مجزرة بكرينك مرة أخرى !!!!
بشير اربجي
25 April, 2022
25 April, 2022
اصحي يا ترس -
بحسب بيان اللجنة الإعلامية لتنسيقية لجان المقاومة بكرينك، فإن أحداث صباح الجمعة الموافق 22 أبريل خلفت 8 شهداء بينهم امرأة و16 إصابة وسط سكان المعسكر ثلاثة منهم فى حالة خطرة، وحسب لجان المقاومة بالمنطقة فإن الهجوم على المواطنين تم بأسلحة ثقيلة وعربات دفع رباعي، كما أن هناك حشود عسكرية ربما تهاجم المنطقة مرة أخرى، ومنطقة كرينك نفسها تم الهجوم عليها للمرة الثالثة منذ إنتصار ثورة ديسمبر المجيدة، وفى كل مرة توجه أصابع الإتهام للقوات النظامية أو إن شئنا الدقة مليشيا الجنجويد كما سماها بيان لجان مقاومة المنطقة، دون أن يتم فتح تحقيق فى الحادث أو دون أن يتم التوصل للجناة المسمين بقواتهم المعروفة، وهو أمر مقلق جدا لمواطني المنطقة لكنه ليس معزولا عما يحدث فى دارفور التي يحكمها اركو مناوي من الخرطوم وألمانيا، كما أنه يمثل دليل على خطل إتفاقية جوبا بين حركات دارفور وسلطة الإنقلاب العسكري المشؤوم، حيث أن هذه الإتفاقية لم تحقق السلام الذي نادت به جموع سكان الإقليم، كما أنها لم تحقق أي من أهداف الإتفاقية سوي الوظائف الدستورية المحروسة بقوة السلاح لقادة حركات دارفور المسلحة ولم تعالج أي مشكلة بالإقليم المنكوب.
لذلك فإن ما يحدث بكرينك ومناطق متفرقة من إقليم دارفور يوضح أن الحركات المسلحة كانت مهتمة بالإتفاق تحت الطاولة مع العسكر أكثر من إتفاقها على السلام والتنمية كأهداف لعملية السلام بالإقليم، كما أن الهجوم المتكرر على منطقة كرينك ومنطقة جبل مون يؤكد ما ظلت تقوله لجان المقاومة ومجموعات الناشطين بالمنطقة، من أن الغرض الأساسي لهذه الهجمات هو تغيير المنطقة ديمغرافيا لمصلحة مجموعات سكانية قادمة من أفريقيا الوسطى وتشاد، كما أن هناك هدف للهجمات على منطقة جبل مون للسيطرة على مورد الذهب الموجود هناك بكثافة من قبل المسلحين، خصوصا بعد عودة منطقة جبل عامر للحكومة المركزية من قبل قوات نائب قائد الإنقلاب، لذلك لن يحدث أي إستقرار فى دارفور أو أي إقليم من أقاليم البلاد دون إسقاط هذا الإنقلاب، وإقامة البديل الوطني الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة، عبر المستفيدين الحقيقين من الحكم المدني وليس حملة السلاح الذين يطمعون فى الحكم تحت قعقعة الرصاص.
الجريدة
بحسب بيان اللجنة الإعلامية لتنسيقية لجان المقاومة بكرينك، فإن أحداث صباح الجمعة الموافق 22 أبريل خلفت 8 شهداء بينهم امرأة و16 إصابة وسط سكان المعسكر ثلاثة منهم فى حالة خطرة، وحسب لجان المقاومة بالمنطقة فإن الهجوم على المواطنين تم بأسلحة ثقيلة وعربات دفع رباعي، كما أن هناك حشود عسكرية ربما تهاجم المنطقة مرة أخرى، ومنطقة كرينك نفسها تم الهجوم عليها للمرة الثالثة منذ إنتصار ثورة ديسمبر المجيدة، وفى كل مرة توجه أصابع الإتهام للقوات النظامية أو إن شئنا الدقة مليشيا الجنجويد كما سماها بيان لجان مقاومة المنطقة، دون أن يتم فتح تحقيق فى الحادث أو دون أن يتم التوصل للجناة المسمين بقواتهم المعروفة، وهو أمر مقلق جدا لمواطني المنطقة لكنه ليس معزولا عما يحدث فى دارفور التي يحكمها اركو مناوي من الخرطوم وألمانيا، كما أنه يمثل دليل على خطل إتفاقية جوبا بين حركات دارفور وسلطة الإنقلاب العسكري المشؤوم، حيث أن هذه الإتفاقية لم تحقق السلام الذي نادت به جموع سكان الإقليم، كما أنها لم تحقق أي من أهداف الإتفاقية سوي الوظائف الدستورية المحروسة بقوة السلاح لقادة حركات دارفور المسلحة ولم تعالج أي مشكلة بالإقليم المنكوب.
لذلك فإن ما يحدث بكرينك ومناطق متفرقة من إقليم دارفور يوضح أن الحركات المسلحة كانت مهتمة بالإتفاق تحت الطاولة مع العسكر أكثر من إتفاقها على السلام والتنمية كأهداف لعملية السلام بالإقليم، كما أن الهجوم المتكرر على منطقة كرينك ومنطقة جبل مون يؤكد ما ظلت تقوله لجان المقاومة ومجموعات الناشطين بالمنطقة، من أن الغرض الأساسي لهذه الهجمات هو تغيير المنطقة ديمغرافيا لمصلحة مجموعات سكانية قادمة من أفريقيا الوسطى وتشاد، كما أن هناك هدف للهجمات على منطقة جبل مون للسيطرة على مورد الذهب الموجود هناك بكثافة من قبل المسلحين، خصوصا بعد عودة منطقة جبل عامر للحكومة المركزية من قبل قوات نائب قائد الإنقلاب، لذلك لن يحدث أي إستقرار فى دارفور أو أي إقليم من أقاليم البلاد دون إسقاط هذا الإنقلاب، وإقامة البديل الوطني الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة، عبر المستفيدين الحقيقين من الحكم المدني وليس حملة السلاح الذين يطمعون فى الحكم تحت قعقعة الرصاص.
الجريدة