عجب الدور تشيف أبوبكر حمد ما تشيف

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
عاهدنا انفسنا ب أن لا نجامل ولا تأخذنا رأفة بكل من اراد التسلق علي دماء الشهداء الشرفاء، ولن ترهبنا او تكتم اصواتنا اي قوة مهما طالت عمامتها. وفى المقابل لا نتوانى لحظة، فى أن نعتذر ونصوب طريقنا متي ما ثبت خطأ موقفنا. رغم مواقعنا البعيدة؛ سنظل سند وعضد للثورة والثوار ورجال المقاومة حتى يتحقق الهدف ببناء سوداني حر ديمقراطي ينعم شعبه بالسلام والعدل والمساواة والعيش الكريم..
وفي ذلك كان التزامنا الصارم، بتعرية كل الانتهازيين والارزقية الذين يحاولون السير على دماء الشهداء دون ادب او حياء ويتقدموا الصفوف بالكذب والتدليس لتبوأ مواقع سيادية وتنفيذية في الدولة.

اتصل بي أحد الإخوة يعاتبني على تركيزي الزايد على رسالة الدكتوراة المضروبة لمستشار وزير الثروة الحيوانية السيد الهادي عجب الدور، (المروج الانقلابي)، دون غيره من شله المزورين ك وزير العدل (المرشح) في حكومة بكرى صالح الكيزانية عام ٢٠١٧، الذي تم استبعاده تحت ضغط وسائل التواصل الاجتماعي وقتذاك، بعد اكتشاف ان شهادته في الدكتوراة من إحدى الجامعات الامريكية مزورة وقد طرد بسبب ذلك من موقع عمله في دولة قطر قبل ترشيحه للوزارة.

ردي ببساطة انني اكشف واتحدث في شهادات من اعرف تمام المعرفة من المزوراتية، واترك أمر من لا أعرف ليكشفه الذين يعرفون حتى لا اُتهم باني اهرف بما لا أعرف..

فأنا كتبت عن شهادات السيد المستشار الهادي عجب الدور (المروج الانقلابي)، لاني اعرفه جيدا وعلى العموم مثل سلوكه التزويري هذا، يتطلب قدراً كبيراً من الوعي والجدية والمتابعة لانه ينبىء عن جربمة اجتماعية وعلمية وأخلاقية من العيار الثقيل، تمس الحاضر والمستقبل. والصمت امام هذه الظواهر بفقه الجودية او الصداقات يورثنا المهالك لانه معلوم بالضرورة كل ما بني على باطل فهو باطل. واذا كنا حقا ننشد تغيير حقيقي يجب أن نكون جادين ويقظين في تصويب الاعوجاج وهذه مسئولية مجتمعية تخصنا جميعا..
درءاً، للقيل والقال في خصوص حكايات اخينا الهادي عجب الدور (المروج الانقلابي)، أؤكد لكل قارئ لكتابي هذا، بأن كل ما تناولته عن سعادته كان في الإطار العام لانه أصبح شخصية عامة خلال عمله كمستشار في واحدة من أكثر وزاراتنا الحيوية التي تتطلب معرفة علمية فنية وافرة وخبرة عملية باذخة يفتقدهما السيد المستشار عجب الدور تماما بلا شك.
اعرف الأخ الهادي عجب الدور (المروج للإنقلاب العسكري)؛ معرفة شخصية لصيقة منذ مجيئه الي بلجيكا كطالب لجؤ سياسي ضد حكم البشير العسكري قبل سنوات عديده، وقد عملنا سويا في أكثر من عمل مشترك، وللامانة هو رجل أفكاره مرتبة وله قدرة جيدة على التعبير والمشاركات الموضوعية، ولكن ايضا اعلم انه خلال تلك الفترة لم يكن يحمل لا دكتوراة ولا حتى ماستر في اي مجال، وبدون مقدمات فاجئنا ذات يوم بأنه حصل على دكتوراة في القانون الدولي قبل أسبوع، قافزا على الماجستير كأنها دكتوراة اوحيت اليه من السماء او وجدها َواقعة في قارعة الطريق. والمحير اكثر انه لم يستطع حتى يوم الناس هذا ان يخبرنا من اي جامعة نالها!. ومن ذلك اليوم. بجرأة يحسد عليها أصبح يسبق كتابة اسمه بحرف (الدال) إشارة للدكتوراة بمناسبة وبدون مناسبة.
رغم ان هذا فعل غير مقبول وغريبة، لكننا ببلجيكا تغاضينا النظر عنها باعتبار قد يكون ذلك سلوك تعويضي في اخفاق ما أحاط به في زمن ما، وادعى الدكترة لإرضاء هوى نفس وقتي بلا ضرر او ضرار للاخرين. لكن الايام كشفت لنا اننا كنا غافلين فالاخ المستشار المستقبلي، يرمي لبعيد ويعي جيدا ما يفعل.
حقيقة، انتفضت تجاهه وتجاه هذه الدكتوراة المزورة منذ يوم ان ظهر كمروج لانقلاب برهان حميدتي عبر الفضائيات ويقلل من قيمة الثورة والخروج ضد انقلاب ٢٥ اكتوبر المشؤوم، ويحط من قدر الثوار ويصفهم بالأطفال اليفع المضللين.

