ويحدثونك عن الخيانة والتخوين، وما أدراك ما الخيانة وما التخوين!

 


 

 

* صرح عادل خلف الله، القيادي بمركزية قحت، أن قحت ليست طرفا فى إجتماع يوم 3 مارس الجاري مع قادة الجيش وآخرين، وأكد أنهم لم يشاركوا فيه؛ وحتى إن حدث وشارك فيه أفراد من مركزية قحت، فأولئك الأفراد لايمثلون مركزية قحت..

* ونفى وجدي صالح، الناطق الرسمي باسم مركزية قحت، تلقّيهم أية دعوة رسمية لحضور اجتماع الآلية الرباعية، وأنهم لم يبعثوا أي وفد لحضور الاجتماع..

* لكن جعفر حسن، أحد قياديي قحت، صرح بأنهم إنسحبوا من الاجتماع المذكور بسبب حضور جماعة الوفاق الوطني!

* ومعلوم أن داخل قحت جماعة تؤمن بأن الحل الناجع للأزمة السودانية لن يتأتى إلا عبر تدخل أمريكي سعودي، لما للدولتين من ثقل دولي وإقليمي.. وهذا قد يكون الدافع لسعي تلك الجماعة لحضور إجتماع الآلية الرباعية التي تتصدرها أمريكا والسعودية..

* الإختلاف في الرأي داخل قحت، لا بأس به.. أما أن يخرج بعض قادةتها على رأي مركزية قحت ويجتمعوا، أو أن يسعوا للاجتماع بالرباعية، من وراء المركزية، فتلك خيانةً، أرادها أولئك القادة الذين سعوا للاجتماع أم لم يريدوها..

* والخيانة واضحة الملامح في هكذا موقف.. لكن، إن وصفت الخيانة كما هي، انبرى من يلومك ويرميك بالتخوين، ويزجرك كي لا تغلق الباب أمام أي توافق وطني محتمل!

* وإياكٓ.. إياكٓ أن تتحدث عن أي خيانة أخرى حتى لا تثير غضب م يجهلون الحقيقة، أو لا تهيجتذمُّر من يعرفون الحقائق ويتجاهلونها، عن حسن نية، من أجل عيون التوافق الوطني، توافقٍ يتوقون إليه حتى وإن كان توافقاً مع من يرتكبون أخطر الجرائم في حق البلد،

* يلومونك، وأنت تشاهد الخيانة تمشي عارية وترقص في الشوارع، وتحتد في الرقص فوق التربيزة (Dancing table) وتحت التربيزة، داخل وخارج السودان.. وهذا جالها منذ سقوط النظام المنحل، مرورإ بالحكومتين المدنيتين والنظام الانقلابي الأشد انحلالاً من سابقه ..

* لا شك في أن الديماغوغيين قد سحروا بعض البسطاء بأحاديث هلامية ووعود تنضح نفاقاً، وفي عقولهم مشاريع تؤسس لمنفعة شخصية في الارتقاء إلىما فوق السحاب على حساب السودان..

* أيها الناس، إن داخل العديد من الكيانات المتصدرة للمشهد السياسي السوداني اليوم غوغائيينيتزعمون الحديث باسم الكيانات.. نعرفهم كما نعرف ما ينهش أم التلافيف في أمعائنا.. وتشجعهم أصوات تسبح في بحر اللاوعي بما يجري من تحركات محلية وإقليمية، ولذلك تشجب إشارتك للخيانة بشدة:- "هذا تخوين"! هذا تخوين"! هذا تخوين"!

* وهناك من سوف يشجب قولك حتى إن ذكرتٓ أن حميدتي خائن، مثلاً، والسودان كله يعلم أن حميدتي خائن، بل وحميدتي نفسه يعلم أنه خائن، لكن أشياعه لا يرون ذلك، ولن يقبلوا أن تضيف إلى خيانته للسودان حقيقةٓ أن إمبراطوريته المالية مبنية على جثث ضحايا الإبادة الجماعية وعلى تهريب أغلى موارد السودان المادية للإمارات وروسيا، وعلى عرض موارده الأغلى للارتزاق في حرب اليمن..

* الشينة منكورة.. والغوغائيون أذكياء جداً.. والجهل والتجهيل مسشرٍ في السودان، جدإ.. وكم من جاهل أو متجاهل، طيب النفس، إنبرى منافحاً عن المشكوك في وطنيتهم، داعياً الناس لعدم التخوين، كي يتهيأ الجو العام للتوافق الوطني..!

* توافق إيه دا الإنت جايي تقول عليه مع من المشكوك في وطنيتهم، يا هذا؟!.

* ويصرخ، من عالم عدم الإدراك أحد الكتاب طالباً منك عدم وضع العراقيل أمام التوافق الوطني .. وأنت تعلم أنه يطالب باصطفاف الشرفاء بالخوة..

* وما أكثر الشرفاء في لجان المقاومة.. وما أكثر الخونة في شلة (حُجٌٓاج) دولة الإمارات الذين طلعوا فوق (الكٓفٓر)، يتحدثون عن إسقاط النظام.. ويتحندقون في أوكار ذواتهم، يبحثون عن منفذ لقيادة الثورة طمعاً في ما سوف يتأتى من قيادتهم لها من نعظيم لنفوذهم السياسي.. ويترفعون عن التعاطي مع لجان المقاومة خوفاً من تأريخ قيادة اللجان للمد الثوري إلى المحطة المنشودة..

* عجبي!

oh464701@gmail.com
///////////////////////
////////////////////////

 

آراء