نقاش هادئ حول الحوار، مع الأستاذ حميداب
عبد القادر محمد أحمد المحامي
10 June, 2022
10 June, 2022
شكرا للأخ الأستاذ محمد حسين حميداب، الذي إهتم فقرأ وعلق على مقالي "دعوة إلى نقاش.. " واني إذ أعقب عليه ليس تمسكاََ بما طرحته من آراء قابلة للخطأ والصواب، فحسبي أنني أفكر بصوت مكتوب يهدف لتحريض الآخرين على التفاعل نقداً أو تأييدا، للوصول إلى رأي موحد حول قضايا وطنية كبرى، أو توسعة آفاق النقاش حولها.
? يشترط رجال المقاومة للدخول في الحوار إنهاء الإنقلاب، وقد انتقدت ذلك وأوضحت الأسباب، أما الأخ محمد فيقول : (وانا اري واعتقد انه شرط اساسي أن تعود الاوضاع الي ما كانت عليه قبل الانقلاب !! وتعود الشراكة كما كانت... وهذا مكسب في حد ذاته)، وتبقى هذه هي نقطة الخلاف الأساسية بيننا رغم إتفاقنا حول أهمية الحوار .
ويبدو أن الأخ محمد قد نسي تجاربنا الفاشلة مع العسكر، يوم أن سقط البشير وأرادت لجنته الأمنية مواصلة الحكم، فإضطروا تحت الضغط الثوري للدخول في مفاوضات، ثم كانت المجزرة والإنقلاب، ثم الإنقلاب الثاني وما سبقه من تعويق لمسار الإنتقال، ثم التخريب الحالي لكل أجهزة الدولة لاسيما العدلية، ومواصلة قتل الثوار والمزيد من التمكين للدعم السريع وإدخال الحركات المسلحة للعاصمة لحماية الإنقلاب! وإعادة تمكين من قامت الثورة بإسقاطهم، وإعادة فتح أبواب الفساد المؤسسي ونهب الثروات !! فلماذا يريدنا السيد محمد أن نلدغ من ذات الجحر الذي لدغنا منه عدة مرات؟
ثم يبدو أن السيد محمد قد نسي أيضا دور قوى الحرية والتغيير في الفشل الذي لازم فترة ما قبل الإنقلاب، وما حدث من إقصاء ومحاصصة وتكالب، وصمت على وقوف العسكر ضد مهام الانتقال، بل إعانتهم على تولي ملف السلام ليعقدوا اتفاقية هدفها الأساسي حمايتهم، ثم فشلهم في إدارة خلافاتهم اللاحقة مع العسكر، فكان ذلك من أسباب الإنقلاب.! فهل يريد السيد محمد عودة الشراكة السابقة لتزداد الخلافات ويتعقد الصراع اكثر مما عليه الحال اليوم؟!
الآن رجال المقاومة ومعظم قوى الثورة ضد رجوع الأوضاع لما كانت عليه قبل الإنقلاب وهم في ذلك محقين، لكن جميعهم عاجزين عن تقديم اي تصور بديل، يبقى السؤال ما هو الحل إذا استجاب السيد البرهان وأنهى إنقلابه وغادر القصر الجمهوري .!؟ هل ستسبق قوى الثورة فاقدة التصور، الدعم السريع والحركات المسلحة إلى دخول القصر!!؟ وهل سينتهي الأمر عند هذا الحد؟! أليس ذلك بداية الفوضى والإنهيار الأمني الشامل؟!
ثم أن تصور قيام العسكر بإنهاء الإنقلاب قبل الحوار ومخرجاته فيه تبسيط للأمور، فإذا كان العسكر سينهون إنقلابهم قبل الدخول في الحوار وتحقيق مطالبهم، فلماذا أصلاً كان الإنقلاب؟ ولماذا تتريس الكباري بالحاويات ولماذا سفك الدماء؟ ولماذا المزيد من الدماء حتى بعد رفع الطوارئ؟ ولماذا إعادة تمكين الإنقاذ ؟ ولماذا نهب بنك السودان؟ ولماذا إخلاء الجيش من مواقعه الاستراتيجية ليحتلها الدعم السريع؟! ولماذا تأكيدات السيد البرهان المتكررة بأنهم لن يسلموا السلطة إلا لحكومة منتخبة؟!
وإذا كان إنهاء الإنقلاب ووقف الحراك الثوري متصورا قبل الحوار، فعلى ماذا الحوار ؟ ألا يعني ذلك أن المشكلة قد حلت من وجهة نظر السيد محمد الذي يرى في عودة الشراكة مكسباََ؟
إن المشكلة متداخلة ومعقدة أكثر مما أرى أو يرى السيد محمد أو غيرنا، بالتالي الحل في الجلوس في حوار غير مشروط، بما يتيح حتى لقوى الثورة ان تقترب من بعضها للوقوف على نقاط الإختلاف بينها، وتوحيد الرؤية في الحوار مع المكون العسكري.
? يرى السيد محمد في قولي بالتمسك بحتمية إبعاد العسكر، عبارة عن همس (تحريض) للطرف الآخر، فمن أنا حتى أحرض الآخرين ؟ وحتى إذا أصابني داء تضخم الذات فاعطيت نفسي حق التحريض، فلن يكون ذلك إلا في الإتجاه الذي يحقق سلامة الوطن واستقراره، طالما كنت أحد دعاة عدم إقصاء حتى أنصار الإنقاذ الذين يؤمنون بالتحول المدني الديمقراطي، ويقرون بالأخطاء والمراجعة.
غير أن ما يجب أن يقف عليه الأخ محمد، هو أن التمسك بحتمية ابعاد العسكر عن الحكم والسياسة، ليس المقصود به المكون العسكري فحسب، بل المقصود المؤسسة العسكرية برمتها، لكونه من مطلوبات الدولة المدنية التي نسعى إليها، والحرص على مهنية القوات المسلحة، فذلك أمر لا يحتاج للهمس بل يجب أن ننادي به جميعاََ وبالصوت العالي، ولا يستطيع أن يرفضه حتى أعضاء المؤسسة العسكرية الذين يؤمنون بدورها المهني.
أما قول الأخ محمد بأني بتلك المناداة حددت نتيجة الحوار مسبقا، فمع اكيد الإحترام، هذا القول يدخل السيد محمد في تناقض كبير ، فما دام أنه يطالب بإنهاء الإنقلاب كشرط للحوار، فيبقى هو الذي حدد نتيجة الحوار قبل أن يبدأ.!!
إن موضوع الحوار ليس سرا يخفى على أحد، وهو حتمية إنهاء الإنقلاب وعودة الثورة لمسارها لتحقيق مطلوبات التحول المدني الديمقراطي، ومواجهة كل العقبات التي تقف في هذا الطريق وأولها مشكلة المكون العسكري التي لا تخفى على أحد، ومما يحمد للسيد حميدتي حديثه الصريح عن عدم التخلي عن السلطة لأن : "هناك من يسن سكينه لذبحنا» : «أنت تسن سكينك ليل نهار لتذبحني، فكيف أمشي لثكناتي، والله ما بمشي».
وقبله يحمد للسيد البرهان أنه سعى حثيثاََ ومنذ البداية للوقوف مع الثورة بما يكفر جريمة الاعتصام، لكن التآمر ضد الوطن والثورة داخلياََ وخارجياً، كان فوق وعي المكون العسكري، وأقوى دفعاََ في إتجاه توريطهم لكي يصل الحال إلى ما هو عليه اليوم، وإن كان هذا لا يبرر جرائم المكون العسكري، لكنه يفتح باب الأمل لامكانية الوصول لتسوية تاريخية تبعد المكون العسكري والمؤسسة العسكرية بأكملها عن السياسة، ومن يريد أنقاذ بلده ويبتكر الحلول الوطنية الكبرى لن تستوقفه العقبات القانونية.
