مختارات رمضانية (٩) .. جمع وتصنيف: عبدالله حميدة
مختارات رمضانية (٩) .. جمع وتصنيف: عبدالله حميدة
26 April, 2022
26 April, 2022
في رمضان تتاكد قيم التكافل ويتبدي ادب الضيافة والعطاء.وقد اسهبت الامثال السودانية في ابراز هذه القيم والآداب علي المستويين النظري والعملي بما يدل علي تمسك السودانيين وحرصهم عليها.
فمن حيث الكم لاتجنح الامثال السودانية الي التباهي بكثرة الطعام والشراب عند العطاء وانما تتجمل بتواضع جم وببساطة تلقائية تتشابي الي جني البركة لا الي تحصيل الصيت والسمعة الدنيوية. ففي الطعام والشراب القليل بركة تعوض عن الكثرة المطلقة والحجم الاجوف.
تقول امثالنا في هذا الصدد – ضمن ما قالت من كثير - :
• (بارك الله في طعام كثرت فيه الأيادي.)
• (الفقرا اتقسموا النبقة.)
• ( الجود بالموجود .)
• (طاسة الضيق ولا مد الرخاء) ..والطاسة والمد من المكاييل السودانية الدارسة، وفي المد اربع طاسات.
ومن حيث النوع تفضل أمثالنا العطاء المبارك الذي ياتي عن طيب نفس و لايشوبه عيب او رياء اوتفاخراو ضيق فتقول:
*(بليلة مباشر ولا ضبيحة مكاشر.)
*( عيب الزاد ولا عيب سيدو).
*(العندو بليلة يعاشي بيها ) اي يقدمها عشاء للضيف.وللبليلة مكانة رمزية في الوجدان السوداني المسلم لانها ترتبط عنده ببركة رمضان.
*(الموية سبيل الرحمن.) فالماء – علي كترته - له قيمة نوعية لانه عطاء من رب العالمين.
اما الضيافة عندنا -خاصة في رمضان – فلها شروط وعادات محمودة اهمها الا يحول عنها حايل، اذ يقول المثل : (البيتو فوق الدرب مايسعي الكلب .) وقد التزم اهلنا بهذه الشروط والعادات والآداب وزادوا عليها سلوكا جديدا يعرفه المسافرون علي طرق المرور السريع، حيث يقوم سكان القري والحلال ب (قفل الطريق ) امام الحافلات بموايد الإفطار فيخجلون تواضع الركاب فينزل الركاب من حافلاتهم استجابة لهذة الدعوة الواجب الامثتال لها عن رضا وطيب خاطر ..فتامل
aha1975@live.com
فمن حيث الكم لاتجنح الامثال السودانية الي التباهي بكثرة الطعام والشراب عند العطاء وانما تتجمل بتواضع جم وببساطة تلقائية تتشابي الي جني البركة لا الي تحصيل الصيت والسمعة الدنيوية. ففي الطعام والشراب القليل بركة تعوض عن الكثرة المطلقة والحجم الاجوف.
تقول امثالنا في هذا الصدد – ضمن ما قالت من كثير - :
• (بارك الله في طعام كثرت فيه الأيادي.)
• (الفقرا اتقسموا النبقة.)
• ( الجود بالموجود .)
• (طاسة الضيق ولا مد الرخاء) ..والطاسة والمد من المكاييل السودانية الدارسة، وفي المد اربع طاسات.
ومن حيث النوع تفضل أمثالنا العطاء المبارك الذي ياتي عن طيب نفس و لايشوبه عيب او رياء اوتفاخراو ضيق فتقول:
*(بليلة مباشر ولا ضبيحة مكاشر.)
*( عيب الزاد ولا عيب سيدو).
*(العندو بليلة يعاشي بيها ) اي يقدمها عشاء للضيف.وللبليلة مكانة رمزية في الوجدان السوداني المسلم لانها ترتبط عنده ببركة رمضان.
*(الموية سبيل الرحمن.) فالماء – علي كترته - له قيمة نوعية لانه عطاء من رب العالمين.
اما الضيافة عندنا -خاصة في رمضان – فلها شروط وعادات محمودة اهمها الا يحول عنها حايل، اذ يقول المثل : (البيتو فوق الدرب مايسعي الكلب .) وقد التزم اهلنا بهذه الشروط والعادات والآداب وزادوا عليها سلوكا جديدا يعرفه المسافرون علي طرق المرور السريع، حيث يقوم سكان القري والحلال ب (قفل الطريق ) امام الحافلات بموايد الإفطار فيخجلون تواضع الركاب فينزل الركاب من حافلاتهم استجابة لهذة الدعوة الواجب الامثتال لها عن رضا وطيب خاطر ..فتامل
aha1975@live.com