الأمن المفقود والتهديدات المدمرة

 


 

 

ضد الانكسار
لا بد من آن تتخذ الحكومة إجراءات صارمة للحد من الانفلات الأمني وتتصدى لتلك العصابات التي استباحت الشوارع والاحياء تهديد وقتل ونهب.. اتمنى ان تقوم وزارة الداخلية بعمل إحصاء للذين قتلوا ونهبوا وجرحوا حتى يدركوا حجم الجرائم التى أصبحت تفقد المواطن الأمن والأمان...
أن جرائم النهب فى تزايد..
أدى ارتفاع نسبتها إلى إثارة الخوف والهلع وسط المواطنين و الأغلبية يخشون الخروج ليلا لان معظم تلك الحوادث تنتهي بقتل المواطن وأصبحت الدراجات النارية تشكل رعب حقيقي..على إدارة المرور تفعيل كافة القوانين التى تعمل على حسم هذه الفوضى.. درجات بدون لوحات تجوب الشارع ليلا ونهارا...
عفوا سيادة وزير الداخلية الأصوات ترتفع باتهام الحكومة بعدم الجدية في إحلال الأمن والقضاء على تلك العصابات التى تعرف ب(٩طويلة).. وهناك من يقول انه امر مقصود فما هو رايكم؟ أصبح النهب في وضح النهار
هل لا تقوى الشرطة على التصدي لتلك العصابات؟ هل تفتقد المعينات التى تجعلها تنهي هذه الاعتداءات..
المواطن أصبح بين النهب والقتل والتهديدات بتدمير شامل للخرطوم هل يعقل أن يسيطر حب السلطة و الجهل على المشهد السياسي.. أصبح السائد مفهوم القتل... يدمرون البلاد بيديهم ....هل الذين يتحدثون على تلك المنصات يمكن أن يطلق عليهم قيادات؟....اين حكمة القيادي؟ أين زعماء القبائل الذين يتحدثون عن السلام والتماسك الاجتماعي؟ ظهرت قيادات دموية لا تهمها مصلحة البلاد والعباد...
ما أبشع الوطن الذي يتحكم فيه زعيم عنصري دموي و انصاف ساسة و قيادات تسعى نحو التدمير وعسكر يتشبثون بالسلطة..
‏&أحدُ أهمّ العوائق التي تَحولُ دون تطوّر الجنس البشري، أن الناسَ لا يُطيعون الشخصَ الأكثر ذكاءً، بل الشخص الذي يتكلمُ بصوتٍ أعلى.

آرثر شوبنهاور
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء