مبادرة د. حمدوك رجع صدى (العقد الاجتماعي) للإمام الصادق المهدي!
عثمان محمد حسن
29 August, 2021
29 August, 2021
* إشتط د.حمدوك نأياً عن مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وتوغل في تنفيذ أجندة اللجنة الأمنية والفلول وأحزاب الهبوط الناعم.. وآخر الأجندة المطَبَقة جاء باسم (مبادرة حمدوك) والتي (تتطابق) مع (العقد الاجتماعي) الذي نادى به الإمام الراحل الصادق المهدي..
* وكلمة (تتطابق) هذه جاءت على لسان سعادة اللواء فضل الله برمة ناصر في لقاء أجرته معه الأستاذة هبة محمود بصحيفة الانتباهة بتاريخ 18 أغسطس 2021..
* لم يكتفٍ د.حمدوك باحتضان (العقد الاجتماعي) المطروح من قِبل رئيس حزب الأمة القومي الراحل فقط، بل اختار سعادة اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي الحالي، رئيساً للمبادرة المطابقة للعقد الاجتماعي، كي تكتمل عملية تنفيذ الأجندة الخاصة بالتوافق المجتمعي..
* وما يثير السخرية أن سعادة اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي، فشل، بعد توليه رئاسة الحزب، في توحيد الحزب المتشظي إلى أحزاب متنافرة، كل حزب منها في تضادٍّ مشهود مع الآخر.. وحزب الأمة كله، القومي وأحزابه المتشظية، لا يساوي عُشر معشار المجتمع السوداني.. فما الحكمة في أن يختار د.حمدوك رئاسة آلية المبادرة من ذلك الحزب، بينما بين يديه علماء في علم الاجتماع وفي علم السياسة مشهود لهم بالرشد والحكمة ولا تطغى ميولهم الحزبية أو العقدية على الوقائع الماثلة امامهم..؟
*ماذا نقول وحمدوك، صاحب المبادرة/العقد الاجتماعي، يرى أن فضل الله برمة ناصر هو الرجل المناسب للمهمة He is the man!
* وفي رأي كثيرين أن في اختيار حمدوك للرجل قِصر نظر باتع.. فعلاوة على فشل الرجل في توحيد حزبه المتشظي وفي خطايا إنسانية سابقة ارتكبها أثناء خدمته العسكرية، فإن اللواء يفتقر إلى دبلوماسية جمع القلوب.. وينعم بكثير من الغلظة حتى في تعاطيه مع أقرب المنتسبين إليه تراتبياً في الحزب.. وهل في الحزب من هو أقرب إليه تراتبياً من نائبه د.ابراهيم الأمين؟!
*عندما تحدثت الصحفية هبة عن رفْض حزب الأمة لآلية المبادرة ووصْف الحزب للآلية بالإنقلاب.. تساءل برمة:- "من الذي رفض المبادرة؟" قالت هبة:- "نائبك د. إبراهيم الأمين بنفسه قام بنقدها ورفضها وعدَّها إنقلاباً على التغيير؟" فقال سعادة اللواء ان نائبه د. إبراهيم الأمين ليس سوى عضو في الحزب ولا يمثل إلا نفسه...... وقال:- "والذين يعارضون هذه المبادرة يعارضون لأجل مصالحهم الشخصية وليس لمصلحة الوطن."
* وغندما سألته هبة محمود: "حتى إن كان من داخل حزب الأمة؟" أجابها:- " نعم؛ حتى وإن كان من داخل حرب الأمة نحن لا نتحدث عن أفراد إنما نتحدث عن مؤسسات.!"
* هل هذا شخص يتصف بما فيه الكفاية من القابلية لترؤس آلية وفاقية لكل السودان وهو يخلق بوادر خصومة داخل ما تبقى من حزبه الذي تفرق أيدي سبأ؟
* وجسد اللواء (أول الآية كفر) في أول تصريح له حين طالب الثوار بتجاوز النظرة الانتقامية وتخطي جراحات الماضي وفتح باب الثورة للكل (جوة وبرة)، ولم يستثنِ أحداً بشكل قاطع..
* إن محن السودان لا تنتهي مداها فالذين صنعوها والذين يصنعونها، بحسن أو سوء النية، يرفدونها بمزيد من المحن عندما تشتد إحدى المحن، فتتكالب علينا المحن والمزيد من المحن..
* إرتحتُ، أيما راحة، حين قرأتُ رسالة اعتذار الكنداكة شاهيناز، وهي إحدى المختارين لآلية المبادرة، حيث تقول في آخر الرسالة للرئيس حمدوك:-
"... تفاجأتُ عند إعلان قائمة أعضاء الآلية أنها حوت العديد من الأسماء التى شكلت جزءا من الأزمة ومتاريساً أمام مشروع وطنى سوداني ، فضلا عن بعض فلول النظام البائد و الإنتهازيين بما يتناقض مع الثورة السودانية و مهام الإنتقال. فلو أصبحت تلك الفلول هى ضمن آلية الحل فبالله عليك سيدى الرئيس قل لى بربك بالأمس ثرنا ضد من؟"
* ولا شك في أن الكنداكة شاهيناز
قد أسمعت من نادت، لو كان حياً، ولكن.....
osmanabuasad@gmail.com
* وكلمة (تتطابق) هذه جاءت على لسان سعادة اللواء فضل الله برمة ناصر في لقاء أجرته معه الأستاذة هبة محمود بصحيفة الانتباهة بتاريخ 18 أغسطس 2021..
