الننه توباك مصعب محمد زينب (الحرية حق وليست مِنة) وستظل علامة النصر مرفوعة
محمد زاهر أبو شمة
31 May, 2022
31 May, 2022
قال المناضل *تشي جيفارا* أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم ، وكأنه كان يقصد هؤلاء الثوار الأحرار المناضلين في سبيل الخروج من عتمة وظلام العبودية والذُل والإضطهاد الذي فرضته علينا الحكومات الديكتاتورية والعسكرية التي تستولي على الحُكم بأفواه البنادق و التي جسمت على صدورنا سنوات وسنوات ، ظللنا نتجرع فيها كاسات المرار ساعين و جاهدين من أجل التغيير ولكن !!؟
كُنا مؤمنيين بأن للإنسان طاقة محدودة لايمكن تجاوزها ولا يمكن له أن يحتمل بعد نهايتها !؟ وهذا ما حدث معنا حينما كنا في عمر ابنائنا المناضلين داخل معتقلات النظام البائد فبالرغم من قوتنا وصبرنا وجلدنا على الذل والتعذيب إلا اننا لم نستطيع الصبر والجلد مثل ما صبر أبنائنا وإخواننا الأبطال
(الننه - توباك - مصعب - محمد ) داخل معتقلات الإنقلابيون كل هذا الوقت
الطويل ، فلهم منا آلاف التحايا والتقدير والإحترام على إجبارنا بأن ما يُردد عن أن للإنسان طاقة محدودة ما هو إلا مجرد حديث عاري من الصحة (كلام فاضي ساي) وأن درب النضال مهما طالت مسافته إلا أن له نهاية ، وأن التعذيب مهما كان فلن يستطيع إثناء من له قضية يناضل من أجلها عن قضيته ، وأن الإعتقال مهما زادت مدته فإن عقارب الساعة لن تتوقف وإن عاجلا ام أجلا سيُفرج عنا ، وسننال حريتنا ، وأن الحياة مهما قست علينا فلن نيأس منها ، وأن السودان مهما تقسم يظل هو الوطن الذي نشأنا وفيه ترعرعنا وشربنا من ماء نيله وعشقنا ترابه .
الكنداكة (زينب) إستحقت لقب الكنداكة بكل جدارة و إستحقاق فهي حفيدة *أماني ريناس* وهي رمز من رموز الصمود والإخلاص والتفاني تجاه الوطن ، وقد إستطاعت بقوتها وصمودها أن تُثبت بأنها قادرة على المواجهة وتحقيق الإنتصار بالرغم من قساوة الظروف وسوء التعامل من قبل كوادر تعذيب الإنقلابيون .
هؤلاء الشباب الثوار والكنداكة التي معهم وتحديدا المتهمين في قضية ضابط الشرطة *بريمة* قد أكدوا للشعب السوداني بأن القوة ليست مستوحاة من النضال بشدة أو بكثرة ، و لكن من النضال بحق ، فالنضال بحق وبكل تجرد وروح إنسانية ساعية من أجل التغيير لابد أن يكون النضال الحقيقي لأجل هدف وجب الوصول إليه رغم الصعوبات .
فليس للحياة قيمة إن لم نجد قضية تستحق منا أن نناضل من أجلها ، قضية أقعدتنا كثيراً عن ركب الأمم قضية تستحق منا كل ما قدمناه من نضالات وتضحيات سيكتب عنها التاريخ وستُخلد في نفوسنا ونفوس الأجيال التي تلينا .
إن النضال ضد العسكر وأذيال *الكيزان* المنقلبون على السلطة الإنتقالية في السودان لربما يستمر مائة عام أو أكثر فعلى قصيري النفس أن يتنحوا جانباً فلا يمكن لهم الإستمرار لأن درب النضال شائك به المزيد من المطبات التي تحول دون الوصول لمبتغانا ولكن بهؤلاء الأبطال وبعزمهم وصبرهم وجلدهم وقوتهم سنواصل المسير فإما وصلنا أو متنا في منتصف الطريق .
وهبوا حياتهم رخيصة في سبيل تُراب هذا الوطن ، قدموا تضحياتهم وكل عزيز لديهم من أجل أروع شيء في هذه الحيا الا وهو ( النضال في سبيل التغيير للأفضل ) ومن أجل الإنسانية التي تفرض على الحكام إحترام شعوبهم .
إن الكفاح من أجل قضية أنت مؤمن بها وبما يترتب عليها من عوائق هو ما يحدد عمق كفاحك فكلما كنت متعمقا في الكفاح كلما وصلت إلى ذروة نجاحك في أقرب فرصة ممكنة .
يجب علينا أن نسعى للتغيير مهما كان ويجب علينا النظر لهؤلاء المناضلين الموجودين خلف القضبان وهم يعانون الأمرين من أجل شعب كامل ووطن يستحق العناء والكفاح من أجله فلابد أن نكافح في هذه الحياة من أجل حياةٍ كريمة ، فكلما زاد النضال كان الانتصار مجيدا نفرح به ونفاخر .