? يستنكر السيد محمد قولي بأن يشمل الحوار تسمية كفاءات من خارج المؤسسات الأمنية لتتولي مهمة قيادتها وإصلاحها، ويسأل : من هم هؤلاء ؟! وهل تقبل المؤسسة العسكرية ؟ مؤكد أنها لن تقبل فكيف يطالب بالمستحيل!؟
والواضح أنه فات عليه حجم التسييس والتخريب الممنهج الذي لحق بمؤسساتنا الأمنية من جيش وشرطة وأمن، فذلك ما أمنت عليه الوثيقة الدستورية التي كان المكون العسكري احد الموقعين عليها، ووافق على إصلاح وهيكلة تلك المؤسسات، ومعلوم أن ذلك التخريب شمل إبعاد الكثيرين من أعضائها سواء في عهد السيد البشير أو من تبعه؟!
ويسأل السيد محمد من هم هؤلاء! علماََ بأني سميتهم بالكفاءات المهنية المتجردة، فهل من حق أحد أن يرفض عودة هؤلاء وقد شملتهم قرارات العزل السياسي، ونحن في أمس الحاجة لعودتهم. ؟!
? أخيراً أنتهز الفرصة لتكرار الدعوة لكل الممانعين أن يستجيبوا للحوار، أما ما كان من أمر الجلسة الأولى فتسأل عنه الآلية الثلاثية، فالشاهد أن ترتيباتها لم تكن بالمستوى المطلوب، فعليها أن تقف وبوضوح في إتجاه هدفها المعلن الرامي لدفع مسار التحول المدني الديمقراطي، بما يستوجب الوقوف على حقيقة مشكلة المكون العسكري وما هي الحلول الممكنة، وفي هذا الإطار يجري التسهيل بين الفرقاء.
ولا أعتقد أن في مقاطعة الجلسة ما يشكل إقصاء أو رفض الجلوس مع كيانات بعينها، كما فهم السيد مبارك اردول، فكما ذكرت أن الآلية هي المسئولة عن ترتيب الجوانب الإجرائية والفنية وتحديد الاسبقيات، بالصورة التي تمهد لحوار ناجح ومنتج .
aabdoaadvo2019@gmail.com
///////////////////////////////
? يشترط رجال المقاومة للدخول في الحوار إنهاء الإنقلاب، وقد انتقدت ذلك وأوضحت الأسباب، أما الأخ محمد فيقول : (وانا اري واعتقد انه شرط اساسي أن تعود الاوضاع الي ما كانت عليه قبل الانقلاب !! وتعود الشراكة كما كانت... وهذا مكسب في حد ذاته)، وتبقى هذه هي نقطة الخلاف الأساسية بيننا رغم إتفاقنا حول أهمية الحوار .
ويبدو أن الأخ محمد قد نسي تجاربنا الفاشلة مع العسكر، يوم أن سقط البشير وأرادت لجنته الأمنية مواصلة الحكم، فإضطروا تحت الضغط الثوري للدخول في مفاوضات، ثم كانت المجزرة والإنقلاب، ثم الإنقلاب الثاني وما سبقه من تعويق لمسار الإنتقال، ثم التخريب الحالي لكل أجهزة الدولة لاسيما العدلية، ومواصلة قتل الثوار والمزيد من التمكين للدعم السريع وإدخال الحركات المسلحة للعاصمة لحماية الإنقلاب! وإعادة تمكين من قامت الثورة بإسقاطهم، وإعادة فتح أبواب الفساد المؤسسي ونهب الثروات !! فلماذا يريدنا السيد محمد أن نلدغ من ذات الجحر الذي لدغنا منه عدة مرات؟
ثم يبدو أن السيد محمد قد نسي أيضا دور قوى الحرية والتغيير في الفشل الذي لازم فترة ما قبل الإنقلاب، وما حدث من إقصاء ومحاصصة وتكالب، وصمت على وقوف العسكر ضد مهام الانتقال، بل إعانتهم على تولي ملف السلام ليعقدوا اتفاقية هدفها الأساسي حمايتهم، ثم فشلهم في إدارة خلافاتهم اللاحقة مع العسكر، فكان ذلك من أسباب الإنقلاب.! فهل يريد السيد محمد عودة الشراكة السابقة لتزداد الخلافات ويتعقد الصراع اكثر مما عليه الحال اليوم؟!