* لم يكتفٍ د.حمدوك باحتضان (العقد الاجتماعي) المطروح من قِبل رئيس حزب الأمة القومي الراحل فقط، بل اختار سعادة اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي الحالي، رئيساً للمبادرة المطابقة للعقد الاجتماعي، كي تكتمل عملية تنفيذ الأجندة الخاصة بالتوافق المجتمعي..
* وما يثير السخرية أن سعادة اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي، فشل، بعد توليه رئاسة الحزب، في توحيد الحزب المتشظي إلى أحزاب متنافرة، كل حزب منها في تضادٍّ مشهود مع الآخر.. وحزب الأمة كله، القومي وأحزابه المتشظية، لا يساوي عُشر معشار المجتمع السوداني.. فما الحكمة في أن يختار د.حمدوك رئاسة آلية المبادرة من ذلك الحزب، بينما بين يديه علماء في علم الاجتماع وفي علم السياسة مشهود لهم بالرشد والحكمة ولا تطغى ميولهم الحزبية أو العقدية على الوقائع الماثلة امامهم..؟
*ماذا نقول وحمدوك، صاحب المبادرة/العقد الاجتماعي، يرى أن فضل الله برمة ناصر هو الرجل المناسب للمهمة He is the man!
* وفي رأي كثيرين أن في اختيار حمدوك للرجل قِصر نظر باتع.. فعلاوة على فشل الرجل في توحيد حزبه المتشظي وفي خطايا إنسانية سابقة ارتكبها أثناء خدمته العسكرية، فإن اللواء يفتقر إلى دبلوماسية جمع القلوب.. وينعم بكثير من الغلظة حتى في تعاطيه مع أقرب المنتسبين إليه تراتبياً في الحزب.. وهل في الحزب من هو أقرب إليه تراتبياً من نائبه د.ابراهيم الأمين؟!
*عندما تحدثت الصحفية هبة عن رفْض حزب الأمة لآلية المبادرة ووصْف الحزب للآلية بالإنقلاب.. تساءل برمة:- "من الذي رفض المبادرة؟" قالت هبة:- "نائبك د. إبراهيم الأمين بنفسه قام بنقدها ورفضها وعدَّها إنقلاباً على التغيير؟" فقال سعادة اللواء ان نائبه د. إبراهيم الأمين ليس سوى عضو في الحزب ولا يمثل إلا نفسه...... وقال:- "والذين يعارضون هذه المبادرة يعارضون لأجل مصالحهم الشخصية وليس لمصلحة الوطن."
* وغندما سألته هبة محمود: "حتى إن كان من داخل حزب الأمة؟" أجابها:- " نعم؛ حتى وإن كان من داخل حرب الأمة نحن لا نتحدث عن أفراد إنما نتحدث عن مؤسسات.!"
* هل هذا شخص يتصف بما فيه الكفاية من القابلية لترؤس آلية وفاقية لكل السودان وهو يخلق بوادر خصومة داخل ما تبقى من حزبه الذي تفرق أيدي سبأ؟
* وجسد اللواء (أول الآية كفر) في أول تصريح له حين طالب الثوار بتجاوز النظرة الانتقامية وتخطي جراحات الماضي وفتح باب الثورة للكل (جوة وبرة)، ولم يستثنِ أحداً بشكل قاطع..
* إن محن السودان لا تنتهي مداها فالذين صنعوها والذين يصنعونها، بحسن أو سوء النية، يرفدونها بمزيد من المحن عندما تشتد إحدى المحن، فتتكالب علينا المحن والمزيد من المحن..
* إرتحتُ، أيما راحة، حين قرأتُ رسالة اعتذار الكنداكة شاهيناز، وهي إحدى المختارين لآلية المبادرة، حيث تقول في آخر الرسالة للرئيس حمدوك:-
"... تفاجأتُ عند إعلان قائمة أعضاء الآلية أنها حوت العديد من الأسماء التى شكلت جزءا من الأزمة ومتاريساً أمام مشروع وطنى سوداني ، فضلا عن بعض فلول النظام البائد و الإنتهازيين بما يتناقض مع الثورة السودانية و مهام الإنتقال. فلو أصبحت تلك الفلول هى ضمن آلية الحل فبالله عليك سيدى الرئيس قل لى بربك بالأمس ثرنا ضد من؟"
* ولا شك في أن الكنداكة شاهيناز
قد أسمعت من نادت، لو كان حياً، ولكن.....
osmanabuasad@gmail.com