هل يجرؤ البرهان على الاجتماع بنتنياهو في (النقب٢) بالمغرب؟!
عثمان محمد حسن
16 February, 2023
16 February, 2023
* هل يُعري البرهان نفسه الأمارة بالسوء والنتانة أكثر وأكثر بالمشاركة في إجتماع “النقب 2”، ولقاء نتنياهو مرة أخرى؟ فقد جاء في صحيفة (رأي اليوم) الإلكترونية أن ضغطاً حاداً يُمارس على السودان، (الحيطة القصيرة)، والأردن، (الحيطة القصيرة) الأخرى، لحضور إجتماع (النقب ٢)،
* واجتماع (النقب ٢) هذا تحضره الدول العربية المطبِّعة مع إسرائيل.. وهي اجتماعات في واقعها تحالف إسرائيلي – عربي، برعاية أميركية، لمواجهة إيران، وتحويل الصراع العربي- الإسرائيلي إلى صراع العرب+ إسرائيل ضد إيران..
* وأدناه ما جاء في صحيفة (رأي اليوم)، بتاريخ ١٥/٢/٢٠٢٣:-
" بلينكن – سوليفان يضغطان بجُنون على الأردن والسودان لحُضور “النقب 2”: مُقترحات بمُشاركة وفد من القطاع الخاص الفلسطيني وتبنّي كامل لطُروحات نتنياهو.. وتركيز على إيران وتوسيع الإطار الإبراهيمي ثمّ تأجيل المُفاوضات مع الفِلسطينيين
واشنطن ـ خاص بـ”رأي اليوم”:
وصلت الضغوط التي تُمارسها قيادات في الادارة الأمريكية على الأردن لحضور مؤتمر النقب 2 في المغرب إلى مستويات غير مسبوقة وعالية جدا في الوقت الذي تحدّثت فيه مصادر سياسية أردنية لـ”رأي اليوم” عن توجّه عنيف من جهة كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومُستشار الأمن القومي جيك سوليفان لتأمين الحضور ومشاركة الأردن على طاولة النقب 2.
ويبدو أن مقاومة الحكومة الأردنية لهذا الخيار تخف أو تترنح في الوقت الذي يعرض فيه الأمريكيون حضور وفد من رجال أعمال فلسطينيين أيضا وليس من السلطة لتأمين شرط الأردن بحضور فلسطيني.
ويُريد الثنائي – بلينكن- سوليفان حضورا أردنيا من أي نوع وبأي تمثيل وله على مستوى وظيفي محدود وصغير.
ويضغطان أيضا على السودان التي لم تحضر في اللقاء الأول وسط القناعة بأن السودان يمكن أن يحضر حتى قبل توقيع اتفاقية سلام مع الإسرائيليين.
والهدف كما تشير مصادر في واشنطن هو تحقيق منجز دبلوماسي من جهة الوزير بلينكن عنوانه العريض تأمين توسيع الاطار في اتفاقيات أبراهام وفي المسار الاقتصادي حصرا بالرغم من عدم وجود حلول عند الأمريكيين وغيرهم في القضية الفلسطينية.
وأبلغ المستشار في الخارجية الأمريكية هادي عمر نشطاء أردنيين التقاهم مؤخرا بعدم وجود أفق للتفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين للعشر سنوات المُقبلة معبرا عن قناعته بأن على الأردن المُساهمة والحُضور في مؤتمر النقب 2.
ويُرجّح سياسيون أن الوزير بلينكن يتبنى تماما في سياسته الخارجية وجهة نظر بنيامين نتنياهو بخصوص التسريع في ملف التطبيع العربي ودمج إسرائيل في المنطقة ومنح الأولوية للملف الايراني قبل الحرص على أفق سياسي لحل الصراع في القضية الفلسطينية.
وتُشكّل هذه الرؤية عند بلينكن ضغطا شديدا على الأردن الذي يحتفظ بقناعات متباينة عن هذا الموقف.
وتشير أوساط قريبة من الوزير بلينكن إلى أولويتين في خطته الاولى هما الملف الايراني والثانية تتمثل في دمج إسرائيل في المنطقة باعتبارهما مُنجزا رئيسيا له ولطاقمه قبل انتهاء ولاية الادارة الحالية.
ويضغط بلينكن على الأردن ضمن هذا الفهم لحضور النقب 2.