الآن رجال المقاومة ومعظم قوى الثورة ضد رجوع الأوضاع لما كانت عليه قبل الإنقلاب وهم في ذلك محقين، لكن جميعهم عاجزين عن تقديم اي تصور بديل، يبقى السؤال ما هو الحل إذا استجاب السيد البرهان وأنهى إنقلابه وغادر القصر الجمهوري .!؟ هل ستسبق قوى الثورة فاقدة التصور، الدعم السريع والحركات المسلحة إلى دخول القصر!!؟ وهل سينتهي الأمر عند هذا الحد؟! أليس ذلك بداية الفوضى والإنهيار الأمني الشامل؟!
ثم أن تصور قيام العسكر بإنهاء الإنقلاب قبل الحوار ومخرجاته فيه تبسيط للأمور، فإذا كان العسكر سينهون إنقلابهم قبل الدخول في الحوار وتحقيق مطالبهم، فلماذا أصلاً كان الإنقلاب؟ ولماذا تتريس الكباري بالحاويات ولماذا سفك الدماء؟ ولماذا المزيد من الدماء حتى بعد رفع الطوارئ؟ ولماذا إعادة تمكين الإنقاذ ؟ ولماذا نهب بنك السودان؟ ولماذا إخلاء الجيش من مواقعه الاستراتيجية ليحتلها الدعم السريع؟! ولماذا تأكيدات السيد البرهان المتكررة بأنهم لن يسلموا السلطة إلا لحكومة منتخبة؟!
وإذا كان إنهاء الإنقلاب ووقف الحراك الثوري متصورا قبل الحوار، فعلى ماذا الحوار ؟ ألا يعني ذلك أن المشكلة قد حلت من وجهة نظر السيد محمد الذي يرى في عودة الشراكة مكسباََ؟
إن المشكلة متداخلة ومعقدة أكثر مما أرى أو يرى السيد محمد أو غيرنا، بالتالي الحل في الجلوس في حوار غير مشروط، بما يتيح حتى لقوى الثورة ان تقترب من بعضها للوقوف على نقاط الإختلاف بينها، وتوحيد الرؤية في الحوار مع المكون العسكري.
? يرى السيد محمد في قولي بالتمسك بحتمية إبعاد العسكر، عبارة عن همس (تحريض) للطرف الآخر، فمن أنا حتى أحرض الآخرين ؟ وحتى إذا أصابني داء تضخم الذات فاعطيت نفسي حق التحريض، فلن يكون ذلك إلا في الإتجاه الذي يحقق سلامة الوطن واستقراره، طالما كنت أحد دعاة عدم إقصاء حتى أنصار الإنقاذ الذين يؤمنون بالتحول المدني الديمقراطي، ويقرون بالأخطاء والمراجعة.
غير أن ما يجب أن يقف عليه الأخ محمد، هو أن التمسك بحتمية ابعاد العسكر عن الحكم والسياسة، ليس المقصود به المكون العسكري فحسب، بل المقصود المؤسسة العسكرية برمتها، لكونه من مطلوبات الدولة المدنية التي نسعى إليها، والحرص على مهنية القوات المسلحة، فذلك أمر لا يحتاج للهمس بل يجب أن ننادي به جميعاََ وبالصوت العالي، ولا يستطيع أن يرفضه حتى أعضاء المؤسسة العسكرية الذين يؤمنون بدورها المهني.
