ما هو المطلوب الان لسقوط الانقلابيين ؟
د. محمد ادم الطيب
4 April, 2022
4 April, 2022
تاخر سقوط انقلاب برهان وحميدتي بسبب عدم وحدة قوي الثوره ودخولها في تفاصيل ما بعد الانقلاب قبل سقوطه! . وهذا على حسب رؤيتي خطأ كبير اطال من عمر الانقلاب.
لكي نسقط هذا الانقلاب ونواصل التحول المدني الديمقراطي المطلوب الان وعاجلا هو:
تكوين جسم سياسي من قوى الثوره الفاعلة من لجان المقاومه وقوي الحريه والتغيير بمختلف احزابها السياسيه والمهنيه لقيادة الثوره والتفاوض مع الداخل والخارج لاستلام السلطه كما فعلنا سابقا في تجربة الحريه والتغيير لانعدم وجود قياده موحده للحراك هي العائق الاساسي لسقوط الانقلاب. فمن الصعب لاي جهه داخليه او خارجيه الانحياز اذا لم تكن هناك جبهه واحده عريضه تعبر عن تطلعات الجماهير.
حتى اذا اراد الجيش الانحياز فانه يريد غطاء مدني يتفاوض معه لكي يسلم السلطه لقياده مدنيه. فوجود جسم قيادي يسهل من مهمة الانحياز.
اما بخصوص الشروط التي وردت في بعض لجان المقاومه من اعتذار القوي السياسيه منذ الاستقلال ، والاعتراض على بعض سياسيات البنك الدولي وغيره فهذا ليست وقته اذ هذه تفاصيل يمكن ان نتناقش حولها بعد سقوط حكم العسكر.
توافق الحد الادني هو المطلوب الان وهو باختصار شديد تكوين جسم سياسي قيادي للتفاوض حول استلام السلطه وترشيح عدد من الاشخاص لتولي منصب رئيس الوزراء القادم واختيار الانسب فيما بينهم. وايضا من مهامه تكوين اللجان المتخصصة للسلام الشامل ووضع الدستور والاعداد للمؤتمر الدستوري.
اتمني الا نستثني السياسيين من تولي هذا المنصب السياسي لاننا جربنا المستقلين منذ ثورة اكتوبر وتجربة تعيين سرالختم الخليفه مرورا بدكتور الجزولي دفع الله الي د. حمدوك . لقد فشلت هذه التجارب فلا داعي لتكرار فكرة المستقيلين لان منصب رئيس الوزراء منصب سياسي يحتاج الي شخصيه سياسيه مشهود لها بالنضال السياسي. تعيين مستقل لمنصب سياسي اشبه بتعيين لاعب كرة سله ماهر للعب كرة القدم. فالعالم الديمقراطي يقوده السياسيون وليس المستقلون.
لابد لرئيس الوزراء القادم ان يكون شخصيه غير ايدولوجية لان دوره هو خدمة الوطن اولا اما الأفكار الايدولوجية فيجبان تاتي عبر الانتخاب. كما ولابد ان تتوفر فيه روح القياده و الانفتاح على العالم من اجل مصلحة السودان.
واستعداده للتعامل مع المؤسسات الدولية العالميه وتسخيرها من اجل مصلحة الوطن. فالمؤسسات الدوليه هي التي تساعدنا في مواصلة عملية اعفاء الديون ودعم البنيات التحتيه لكي ننهض. فسياسية لا للبنك الدولي هذه سياسة قديمه باليه لان غالبية دول العالم من ضمن منظومة البنك الدولي ماعدا قله لا تعد باصابع اليد منها كوريا الشماليه.
خلاصة قولي هو يجب التركيز على قياده سياسيه لاستلام السلطه وترك التفاصيل للمتخصصين بعد سقوط الانقلابيين لاننا بدخولنا في التفاصيل نعطي مساحه لتمدد الانقلابيين مما يؤخر عملية اسقاطهم. فلنجعل ذلك واقعا قبل ستة ابريل .
meltayeb12@yahoo.com
لكي نسقط هذا الانقلاب ونواصل التحول المدني الديمقراطي المطلوب الان وعاجلا هو:
تكوين جسم سياسي من قوى الثوره الفاعلة من لجان المقاومه وقوي الحريه والتغيير بمختلف احزابها السياسيه والمهنيه لقيادة الثوره والتفاوض مع الداخل والخارج لاستلام السلطه كما فعلنا سابقا في تجربة الحريه والتغيير لانعدم وجود قياده موحده للحراك هي العائق الاساسي لسقوط الانقلاب. فمن الصعب لاي جهه داخليه او خارجيه الانحياز اذا لم تكن هناك جبهه واحده عريضه تعبر عن تطلعات الجماهير.
حتى اذا اراد الجيش الانحياز فانه يريد غطاء مدني يتفاوض معه لكي يسلم السلطه لقياده مدنيه. فوجود جسم قيادي يسهل من مهمة الانحياز.
اما بخصوص الشروط التي وردت في بعض لجان المقاومه من اعتذار القوي السياسيه منذ الاستقلال ، والاعتراض على بعض سياسيات البنك الدولي وغيره فهذا ليست وقته اذ هذه تفاصيل يمكن ان نتناقش حولها بعد سقوط حكم العسكر.
توافق الحد الادني هو المطلوب الان وهو باختصار شديد تكوين جسم سياسي قيادي للتفاوض حول استلام السلطه وترشيح عدد من الاشخاص لتولي منصب رئيس الوزراء القادم واختيار الانسب فيما بينهم. وايضا من مهامه تكوين اللجان المتخصصة للسلام الشامل ووضع الدستور والاعداد للمؤتمر الدستوري.
اتمني الا نستثني السياسيين من تولي هذا المنصب السياسي لاننا جربنا المستقلين منذ ثورة اكتوبر وتجربة تعيين سرالختم الخليفه مرورا بدكتور الجزولي دفع الله الي د. حمدوك . لقد فشلت هذه التجارب فلا داعي لتكرار فكرة المستقيلين لان منصب رئيس الوزراء منصب سياسي يحتاج الي شخصيه سياسيه مشهود لها بالنضال السياسي. تعيين مستقل لمنصب سياسي اشبه بتعيين لاعب كرة سله ماهر للعب كرة القدم. فالعالم الديمقراطي يقوده السياسيون وليس المستقلون.
لابد لرئيس الوزراء القادم ان يكون شخصيه غير ايدولوجية لان دوره هو خدمة الوطن اولا اما الأفكار الايدولوجية فيجبان تاتي عبر الانتخاب. كما ولابد ان تتوفر فيه روح القياده و الانفتاح على العالم من اجل مصلحة السودان.
واستعداده للتعامل مع المؤسسات الدولية العالميه وتسخيرها من اجل مصلحة الوطن. فالمؤسسات الدوليه هي التي تساعدنا في مواصلة عملية اعفاء الديون ودعم البنيات التحتيه لكي ننهض. فسياسية لا للبنك الدولي هذه سياسة قديمه باليه لان غالبية دول العالم من ضمن منظومة البنك الدولي ماعدا قله لا تعد باصابع اليد منها كوريا الشماليه.
خلاصة قولي هو يجب التركيز على قياده سياسيه لاستلام السلطه وترك التفاصيل للمتخصصين بعد سقوط الانقلابيين لاننا بدخولنا في التفاصيل نعطي مساحه لتمدد الانقلابيين مما يؤخر عملية اسقاطهم. فلنجعل ذلك واقعا قبل ستة ابريل .
meltayeb12@yahoo.com