وضعت الحلول والعلاج الناجع أمام السودانيين قبل سبعين سنة ورفضوها
شوقي بدري
30 August, 2021
30 August, 2021
أبراهيم بدري عاش لمدة 30 سنة اغلبها في جنوب السودان كردفان جبال النوبة شرق السودان كمفتش جبيت وحلايب الخ تعلم لغة الدينكا واتقنها ، وضع لها القواعد النحوية والحروف اللاتينية . وصار يدرسها في كلية غردون . تزوج منقلا عمر مرجان ابنة سلطان بحر الغزال والدة عمر ابراهيم بدري . كان من المفكرين الاشتراكيين الفابيين الذين يؤمنون بتداول السلطة والوصول اليها فقط عن طريق الانتخابات . يدعون الى العدالة الاجتماعية حقوق الانسان وقف تغول الحضر على البادية والمهمشين الخ . دخلت جريدة الرائد التي تدعو للجمهورية والاشتراكية في ديون وتعثر دفع مرتبات الموظفين ؟ طلب من ابراهيم بدري بيع منزله الفاخرفي شارع العرضة ليمول جريدة الرائد ويتواصل النضال للفكر الاشتراكي . وكان رئيس تحريرها المفكر الاشتراكي واول محافظ لمشروع الجزيرة الاستاذ مكي عباس والاعلامي محمد خير البدوي مالك والد الاعلامية العالمية زينب البدوي . الحزب الجمهوري الاشتراكي يدعو للاشتراكية والديمقراطية وحق جنوب السودان جبال النوبة جنوب النيل الازرق وجنوب دارفور ومنطقة ابيي لوضع خاص داخل السودان .
قام المفكر منصور خالد باهداء كتابه الضخم .... السودان اهوال الحرب ..... وطموحات السلام .... قصة بلدين لابراهيم بدري قائلا ..... ابراهيم بدري الذي لم يصانع في النصيحة خداعا للنفس او ارتكانا الى العنجهية . قال لاهله خذوا الذي لكم ، واعطوا الذي عليكم إن اردتم أن لا يفسد تدبيركم ، او يختل اختياركم . عزفزا عن رأيه ونسبوا الارأى وصاحبه الى الاستعمار ، ثم مضوا في خداع النفس فأغراهم بالآمال العواطل والباطلات . واليوم عندما يعودون الى ما قال دون استحياء لا يذكرون الرجل ، وهم التابعون .
منصور خالد مكاوي سليمان اكرت محمد سعيد بشير محمد حمد ابو سن الدكتور عبد الحليم محمد وكثيرون تأثروا بافكار ابراهيم بدري والاشتراكية الفابية .
عندما شارك ابراهيم بدري في لجنة الدستور في مايو 1951 لانه اداري عرف السودان اكثر من الآخرين كما كان عالما بالقانون وقارئا نهما ومفكرا مشهود له ، لم يكن عضوا في اى حزب كما ذكر في مشاركته المكتوبة . ولكن بسبب ارتباطه بمناطق الهامش وجنوب السودان . اتصل به زعماء الهامش امثال بوث ديو من النوير منعم منصور كردفان ابوسن من البطانة يوسف العجب من النيل الازرق سرور رملي شمال الخرطوم زانوق كردفان ابراهيم موسى مادبودارفوروالعشرات الذين كانوا يتخوفون من الانضمام الى مصر كما كرهوا سيطرة الانصار وهم قد ذاقوا الأمرين من حكم الخليفة وما صار واقعا وهو سيطرة اهل الحضر والعاصمة على كل شئ بالرغم من أن الانجليز اعطوا الكثير للهامش كلما كان ذلك ممكنا . من وسائل ااتصال والمواصلات التعليم المجاني والعلاج المجاني والقضاء العادل الخ .
المؤلم أن البروفسيرة فدوى عبد الرحمن على طه قد انضمت الى شلة المهرجين والمغيبين الذين وصفوا الحزب بأنه صنيعة الانجليز ولا نزال نسمع أن ابراهيم بدري عميل استعماري اغدق له الاستعمار المال ولقد تحديت البروفسيرة والجميع ليأتوا بوثيقة واحدة تثبت أن الانجليز قد اتخذوا قرارا بتأثيث الحزب الجمهوري الاشتراكي او قد دفعوا مليما واحدا لدعم الجزب كما فعلوا مع عبد الرحمن المهدي والصديق المهدي كما تلقوا الدعم من اسرائيل ومن الامبراطور هايلاسلاسي في شكل جنيهات ذهبية لأن اثيوبيا كانت تتخوف من تدخل مصر في اريتريا اثيوبيا والسودان . جنازة ابراهيم بدري خرجت من منزل مستأجر في العباسية ملك للتاجر على عثمان الرباطابي. والغريبة أن فيصل عبد الرحمن على طه شقيق فدوى قد نشر مقاطعا من ورقة ابراهيم بدري المقدمة للجنة الدستور في مايو سنة 1951 ولو كانت البروفسيرة تهتم بالتاريج الذي تحمل فيه شهادة دكتوراة لعرفت أن الحزب لم يتم تأثيثه بواسطة الابجليز . وإ ن الهجوم على ابراهيم بدري كان بسبب كشفه لخطورة الطائفية على سلامة السودان . وأن الحضر يهمش اهل البادية ومصر تمثل خطرا على السودان . واليوم نحن نعاني من التهميش مصر التي نسيطر على السودان والطائفية متمثلة في مريم الصادق وحزب الامة الذي اسسه عبد الله خليل وزميله في الجيش القائم مقام حسن الزين ،وثالث ، واستولى عليه واختطفه عبد الرحمن المهدي وابنه الصديق . وهذا ما حدث للحزب الاتحادي الذي سرقه محمد على الميرغني .