أما قول الأخ محمد بأني بتلك المناداة حددت نتيجة الحوار مسبقا، فمع اكيد الإحترام، هذا القول يدخل السيد محمد في تناقض كبير ، فما دام أنه يطالب بإنهاء الإنقلاب كشرط للحوار، فيبقى هو الذي حدد نتيجة الحوار قبل أن يبدأ.!!
إن موضوع الحوار ليس سرا يخفى على أحد، وهو حتمية إنهاء الإنقلاب وعودة الثورة لمسارها لتحقيق مطلوبات التحول المدني الديمقراطي، ومواجهة كل العقبات التي تقف في هذا الطريق وأولها مشكلة المكون العسكري التي لا تخفى على أحد، ومما يحمد للسيد حميدتي حديثه الصريح عن عدم التخلي عن السلطة لأن : "هناك من يسن سكينه لذبحنا» : «أنت تسن سكينك ليل نهار لتذبحني، فكيف أمشي لثكناتي، والله ما بمشي».
وقبله يحمد للسيد البرهان أنه سعى حثيثاََ ومنذ البداية للوقوف مع الثورة بما يكفر جريمة الاعتصام، لكن التآمر ضد الوطن والثورة داخلياََ وخارجياً، كان فوق وعي المكون العسكري، وأقوى دفعاََ في إتجاه توريطهم لكي يصل الحال إلى ما هو عليه اليوم، وإن كان هذا لا يبرر جرائم المكون العسكري، لكنه يفتح باب الأمل لامكانية الوصول لتسوية تاريخية تبعد المكون العسكري والمؤسسة العسكرية بأكملها عن السياسة، ومن يريد أنقاذ بلده ويبتكر الحلول الوطنية الكبرى لن تستوقفه العقبات القانونية.
? يستنكر السيد محمد قولي بأن يشمل الحوار تسمية كفاءات من خارج المؤسسات الأمنية لتتولي مهمة قيادتها وإصلاحها، ويسأل : من هم هؤلاء ؟! وهل تقبل المؤسسة العسكرية ؟ مؤكد أنها لن تقبل فكيف يطالب بالمستحيل!؟
والواضح أنه فات عليه حجم التسييس والتخريب الممنهج الذي لحق بمؤسساتنا الأمنية من جيش وشرطة وأمن، فذلك ما أمنت عليه الوثيقة الدستورية التي كان المكون العسكري احد الموقعين عليها، ووافق على إصلاح وهيكلة تلك المؤسسات، ومعلوم أن ذلك التخريب شمل إبعاد الكثيرين من أعضائها سواء في عهد السيد البشير أو من تبعه؟!
ويسأل السيد محمد من هم هؤلاء! علماََ بأني سميتهم بالكفاءات المهنية المتجردة، فهل من حق أحد أن يرفض عودة هؤلاء وقد شملتهم قرارات العزل السياسي، ونحن في أمس الحاجة لعودتهم. ؟!
? أخيراً أنتهز الفرصة لتكرار الدعوة لكل الممانعين أن يستجيبوا للحوار، أما ما كان من أمر الجلسة الأولى فتسأل عنه الآلية الثلاثية، فالشاهد أن ترتيباتها لم تكن بالمستوى المطلوب، فعليها أن تقف وبوضوح في إتجاه هدفها المعلن الرامي لدفع مسار التحول المدني الديمقراطي، بما يستوجب الوقوف على حقيقة مشكلة المكون العسكري وما هي الحلول الممكنة، وفي هذا الإطار يجري التسهيل بين الفرقاء.
ولا أعتقد أن في مقاطعة الجلسة ما يشكل إقصاء أو رفض الجلوس مع كيانات بعينها، كما فهم السيد مبارك اردول، فكما ذكرت أن الآلية هي المسئولة عن ترتيب الجوانب الإجرائية والفنية وتحديد الاسبقيات، بالصورة التي تمهد لحوار ناجح ومنتج .
aabdoaadvo2019@gmail.com
///////////////////////////////