بالرغم من كل ما يقدمه هؤلاء الشباب من تضحيات إلا أن هناك بعض من أفراد الشعب السوداني يُطلقون عليهم كلمات وشتائم مثل (شماسة وصعاليك) . بغض النظر عن الذين يطلقون عليهم هذه الألفاظ ، وعلى أي شيئ إستندوا في وصفهم بهذه الكلمات والألفاظ الجارحة إلا أن هؤلاء الشباب يصنعون في هذه اللحظات ثورةً تسعى للوصول إلى التغيير والنصر لكرامة من ينعتوهم بشماسة وصعاليك فأي رد للجميل هذا واي شباب أنتم !؟
ظل هؤلاء الثوار الشفاته والكنداكات يواصلون كفاحهم يوما بعد يوم وموكب بعد موكب ومليونية بعد مليونية وإستمروا على ذلك للفوز كل يوم في معركة الحرية والكرامة ضد الجبناء من كجر النظام وبقايا الكيزان ، ولتذكير انفسهم بأهمية النضال من أجل تُراب الوطن و عدم الاستسلام في وجه الأعداء .
هناك ملايين من السودانيون يكافحون يوميا لتغيير الواقع ليصبح أكثر عدلاً وحرية وديمقراطية وأقل فسادًا ، هؤلاء هم هذا الجيل الصامد داخل زنازين ومعتقلات العسكر ، هؤلاء هم جيل الننه وتوباك ومصعب ومحمد وزينب الذين لا نستطيع تجاوزهم على الإطلاق فبعد الذي قدموه وما زالوا يقدموه
ليس لدينا الحق في الاعتقاد بأن الحرية يمكن كسبها دون نضال.
ترس ..
سيواصل شعبنا وتروس مقاومته نضالهم وكفاحهم المشروع لإنتزاع حقهم بالعيش بحرية وكرامة في هذا الوطن لا يأبهون بكل ما يحدث من حولهم من محاولات مستمرة لسرقة هذه الثورة وسيفشل كل من يحاول سرقة هذه الثورة التي مُهرت من أجلها الدماء و بُذلت في سبيلها التضحيات الجسام .
ترس تاني ..
لكم منا السلام وعلامة النصر التي رفعتموها وأنتم مكبلون بالسلاسل تؤكد على أنكم تستحقون كل هذا التعاطف من الشعب السوداني وبأن الثورة ماضية في طريقها للإنتصار .
ترس تالت ..
الحرية للنه وتوباك ومصعب ومحمد و وزينب وكل رفاقهم الثوار في زنازين الإنقلابيين ، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ، وتمنياتن بالعودة للمفقودين .
zlzal1721979@gmail.com
كُنا مؤمنيين بأن للإنسان طاقة محدودة لايمكن تجاوزها ولا يمكن له أن يحتمل بعد نهايتها !؟ وهذا ما حدث معنا حينما كنا في عمر ابنائنا المناضلين داخل معتقلات النظام البائد فبالرغم من قوتنا وصبرنا وجلدنا على الذل والتعذيب إلا اننا لم نستطيع الصبر والجلد مثل ما صبر أبنائنا وإخواننا الأبطال
(الننه - توباك - مصعب - محمد ) داخل معتقلات الإنقلابيون كل هذا الوقت
الطويل ، فلهم منا آلاف التحايا والتقدير والإحترام على إجبارنا بأن ما يُردد عن أن للإنسان طاقة محدودة ما هو إلا مجرد حديث عاري من الصحة (كلام فاضي ساي) وأن درب النضال مهما طالت مسافته إلا أن له نهاية ، وأن التعذيب مهما كان فلن يستطيع إثناء من له قضية يناضل من أجلها عن قضيته ، وأن الإعتقال مهما زادت مدته فإن عقارب الساعة لن تتوقف وإن عاجلا ام أجلا سيُفرج عنا ، وسننال حريتنا ، وأن الحياة مهما قست علينا فلن نيأس منها ، وأن السودان مهما تقسم يظل هو الوطن الذي نشأنا وفيه ترعرعنا وشربنا من ماء نيله وعشقنا ترابه .
الكنداكة (زينب) إستحقت لقب الكنداكة بكل جدارة و إستحقاق فهي حفيدة *أماني ريناس* وهي رمز من رموز الصمود والإخلاص والتفاني تجاه الوطن ، وقد إستطاعت بقوتها وصمودها أن تُثبت بأنها قادرة على المواجهة وتحقيق الإنتصار بالرغم من قساوة الظروف وسوء التعامل من قبل كوادر تعذيب الإنقلابيون .
