نصيحة للبرهان
محمد الحسن محمد عثمان
28 June, 2023
28 June, 2023
ابدأ بسؤال هل الذى خاطبنا اليوم هو البرهان واقصد بالخطاب خطاب البرهان بمناسبة العيد فهل هذا الذى يتكلم بشق الانفس هو البرهان ؟ هل هذا الذى يكاد ان يبلع كلماته هو البرهان ؟ استمعوا مره اخرى لخطاب البرهان لتجيبونى هل هذا الذى يبلع ريقه كل دقيقتين ويكاد ريقه يفشل فى تغطية احتيجاته للريق هو البرهان ؟ هل هذا الذى بح صوته وكاد يختفى قبل ان يكمل خطابه تماماً هو البرهان ؟هل هذا الذى يدوس على شفته السفلى كل دقيقتين حتى يكاد يقطعها لنصفين هل هذا هو البرهان ؟؟ هل هذا الذى تقرا فى تقاطيع وجهه الهزيمه النكراء للجيش السودانى وتقرأ سقوط الاحتياطى المركزى بكل سلاحه المهول ومدرعاته فى تلعثمه هو البرهان ؟؟ وخطاب البرهان يتحدث بصراحه عن هزيمة الجيش واحتلال حميدتى للاحتياطى المركزى وزحفه نحو المدرعات وسقوط المدرعات القادم فى ايام العيد او بعده بقليل وسقوط قاعدة وادى سيدنا .
كم حزنت لقائد الجيش السودانى وهو بهذا الانكسار وهذا الاضطراب وهذا التشتت وكلنا شاهدنا البرهان قبل ايام وهو يتفجر حماساً بين جنوده ويرفع قبضة يده عالياً دليلاً على التحدى (وهى حركه صبيانيه يستخدمها الشباب وليس رئيس دوله )وواضح ان الفديو بتاع العيد تم ترقيعه وبعد هذا الخطاب خشيت على البرهان من الانهيار قبل نهاية المعركه بهزيمة الجيش
ونصيحتى للبرهان نصيحه مخلصه وكل الشعب السودانى سيشاطرنى فيها ان اعلن عن وقف دائم لاطلاق النار وادعو حميدتى للتفاوض للوصول بالبلد لبر الامان وللسلام وليكن ذلك فى خطاب للعالم وليس للقوات المسلحة ففى سلام السودان سلام للعالم ولو تمزق السودان فسينعكس ذلك على افريقيا والدول المجاوره وسيؤثر ذلك تلقائيا على العالم وصدقتى يابرهان ستنقذ جيشك من الهزيمه وتنقذ نفسك من الاعدام وتنقذ السودان من التمزق والجوع والهلاك وسيصفق لك العالم وما اعظم من يضحى بنفسه من اجل وطنه واتمنى الا تتاخر فالوقت ليس فى صالحك ولا صالح جيشك ولا صالح الوطن وادعو لحضور خطابك شباب المقاومه فقط وهم من اخلص الناس فى حب الوطن ولا تدعو رؤساء الاحزاب وقادة الحركات المسلحه فكلهم قد رسبوا فى امتحان الوطنيه ونالوا صفراً كبير وهم قد تجاوزتهم الاحداث وتجاوزهم الوطن والزمن
اما الاخوان المسلمين خصوصاً فاذا تابعتهم ستضيع كما ضاع البشير وهذه فئه حكمت البلاد بلا منازع ولا منافس لمدة ٣٠ سنه وفشلت فى الاستمرار فى الحكم وهى اما فى السجون او مطارده خارجياً وداخلياً ومكروهه من اغلبية الشعب السودانى وهزمها شباب لم يستخدموا رصاصه واحده هزموها بالهتافات وحب الوطن فاسرع يابرهان رافعا راية السلام وهذه ليس هزيمه وانما هذا انتصاراً للوطن وتضحيه سيحفظها لك التاريخ والوطن الذى نصرته ومااعظمه من انتصار واليس هذا المقترح افضل من دعوتك لشباب الوطن لحمل السلاح وهذه دعوه لتمزيق الوطن والتضحيه بالشباب ولمزيد من الدماء والجوع والتشرد فرجح صوت العقل يابرهان ولا تستمع لنصائح من هدموا الوطن ويريدوا ان يكملوا مهمتهم القذره
محمدا الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
كم حزنت لقائد الجيش السودانى وهو بهذا الانكسار وهذا الاضطراب وهذا التشتت وكلنا شاهدنا البرهان قبل ايام وهو يتفجر حماساً بين جنوده ويرفع قبضة يده عالياً دليلاً على التحدى (وهى حركه صبيانيه يستخدمها الشباب وليس رئيس دوله )وواضح ان الفديو بتاع العيد تم ترقيعه وبعد هذا الخطاب خشيت على البرهان من الانهيار قبل نهاية المعركه بهزيمة الجيش
ونصيحتى للبرهان نصيحه مخلصه وكل الشعب السودانى سيشاطرنى فيها ان اعلن عن وقف دائم لاطلاق النار وادعو حميدتى للتفاوض للوصول بالبلد لبر الامان وللسلام وليكن ذلك فى خطاب للعالم وليس للقوات المسلحة ففى سلام السودان سلام للعالم ولو تمزق السودان فسينعكس ذلك على افريقيا والدول المجاوره وسيؤثر ذلك تلقائيا على العالم وصدقتى يابرهان ستنقذ جيشك من الهزيمه وتنقذ نفسك من الاعدام وتنقذ السودان من التمزق والجوع والهلاك وسيصفق لك العالم وما اعظم من يضحى بنفسه من اجل وطنه واتمنى الا تتاخر فالوقت ليس فى صالحك ولا صالح جيشك ولا صالح الوطن وادعو لحضور خطابك شباب المقاومه فقط وهم من اخلص الناس فى حب الوطن ولا تدعو رؤساء الاحزاب وقادة الحركات المسلحه فكلهم قد رسبوا فى امتحان الوطنيه ونالوا صفراً كبير وهم قد تجاوزتهم الاحداث وتجاوزهم الوطن والزمن
اما الاخوان المسلمين خصوصاً فاذا تابعتهم ستضيع كما ضاع البشير وهذه فئه حكمت البلاد بلا منازع ولا منافس لمدة ٣٠ سنه وفشلت فى الاستمرار فى الحكم وهى اما فى السجون او مطارده خارجياً وداخلياً ومكروهه من اغلبية الشعب السودانى وهزمها شباب لم يستخدموا رصاصه واحده هزموها بالهتافات وحب الوطن فاسرع يابرهان رافعا راية السلام وهذه ليس هزيمه وانما هذا انتصاراً للوطن وتضحيه سيحفظها لك التاريخ والوطن الذى نصرته ومااعظمه من انتصار واليس هذا المقترح افضل من دعوتك لشباب الوطن لحمل السلاح وهذه دعوه لتمزيق الوطن والتضحيه بالشباب ولمزيد من الدماء والجوع والتشرد فرجح صوت العقل يابرهان ولا تستمع لنصائح من هدموا الوطن ويريدوا ان يكملوا مهمتهم القذره
محمدا الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com