لعمل اجندة من الداخل واخر لاجندة من الخارج بحماية للعاملين عليها ومنها وفيها انها فترة حكم مخابرات الانتقالي في السودان بتصريح من الداخل وتمويل الداخل من الخارج وتمويل الخارج من الداخل

 

آراء