هؤلاء الشباب الثوار والكنداكة التي معهم وتحديدا المتهمين في قضية ضابط الشرطة *بريمة* قد أكدوا للشعب السوداني بأن القوة ليست مستوحاة من النضال بشدة أو بكثرة ، و لكن من النضال بحق ، فالنضال بحق وبكل تجرد وروح إنسانية ساعية من أجل التغيير لابد أن يكون النضال الحقيقي لأجل هدف وجب الوصول إليه رغم الصعوبات .
فليس للحياة قيمة إن لم نجد قضية تستحق منا أن نناضل من أجلها ، قضية أقعدتنا كثيراً عن ركب الأمم قضية تستحق منا كل ما قدمناه من نضالات وتضحيات سيكتب عنها التاريخ وستُخلد في نفوسنا ونفوس الأجيال التي تلينا .
إن النضال ضد العسكر وأذيال *الكيزان* المنقلبون على السلطة الإنتقالية في السودان لربما يستمر مائة عام أو أكثر فعلى قصيري النفس أن يتنحوا جانباً فلا يمكن لهم الإستمرار لأن درب النضال شائك به المزيد من المطبات التي تحول دون الوصول لمبتغانا ولكن بهؤلاء الأبطال وبعزمهم وصبرهم وجلدهم وقوتهم سنواصل المسير فإما وصلنا أو متنا في منتصف الطريق .
وهبوا حياتهم رخيصة في سبيل تُراب هذا الوطن ، قدموا تضحياتهم وكل عزيز لديهم من أجل أروع شيء في هذه الحيا الا وهو ( النضال في سبيل التغيير للأفضل ) ومن أجل الإنسانية التي تفرض على الحكام إحترام شعوبهم .
إن الكفاح من أجل قضية أنت مؤمن بها وبما يترتب عليها من عوائق هو ما يحدد عمق كفاحك فكلما كنت متعمقا في الكفاح كلما وصلت إلى ذروة نجاحك في أقرب فرصة ممكنة .
يجب علينا أن نسعى للتغيير مهما كان ويجب علينا النظر لهؤلاء المناضلين الموجودين خلف القضبان وهم يعانون الأمرين من أجل شعب كامل ووطن يستحق العناء والكفاح من أجله فلابد أن نكافح في هذه الحياة من أجل حياةٍ كريمة ، فكلما زاد النضال كان الانتصار مجيدا نفرح به ونفاخر .
بالرغم من كل ما يقدمه هؤلاء الشباب من تضحيات إلا أن هناك بعض من أفراد الشعب السوداني يُطلقون عليهم كلمات وشتائم مثل (شماسة وصعاليك) . بغض النظر عن الذين يطلقون عليهم هذه الألفاظ ، وعلى أي شيئ إستندوا في وصفهم بهذه الكلمات والألفاظ الجارحة إلا أن هؤلاء الشباب يصنعون في هذه اللحظات ثورةً تسعى للوصول إلى التغيير والنصر لكرامة من ينعتوهم بشماسة وصعاليك فأي رد للجميل هذا واي شباب أنتم !؟
ظل هؤلاء الثوار الشفاته والكنداكات يواصلون كفاحهم يوما بعد يوم وموكب بعد موكب ومليونية بعد مليونية وإستمروا على ذلك للفوز كل يوم في معركة الحرية والكرامة ضد الجبناء من كجر النظام وبقايا الكيزان ، ولتذكير انفسهم بأهمية النضال من أجل تُراب الوطن و عدم الاستسلام في وجه الأعداء .
هناك ملايين من السودانيون يكافحون يوميا لتغيير الواقع ليصبح أكثر عدلاً وحرية وديمقراطية وأقل فسادًا ، هؤلاء هم هذا الجيل الصامد داخل زنازين ومعتقلات العسكر ، هؤلاء هم جيل الننه وتوباك ومصعب ومحمد وزينب الذين لا نستطيع تجاوزهم على الإطلاق فبعد الذي قدموه وما زالوا يقدموه
ليس لدينا الحق في الاعتقاد بأن الحرية يمكن كسبها دون نضال.
ترس ..
سيواصل شعبنا وتروس مقاومته نضالهم وكفاحهم المشروع لإنتزاع حقهم بالعيش بحرية وكرامة في هذا الوطن لا يأبهون بكل ما يحدث من حولهم من محاولات مستمرة لسرقة هذه الثورة وسيفشل كل من يحاول سرقة هذه الثورة التي مُهرت من أجلها الدماء و بُذلت في سبيلها التضحيات الجسام .
ترس تاني ..
لكم منا السلام وعلامة النصر التي رفعتموها وأنتم مكبلون بالسلاسل تؤكد على أنكم تستحقون كل هذا التعاطف من الشعب السوداني وبأن الثورة ماضية في طريقها للإنتصار .
ترس تالت ..
الحرية للنه وتوباك ومصعب ومحمد و وزينب وكل رفاقهم الثوار في زنازين الإنقلابيين ، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ، وتمنياتن بالعودة للمفقودين .
zlzal1721979@gmail.com