سقطوا، وأسقطوا السودان!
عثمان محمد حسن
9 February, 2023
9 February, 2023
* لم يحدث أن تكالبت الأزمات على السودان مثل تكالبهااليوم؛ أزمات تتناسل، أزمة بشعة تتمخض عن أزمة أبشع في الإرادة والمُثُّل و القيِّم والأعراف.. وانحطاط في الجغرافيا وترَمُّل التاريخ..
* وأينما توجهتَ صفعتك نتانةُ الزمان والمكان
" where everever you go, there is always poo! "
* والأزمات السياسية والأمنية تُمزقك بلا رحمة.. لكنك تتعايش معها والشعب كله يتعايش معها بجَلَدٍ وتماسُكٍ يندر وجودهما في أي شعبٍ آخر غير الشعب السوداني..
* دَّيُوْث هي الصفة التي يوصم بها الرجل الذي لا يغار على امرأته، وفي تقديري أن الذي لا يغير على بلده ديوثٌ أحقر من ذلك الذي لا يغار على امرأته.. وقد إبتُلِي السودان بعمر البشير الذي لم يكن ديوثاً فقط، إنما أضاف إلى تلك الصفة صفة القوَّاد يوم سافر بجلالة قدره إلى روسيا وعرض لها السودان، بكل دناءة، لتحميه من أمريكا.. فمهَّد طريق الدّياثة والقوادة للذين تسنموا السلطة بعد سقوطه..
* فصار السودان مرتعاً خصباً لكل من هب ودب من الجواسيس الأرزقية، وحَمَلة الجاسويسة المزدوجة.. بل وصار رؤساء الاستخبارات الإقليمية والدولية يأتون إلى الخرطوم ليصدروا الأوامر للبرهان ولحميدتي بلا كوابح.. فيتلاعب الجنرالان بأحزابنا السياسية تلاعب القط بالفأر، بينما الساسة مشغولون بكراسي السلطة الانتقالية، وبحقوق تعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمؤسسات الأخرى.. وتدخل مركزية قحت في صراع خفي مع الجنرالات الانقلابيين، وفي صراع ظاهر مع كتلة قحت المتحالفة مع الإنقلابيين..
* والإنحطاط هو سيد الموقف، أثناء الصراعين!
* كيف لا يحيط بنا كل هذا الإنحطاط، إذا كان قائد جيشنا الدَّيُّوثُُ، البرهان، يبيع روح وجسد البلد للصهاينة بايعاز من الامريكان.. وإذا كان نائبه، حميدتي، يبيع، هو الآخر، كل ذهب السودان لروسيا مقابل التسليح والتدريب والحماية من الجنائية؟!
* ويكبر أمامنا ديوثون صغار دفعت بهم الإمارات، ففرضوا أنفسهم في الساحات المفتوحة، يمطروننا بلَغْوِ الحديث عن الوطن والوطنية والحرب والسلام.. وجاء حماة الهامش، يرفلون في عباءة سلام جوبا الذي طرزته ماكينة دولة الإمارات، ووضعته، تراتبياً، فوق أي دستور، إنتقالياً كان الدستور أم دائماً كان..
* وببساطة شديدة، اختطفت مصر حماة الهامش من الإمارات.!
* أي درك من دركات الانحطاط أسفل من قعره.. بعد أن قتل الدَّياثة سيادتنا، وأضحى البلد ماخوراً يدخله ممثلو الدول فرادىً وجماعات من باب السودان المفتوح على مصراعيه، وكلٌّ يسعى لنيل وَطَرِه من الموبوء بالديوثين..
* قال،" لتقريب وجهات النظر" قال!
* قال المتحدث بأسم لجان مقاومة ود مدني، أبي عمر:-” إن الاتفاق الإطاري وورشة القاهرة الهدف منهم مد عمر انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي..."، و"نؤمن بالاعتصامات والعصيان المدني , وجميع الطرق السلمية"، و"مستعدون للجلوس مع القوى السياسية التي تدعو لاسقاط الانقلاب"!
