ماذا تريد أن تقول UN !!
صباح محمد الحسن
25 November, 2023
25 November, 2023
أطياف -
يبدو أن الأمم المتحدة تطلق هذه الأيام حملة الخطاب الموحد بجملة من التصريحات والتقارير التي تؤكد أن المنظمة تريد أن تنتقل من دائرة الرجاء والطلب من طرفي الصراع لتنفيذ خططها وبرامجها، إلى مربع البحث عن خطة بديلة تمكنها من ممارسة عملها بصورة آمنة داخل السودان
والمتابع لخطاب الأمم المتحدة ينتبه أن المنظمة تتجه الآن لتغيير اسلوبها وتقف على أعتاب قرار جديد أرادت أن تمهد له عبر تصريحات متشابهة في المضمون
ولأول مرة تخرج بخطابات متواصلة لأكثر من اسبوعين دون توقف
فمنذ أن قالت الأمم المتحدة عقب إعلان نتائج الجولة الأولى للمفاوضات بجدة انها تحتاج إلى (ضمانات)، أكدت بهذا أنها لن تقبل بالعمل على هذه الأرض كما هي
جاء بعدها تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أن الصراع في السودان تجاوز الحدود واصبح خطرا يهدد المنطقة وهذا تصريح يكشف مابعده
بعدها توالت التصريحات و قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، إنه لا نهاية تلوح في الأفق للصراع الدائر في السودان منذ أكثر من سبعة أشهر
ومباشرة نشرت الأمم المتحدة تقرير من مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية نقلًا عن موقع “أكليد” لتحليل الأزمات عن مقتل (10) آلاف سوداني ونزوح الملايين كشفت فيه أن دائرة الخطر تتسع في دارفور وقتل المدنيين بصورة فظيعة
ومن ثم أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» تلقيها مزيداً من التقارير المثيرة للقلق حول تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب الدائرة بالسودان من قبل الطرفين
لم ينته الأمر وخرج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتصريح كشف فيه إنه يُجري تحليلًا لآثار الحرب الاجتماعية والاقتصادية من أجل تحديد حجم الدمار والمساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية
والمتابع لكل هذه التصريحات من جميع برامج الأمم المتحدة يجدها انتهت بعبارة واحدة (أن لاحل يلوح في الأفق وان المفاوضات في جدة لم تنجح حتى الآن في عملية وقف إطلاق النار)
هذا كله لم يأت عن محض صدفة انما يعني أن الأمم المتحدة تريد أن تقول شيئا، سبقته بوحدة الخطاب في جميع أقسامها وبرامجها، خطاب يتحدث عن أن الحل السياسي في جدة لم يضمن لها ممارسة عملها الإنساني في السودان وأنها تقوم الآن تهيئة الرأي العام السوداني لخطوة قادمة وقرار جديد متوقع يجعلها تتمكن من أداء مهمتها كاملة وقبلها تساهم في وقف إطلاق النار
إذن ماذا تريد الأمم المتحدة أن تقول !!
فالمنتظر لمجلس الأمن أن يقرر في جلساته قرارا جوهرياً بخصوص السودان يجب أن يتجه بنظره فورا لمكاتب الأمم المتحدة فمسألة القرار فيما يتعلق بقوات حفظ السلام وحماية المدنيين هو قرار الأمم المتحدة وليس مجلس الأمن.
طيف أخير:
#لا_للحرب
تنسيقية القوى المدنية (تقدم) الاسم الذي يعني أن لاخيار إلا للأمام يجب أن لايكرر أخطاء الماضي لترك أمر التقدم لشخصيات ساهمت من قبل في العودة للوراء!!
الجريدة
يبدو أن الأمم المتحدة تطلق هذه الأيام حملة الخطاب الموحد بجملة من التصريحات والتقارير التي تؤكد أن المنظمة تريد أن تنتقل من دائرة الرجاء والطلب من طرفي الصراع لتنفيذ خططها وبرامجها، إلى مربع البحث عن خطة بديلة تمكنها من ممارسة عملها بصورة آمنة داخل السودان
والمتابع لخطاب الأمم المتحدة ينتبه أن المنظمة تتجه الآن لتغيير اسلوبها وتقف على أعتاب قرار جديد أرادت أن تمهد له عبر تصريحات متشابهة في المضمون
ولأول مرة تخرج بخطابات متواصلة لأكثر من اسبوعين دون توقف
فمنذ أن قالت الأمم المتحدة عقب إعلان نتائج الجولة الأولى للمفاوضات بجدة انها تحتاج إلى (ضمانات)، أكدت بهذا أنها لن تقبل بالعمل على هذه الأرض كما هي
جاء بعدها تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أن الصراع في السودان تجاوز الحدود واصبح خطرا يهدد المنطقة وهذا تصريح يكشف مابعده
بعدها توالت التصريحات و قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، إنه لا نهاية تلوح في الأفق للصراع الدائر في السودان منذ أكثر من سبعة أشهر
ومباشرة نشرت الأمم المتحدة تقرير من مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية نقلًا عن موقع “أكليد” لتحليل الأزمات عن مقتل (10) آلاف سوداني ونزوح الملايين كشفت فيه أن دائرة الخطر تتسع في دارفور وقتل المدنيين بصورة فظيعة
ومن ثم أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» تلقيها مزيداً من التقارير المثيرة للقلق حول تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب الدائرة بالسودان من قبل الطرفين
لم ينته الأمر وخرج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتصريح كشف فيه إنه يُجري تحليلًا لآثار الحرب الاجتماعية والاقتصادية من أجل تحديد حجم الدمار والمساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية
والمتابع لكل هذه التصريحات من جميع برامج الأمم المتحدة يجدها انتهت بعبارة واحدة (أن لاحل يلوح في الأفق وان المفاوضات في جدة لم تنجح حتى الآن في عملية وقف إطلاق النار)
هذا كله لم يأت عن محض صدفة انما يعني أن الأمم المتحدة تريد أن تقول شيئا، سبقته بوحدة الخطاب في جميع أقسامها وبرامجها، خطاب يتحدث عن أن الحل السياسي في جدة لم يضمن لها ممارسة عملها الإنساني في السودان وأنها تقوم الآن تهيئة الرأي العام السوداني لخطوة قادمة وقرار جديد متوقع يجعلها تتمكن من أداء مهمتها كاملة وقبلها تساهم في وقف إطلاق النار
إذن ماذا تريد الأمم المتحدة أن تقول !!
فالمنتظر لمجلس الأمن أن يقرر في جلساته قرارا جوهرياً بخصوص السودان يجب أن يتجه بنظره فورا لمكاتب الأمم المتحدة فمسألة القرار فيما يتعلق بقوات حفظ السلام وحماية المدنيين هو قرار الأمم المتحدة وليس مجلس الأمن.
طيف أخير:
#لا_للحرب
تنسيقية القوى المدنية (تقدم) الاسم الذي يعني أن لاخيار إلا للأمام يجب أن لايكرر أخطاء الماضي لترك أمر التقدم لشخصيات ساهمت من قبل في العودة للوراء!!
الجريدة