في ذكري فاطمة السمحة
صلاح الباشا
12 August, 2022
12 August, 2022
تم نشرها عند رحيلها في مثل هذا اليوم ١٢ أغسطس ٢٠١٧م بصحيفة المجهر السياسي .
وقد اكرمني صديقي واخي الاصغر الزميل الاستاذ الهندي عز الدين حيث قام بنشرها في عموده المقروء ( شهادتي لله ) .
كتبنا نقول :
لكل انسان رسالة … ولكن رسالة من يضعهم القدر لخدمة قضايا المجتمع تكون رسالة عالية المقام .. خاصة في عالمنا الثالث حيث تقف ظروفه المعقدة حائلا دون تحقيق واكمال تلك الرسالة .
وحين نعي الناعي خبر رحيل فاطمة السمحة فان شريطا طويلا من نضالاتها المتواصلة قد جال بخاطري .. خاصة وان فاطمة السمحة كانت تمثل جيلا كاملا من حاملات وحاملي الهم النضالي الذي ظل ينحاز علي الدوام الي جانب الطبقات الكادحة من جماهير شعبنا والذي ظل يقدر هذا الموقف الجميل والنبيل وتلك الادوار الباذخة التي قامت بها فاطمة السمحة.
وحتي عند رحيل زوجها ( اب احمد ) المناضل التاريخي والمتجرد والراقي في نفس الوقت الشفيع احمد الشيخ في ابشع قرارات الاعدام المتعجلة.. ظلت زوجته فاطمة تسير في ذات خطه وهو خطها ايضا من اجل استعادة الحريات التي يعشقها شعبنا تماما .
ولعلها من محاسن الصدف ان تتبوأ فاطمة السمحة قبل اكثر من نصف قرن من الزمان مقعد نائبة رئيس الاتحاد النسائي العالمي وفي ذات الزمان يتبوأ زوجها ورفيق نضالها المرحوم الشفيع احمد الشيخ مقعد نائب رئيس اتحاد العمال العالمي… وهذا اعتراف من المؤسستين بان في عالمنا الثالث هناك من يضعون بصمات قوية الملامح والاثر في مسيرة الانسانية ويكون هذا الشرف فد تم منحه لاثنين من دولة فقيرة كالسودان وغنية في نفس الوقت بمواردها الضخمة التي لابد من ان يستثمرها الجيل القادم في الزمان القادم.
رحم الله النبيلة فاطمة احمد ابراهيم والتي اعطت ولم تستبق شيئا … فقد كانت واحدة من مناضالات بلادي والتي لم تلن لها قناة ولم تنكسر مثل انكسارات العديد من الرجال البلهاء.
bashco1950@gmail.com
وقد اكرمني صديقي واخي الاصغر الزميل الاستاذ الهندي عز الدين حيث قام بنشرها في عموده المقروء ( شهادتي لله ) .
كتبنا نقول :
لكل انسان رسالة … ولكن رسالة من يضعهم القدر لخدمة قضايا المجتمع تكون رسالة عالية المقام .. خاصة في عالمنا الثالث حيث تقف ظروفه المعقدة حائلا دون تحقيق واكمال تلك الرسالة .
وحين نعي الناعي خبر رحيل فاطمة السمحة فان شريطا طويلا من نضالاتها المتواصلة قد جال بخاطري .. خاصة وان فاطمة السمحة كانت تمثل جيلا كاملا من حاملات وحاملي الهم النضالي الذي ظل ينحاز علي الدوام الي جانب الطبقات الكادحة من جماهير شعبنا والذي ظل يقدر هذا الموقف الجميل والنبيل وتلك الادوار الباذخة التي قامت بها فاطمة السمحة.
وحتي عند رحيل زوجها ( اب احمد ) المناضل التاريخي والمتجرد والراقي في نفس الوقت الشفيع احمد الشيخ في ابشع قرارات الاعدام المتعجلة.. ظلت زوجته فاطمة تسير في ذات خطه وهو خطها ايضا من اجل استعادة الحريات التي يعشقها شعبنا تماما .
ولعلها من محاسن الصدف ان تتبوأ فاطمة السمحة قبل اكثر من نصف قرن من الزمان مقعد نائبة رئيس الاتحاد النسائي العالمي وفي ذات الزمان يتبوأ زوجها ورفيق نضالها المرحوم الشفيع احمد الشيخ مقعد نائب رئيس اتحاد العمال العالمي… وهذا اعتراف من المؤسستين بان في عالمنا الثالث هناك من يضعون بصمات قوية الملامح والاثر في مسيرة الانسانية ويكون هذا الشرف فد تم منحه لاثنين من دولة فقيرة كالسودان وغنية في نفس الوقت بمواردها الضخمة التي لابد من ان يستثمرها الجيل القادم في الزمان القادم.
رحم الله النبيلة فاطمة احمد ابراهيم والتي اعطت ولم تستبق شيئا … فقد كانت واحدة من مناضالات بلادي والتي لم تلن لها قناة ولم تنكسر مثل انكسارات العديد من الرجال البلهاء.
bashco1950@gmail.com