* إن خير القول ما يقوله هؤلاء الشباب، شباب المقاومة!
osmanabuasad@gmail.com
* وأينما توجهتَ صفعتك نتانةُ الزمان والمكان
" where everever you go, there is always poo! "
* والأزمات السياسية والأمنية تُمزقك بلا رحمة.. لكنك تتعايش معها والشعب كله يتعايش معها بجَلَدٍ وتماسُكٍ يندر وجودهما في أي شعبٍ آخر غير الشعب السوداني..
* دَّيُوْث هي الصفة التي يوصم بها الرجل الذي لا يغار على امرأته، وفي تقديري أن الذي لا يغير على بلده ديوثٌ أحقر من ذلك الذي لا يغار على امرأته.. وقد إبتُلِي السودان بعمر البشير الذي لم يكن ديوثاً فقط، إنما أضاف إلى تلك الصفة صفة القوَّاد يوم سافر بجلالة قدره إلى روسيا وعرض لها السودان، بكل دناءة، لتحميه من أمريكا.. فمهَّد طريق الدّياثة والقوادة للذين تسنموا السلطة بعد سقوطه..
* فصار السودان مرتعاً خصباً لكل من هب ودب من الجواسيس الأرزقية، وحَمَلة الجاسويسة المزدوجة.. بل وصار رؤساء الاستخبارات الإقليمية والدولية يأتون إلى الخرطوم ليصدروا الأوامر للبرهان ولحميدتي بلا كوابح.. فيتلاعب الجنرالان بأحزابنا السياسية تلاعب القط بالفأر، بينما الساسة مشغولون بكراسي السلطة الانتقالية، وبحقوق تعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمؤسسات الأخرى.. وتدخل مركزية قحت في صراع خفي مع الجنرالات الانقلابيين، وفي صراع ظاهر مع كتلة قحت المتحالفة مع الإنقلابيين..
* والإنحطاط هو سيد الموقف، أثناء الصراعين!
* كيف لا يحيط بنا كل هذا الإنحطاط، إذا كان قائد جيشنا الدَّيُّوثُُ، البرهان، يبيع روح وجسد البلد للصهاينة بايعاز من الامريكان.. وإذا كان نائبه، حميدتي، يبيع، هو الآخر، كل ذهب السودان لروسيا مقابل التسليح والتدريب والحماية من الجنائية؟!
* ويكبر أمامنا ديوثون صغار دفعت بهم الإمارات، ففرضوا أنفسهم في الساحات المفتوحة، يمطروننا بلَغْوِ الحديث عن الوطن والوطنية والحرب والسلام.. وجاء حماة الهامش، يرفلون في عباءة سلام جوبا الذي طرزته ماكينة دولة الإمارات، ووضعته، تراتبياً، فوق أي دستور، إنتقالياً كان الدستور أم دائماً كان..
* وببساطة شديدة، اختطفت مصر حماة الهامش من الإمارات.!
* أي درك من دركات الانحطاط أسفل من قعره.. بعد أن قتل الدَّياثة سيادتنا، وأضحى البلد ماخوراً يدخله ممثلو الدول فرادىً وجماعات من باب السودان المفتوح على مصراعيه، وكلٌّ يسعى لنيل وَطَرِه من الموبوء بالديوثين..
* قال،" لتقريب وجهات النظر" قال!
* قال المتحدث بأسم لجان مقاومة ود مدني، أبي عمر:-” إن الاتفاق الإطاري وورشة القاهرة الهدف منهم مد عمر انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي..."، و"نؤمن بالاعتصامات والعصيان المدني , وجميع الطرق السلمية"، و"مستعدون للجلوس مع القوى السياسية التي تدعو لاسقاط الانقلاب"!
* إن خير القول ما يقوله هؤلاء الشباب، شباب المقاومة!
osmanabuasad@gmail.com