فتحت الموضوع عبر صفحتي علي الفيسبوك وانهالت علي الرسائل من كل صوب وحدب تحكي عن تاريخ المروج الانقلابي وانه لم يكمل دراسته ورحلته من السودان الي أوربا عبر ليبيا بعد فشله في تسويق نفسه كنجم مناضل خلال مفاوضات الحركات المسلحة الدارفورية مع حكومة الإنقاذ في الدوحة.. إلخ من الحكايات. صراحة لم أأبه كثيرأ بما نقل ولا حتى أكاد اذكره، لكن فقط لفت نظري ما نقل لي بأنه كان يعمل في مهنة ترزي ستائر بارع ومن هنا انا اقدم احترامي الكبير الي جميع المهن، وانا شخصيا اقدم نفسي كمهني، وكان استخدامي لهذه المعلومة هي للاشارة إلى ما العلاقة بين الخبرة في حياكة الستاير (الكلوشة) - الكلوشة هذا الطرف المردف وتظهر فيه جماليات وفنيات الترزي، ويكون علي الستائر وعلي تنورات البنات حسب التفصيلة والاستشارية في مكتب وزير الثروة الحيوانية!؟.
مع تكرار منشوراتي عن المروج الانقلابي وشهاداته المزورة، تداخل المتداخلون، واطلقوا عليه تندرا لقب (الهادي كلوشة)، وحينما تصدي الهادي للجزمة التي كانت موجهة الي وجه المطبل الانقلاب القمئ التوم هجو، سماه البعض (بالهادي النقولتي)، ولكني شخصيا افضل لقب (المروج الانقلابي)... وكل ذلك في فلك مناهضتنا وتعريتنا للإنقلاب والانقلابيين بلا هوادة الي ان يسقطوا ويصبحوا من الماضي.

وبذلك اقول بكل وضوح وشجاعة ليست لدي اي مشكلة شخصية مع الهادي او غيره، ومتي ما اثبت لنا المروج الانقلابي بانه يحمل درجة الدكتوراة. إن شاء الله فخرية ساكت سأكون اول المهنئين كما ساتقدم إليه باعتذار صريح وعلني عن كل ما كتبته في حقه، اما دون ذلك فلن تلين لنا كلمات حتي يذهب حالا هذا المستشار المزور الذي وضع علامة استفهام كبيرة حول قدرات الوزير الذي يعتمد على استشارة مستشار بلا مؤهلات أكاديمية او عملية في مجال وزارته! ، يذهب المستشار المزور في مقدمة الإنقلابيين وكل عصابة الشؤم التي عاثت الفساد في البلاد.
يظل المروج والمساعد للإنقلابيين بائسا مليئا بالشكوك والوساوس وانعدام الثقة بالنفس، ويظل العار كظله يلاحقة وهو يلعق احذية الانقلابيين ...

حتما سينتصر الشعب وسيرمي بالعصابة الغاشمة وبيادقها كل على حدة، لمزبلة التاريخ....
وليد معروف
07-06-2022
بلجيكا
--
athenena@gmail.com
/////////////////////////////

 

آراء