ويعرض مُقترحات في الأثناء بالتزكية لصالح الأردن ضمن برامج مساعدات مالية إضافية عند مؤسسات تابعة للخارجية الأمريكية وخارج حسابات برنامج المُساعدات المُعتاد."
* الخيانات سواها البرهان، قبل كده، وما خاف عقباها، فهل يجرؤ ويسويها مرة أخرى!
osmanabuasad@gmail.com
* واجتماع (النقب ٢) هذا تحضره الدول العربية المطبِّعة مع إسرائيل.. وهي اجتماعات في واقعها تحالف إسرائيلي – عربي، برعاية أميركية، لمواجهة إيران، وتحويل الصراع العربي- الإسرائيلي إلى صراع العرب+ إسرائيل ضد إيران..
* وأدناه ما جاء في صحيفة (رأي اليوم)، بتاريخ ١٥/٢/٢٠٢٣:-
" بلينكن – سوليفان يضغطان بجُنون على الأردن والسودان لحُضور “النقب 2”: مُقترحات بمُشاركة وفد من القطاع الخاص الفلسطيني وتبنّي كامل لطُروحات نتنياهو.. وتركيز على إيران وتوسيع الإطار الإبراهيمي ثمّ تأجيل المُفاوضات مع الفِلسطينيين
واشنطن ـ خاص بـ”رأي اليوم”:
وصلت الضغوط التي تُمارسها قيادات في الادارة الأمريكية على الأردن لحضور مؤتمر النقب 2 في المغرب إلى مستويات غير مسبوقة وعالية جدا في الوقت الذي تحدّثت فيه مصادر سياسية أردنية لـ”رأي اليوم” عن توجّه عنيف من جهة كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومُستشار الأمن القومي جيك سوليفان لتأمين الحضور ومشاركة الأردن على طاولة النقب 2.
ويبدو أن مقاومة الحكومة الأردنية لهذا الخيار تخف أو تترنح في الوقت الذي يعرض فيه الأمريكيون حضور وفد من رجال أعمال فلسطينيين أيضا وليس من السلطة لتأمين شرط الأردن بحضور فلسطيني.
ويُريد الثنائي – بلينكن- سوليفان حضورا أردنيا من أي نوع وبأي تمثيل وله على مستوى وظيفي محدود وصغير.
ويضغطان أيضا على السودان التي لم تحضر في اللقاء الأول وسط القناعة بأن السودان يمكن أن يحضر حتى قبل توقيع اتفاقية سلام مع الإسرائيليين.
والهدف كما تشير مصادر في واشنطن هو تحقيق منجز دبلوماسي من جهة الوزير بلينكن عنوانه العريض تأمين توسيع الاطار في اتفاقيات أبراهام وفي المسار الاقتصادي حصرا بالرغم من عدم وجود حلول عند الأمريكيين وغيرهم في القضية الفلسطينية.
وأبلغ المستشار في الخارجية الأمريكية هادي عمر نشطاء أردنيين التقاهم مؤخرا بعدم وجود أفق للتفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين للعشر سنوات المُقبلة معبرا عن قناعته بأن على الأردن المُساهمة والحُضور في مؤتمر النقب 2.
ويُرجّح سياسيون أن الوزير بلينكن يتبنى تماما في سياسته الخارجية وجهة نظر بنيامين نتنياهو بخصوص التسريع في ملف التطبيع العربي ودمج إسرائيل في المنطقة ومنح الأولوية للملف الايراني قبل الحرص على أفق سياسي لحل الصراع في القضية الفلسطينية.
وتُشكّل هذه الرؤية عند بلينكن ضغطا شديدا على الأردن الذي يحتفظ بقناعات متباينة عن هذا الموقف.
وتشير أوساط قريبة من الوزير بلينكن إلى أولويتين في خطته الاولى هما الملف الايراني والثانية تتمثل في دمج إسرائيل في المنطقة باعتبارهما مُنجزا رئيسيا له ولطاقمه قبل انتهاء ولاية الادارة الحالية.
ويضغط بلينكن على الأردن ضمن هذا الفهم لحضور النقب 2.
ويعرض مُقترحات في الأثناء بالتزكية لصالح الأردن ضمن برامج مساعدات مالية إضافية عند مؤسسات تابعة للخارجية الأمريكية وخارج حسابات برنامج المُساعدات المُعتاد."
* الخيانات سواها البرهان، قبل كده، وما خاف عقباها، فهل يجرؤ ويسويها مرة أخرى!
osmanabuasad@gmail.com