كومبارس رفع الطوارئ
طه مدثر عبدالمولى
6 June, 2022
6 June, 2022
tahamadther@gmail.com
(1)
أن أضخم مجموعة من الكومبارس الصامتين والمتكلمين(رجال وحريمى)وجدت فى تاريخ السودان المعاصر .هى تلك المجموعة المؤيدة لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.وسارت تلك المجموعة فى ركب الانقلابيين.ورأت أن ذلك تصحيح لمسار ثورة ديسمبر المباركة!!.بينما راى الكثيرون ان ماقام به الانقلابيين هو ثورة المكون العسكري على ثورة ديسمبر المباركة .وثورة ديسمبر هى ثورة شعب.وسيكون لها وتكون لها الغالبة ..
(2)
والغريب فى أمر هذه المجموعة من الكومبارس أنهم يرفعون رايات الديمقراطية والحرية.ويتشدقون بمفردات النزاهة والشفافية.بيننا قلوبهم معلقة بحب الشمولية وأشربت قلوبهم بحب دبابير العسكر.فهم لم يخطئوا فى الفهم والتقدير فقط. بل اسهموا فى الغش والتضليل.
(3)
والحكم على أداء فترة حكم الانقلابيين.يكون بالنتائج.فماهى النتائج التى جناها الشعب طوال هذه الفترة؟ التى نراها طويلة جدا من أعمارنا التى هرمت وهى تنتظر وتسعى لصنع واقع أفضل ولكن.النتائج تقول غير ذلك
(4)
.واليوم اذا تتراجع السلطة عن قانون الطوارئ.وترفعه.عبر الورق ولكنه كواقع لم تزل بعض الجهات الأمنية تعمل به و لا تلقى بالا لمن رضى أو غضب.ونجدها سادرة فى غيها وضلالها القديم.وتلقى القبض على الثوار وتزج بهم فى الحراسات.والمعتقلات.بينما وكعادة السيدة حليمة.نجد ان المؤيدين والمباركين لرفع قانون الطوارئ .يملأون الأفق صخبا وضجيجا.وكأن رفع مايسمى قانون الطوارئ.هو رفع لعلم لفلسطين على الأراضي المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي.والذى هو قريب وحبيب لقلوب المكون العسكري وبعض المدنيين مثل عضو مجلس السيادة الانقلابي ابو القاسم برطم.بينما فى الأصل أن القانون الطبيعي هو الذى يحب أن يسود.وان الطواريء.انما هو قانون استثنائى.وهو عكس مايحدث من الأنظمة الشمولية.التى فيها قوانين الطوارئ هى الأصل.والقوانين الطبيعية هى الاستثناء.
( 5)
فمتى يعلم من يراهن على العسكر بانهم سيقودون البلاد والعباد إلى شاطئ الأمان.متى يعلم أنه يعيش فى وهم كبير.وخيال واسع ورهانهم هو الخسران المبين.ومن يساعد أو يعاون الانقلابيين ولو بشق كلمة.عليه أن يدرك أن أعظم الخطايا اللسان الكذوب.واقبح الضلالة. الضلالة والردة عن الحكم الديمقراطي والسلطة المدنية.تبت يد أعداء الثورة.ومن عاونهم....
(1)
أن أضخم مجموعة من الكومبارس الصامتين والمتكلمين(رجال وحريمى)وجدت فى تاريخ السودان المعاصر .هى تلك المجموعة المؤيدة لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.وسارت تلك المجموعة فى ركب الانقلابيين.ورأت أن ذلك تصحيح لمسار ثورة ديسمبر المباركة!!.بينما راى الكثيرون ان ماقام به الانقلابيين هو ثورة المكون العسكري على ثورة ديسمبر المباركة .وثورة ديسمبر هى ثورة شعب.وسيكون لها وتكون لها الغالبة ..
(2)
والغريب فى أمر هذه المجموعة من الكومبارس أنهم يرفعون رايات الديمقراطية والحرية.ويتشدقون بمفردات النزاهة والشفافية.بيننا قلوبهم معلقة بحب الشمولية وأشربت قلوبهم بحب دبابير العسكر.فهم لم يخطئوا فى الفهم والتقدير فقط. بل اسهموا فى الغش والتضليل.
(3)
والحكم على أداء فترة حكم الانقلابيين.يكون بالنتائج.فماهى النتائج التى جناها الشعب طوال هذه الفترة؟ التى نراها طويلة جدا من أعمارنا التى هرمت وهى تنتظر وتسعى لصنع واقع أفضل ولكن.النتائج تقول غير ذلك
(4)
.واليوم اذا تتراجع السلطة عن قانون الطوارئ.وترفعه.عبر الورق ولكنه كواقع لم تزل بعض الجهات الأمنية تعمل به و لا تلقى بالا لمن رضى أو غضب.ونجدها سادرة فى غيها وضلالها القديم.وتلقى القبض على الثوار وتزج بهم فى الحراسات.والمعتقلات.بينما وكعادة السيدة حليمة.نجد ان المؤيدين والمباركين لرفع قانون الطوارئ .يملأون الأفق صخبا وضجيجا.وكأن رفع مايسمى قانون الطوارئ.هو رفع لعلم لفلسطين على الأراضي المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي.والذى هو قريب وحبيب لقلوب المكون العسكري وبعض المدنيين مثل عضو مجلس السيادة الانقلابي ابو القاسم برطم.بينما فى الأصل أن القانون الطبيعي هو الذى يحب أن يسود.وان الطواريء.انما هو قانون استثنائى.وهو عكس مايحدث من الأنظمة الشمولية.التى فيها قوانين الطوارئ هى الأصل.والقوانين الطبيعية هى الاستثناء.
( 5)
فمتى يعلم من يراهن على العسكر بانهم سيقودون البلاد والعباد إلى شاطئ الأمان.متى يعلم أنه يعيش فى وهم كبير.وخيال واسع ورهانهم هو الخسران المبين.ومن يساعد أو يعاون الانقلابيين ولو بشق كلمة.عليه أن يدرك أن أعظم الخطايا اللسان الكذوب.واقبح الضلالة. الضلالة والردة عن الحكم الديمقراطي والسلطة المدنية.تبت يد أعداء الثورة.ومن عاونهم....