https://i.imgur.com/aBcy0uA.jpg
https://i.imgur.com/lBGq3A2.jpg
https://i.imgur.com/5gPQ63J.jpg
https://i.imgur.com/1H9sEEd.jpg
https://i.imgur.com/m1YP0Kx.jpg
https://i.imgur.com/nZ8t3vq.jpg
https://i.imgur.com/W93ufB1.jpg
شوقي
قام المفكر منصور خالد باهداء كتابه الضخم .... السودان اهوال الحرب ..... وطموحات السلام .... قصة بلدين لابراهيم بدري قائلا ..... ابراهيم بدري الذي لم يصانع في النصيحة خداعا للنفس او ارتكانا الى العنجهية . قال لاهله خذوا الذي لكم ، واعطوا الذي عليكم إن اردتم أن لا يفسد تدبيركم ، او يختل اختياركم . عزفزا عن رأيه ونسبوا الارأى وصاحبه الى الاستعمار ، ثم مضوا في خداع النفس فأغراهم بالآمال العواطل والباطلات . واليوم عندما يعودون الى ما قال دون استحياء لا يذكرون الرجل ، وهم التابعون .
منصور خالد مكاوي سليمان اكرت محمد سعيد بشير محمد حمد ابو سن الدكتور عبد الحليم محمد وكثيرون تأثروا بافكار ابراهيم بدري والاشتراكية الفابية .
عندما شارك ابراهيم بدري في لجنة الدستور في مايو 1951 لانه اداري عرف السودان اكثر من الآخرين كما كان عالما بالقانون وقارئا نهما ومفكرا مشهود له ، لم يكن عضوا في اى حزب كما ذكر في مشاركته المكتوبة . ولكن بسبب ارتباطه بمناطق الهامش وجنوب السودان . اتصل به زعماء الهامش امثال بوث ديو من النوير منعم منصور كردفان ابوسن من البطانة يوسف العجب من النيل الازرق سرور رملي شمال الخرطوم زانوق كردفان ابراهيم موسى مادبودارفوروالعشرات الذين كانوا يتخوفون من الانضمام الى مصر كما كرهوا سيطرة الانصار وهم قد ذاقوا الأمرين من حكم الخليفة وما صار واقعا وهو سيطرة اهل الحضر والعاصمة على كل شئ بالرغم من أن الانجليز اعطوا الكثير للهامش كلما كان ذلك ممكنا . من وسائل ااتصال والمواصلات التعليم المجاني والعلاج المجاني والقضاء العادل الخ .
المؤلم أن البروفسيرة فدوى عبد الرحمن على طه قد انضمت الى شلة المهرجين والمغيبين الذين وصفوا الحزب بأنه صنيعة الانجليز ولا نزال نسمع أن ابراهيم بدري عميل استعماري اغدق له الاستعمار المال ولقد تحديت البروفسيرة والجميع ليأتوا بوثيقة واحدة تثبت أن الانجليز قد اتخذوا قرارا بتأثيث الحزب الجمهوري الاشتراكي او قد دفعوا مليما واحدا لدعم الجزب كما فعلوا مع عبد الرحمن المهدي والصديق المهدي كما تلقوا الدعم من اسرائيل ومن الامبراطور هايلاسلاسي في شكل جنيهات ذهبية لأن اثيوبيا كانت تتخوف من تدخل مصر في اريتريا اثيوبيا والسودان . جنازة ابراهيم بدري خرجت من منزل مستأجر في العباسية ملك للتاجر على عثمان الرباطابي. والغريبة أن فيصل عبد الرحمن على طه شقيق فدوى قد نشر مقاطعا من ورقة ابراهيم بدري المقدمة للجنة الدستور في مايو سنة 1951 ولو كانت البروفسيرة تهتم بالتاريج الذي تحمل فيه شهادة دكتوراة لعرفت أن الحزب لم يتم تأثيثه بواسطة الابجليز . وإ ن الهجوم على ابراهيم بدري كان بسبب كشفه لخطورة الطائفية على سلامة السودان . وأن الحضر يهمش اهل البادية ومصر تمثل خطرا على السودان . واليوم نحن نعاني من التهميش مصر التي نسيطر على السودان والطائفية متمثلة في مريم الصادق وحزب الامة الذي اسسه عبد الله خليل وزميله في الجيش القائم مقام حسن الزين ،وثالث ، واستولى عليه واختطفه عبد الرحمن المهدي وابنه الصديق . وهذا ما حدث للحزب الاتحادي الذي سرقه محمد على الميرغني .
https://i.imgur.com/aBcy0uA.jpg
https://i.imgur.com/lBGq3A2.jpg
https://i.imgur.com/5gPQ63J.jpg
https://i.imgur.com/1H9sEEd.jpg
https://i.imgur.com/m1YP0Kx.jpg
https://i.imgur.com/nZ8t3vq.jpg
https://i.imgur.com/W93ufB1.jpg
شوقي