الوسائل المتاحة !!
صباح محمد الحسن
7 December, 2023
7 December, 2023
أطياف -
كشفت الإدارة الأمريكية أن القضية السودانية على رأس قائمة أولوياتها ، وأن مايحدث في السودان لايقل أهمية عن القضية الفلسطينية أو عن كل مايجري في الساحة الدولية وأكدت انها تتمسك بعملية إنهاء الصراع في السودان قبل الخوض في الإنتخابات الأمريكية
عزز ذلك تسارع الخطى في مايتعلق بالقرار الأمريكي تجاه الأطراف المتصارعة والمحرضة على القتال، ولم تمر (٧٢ ساعة) على قرار فرض عقوبات لثلاثة من القيادات الأمنية من الإسلاميين حتى صدر بيان الخارجية الأمريكية، الذي اتسمت فيه نبرة بلينكن بالحدة في الأسلوب (إنه وان لم يتوقف الدعم السريع والجيش عن القتال ملتزمون بإستخدام كل الوسائل المتاحة لإنهائه)، تهديد واضح وصريح يعني أن رفع العصا على طرفي الصراع يترجمه إتجاه أمريكا لإستخدام أساليب جديدة، تلك التي جعلت الوفود تبارح طاولة المفاوضات
ولطالما أن العقوبات صدرت فعلا على الممسكين بدفة الحرب قبل يومين والآن تتجه لمعاقبة العسكريين فإن القادم هو قرار مفصلي بلاشك سيغير في المعادلة قرار يشمل كل الأشرار (بلا فرز)
والتصنيف تحت قائمة الإرهاب للإسلاميين أو قرار القوات للفصل بين القوتين كلاهما سيكتبان نهاية الفلول الأمر الذي يجعل حملاتهم الإنتقامية الآن ضد البلاد والشعب تستعر
فكلما همست الإدارة الأمريكية بقرار، أخبرت الألسن الدبلوماسية بالخارج أُذن الداخل ليسبقوا القرار بتدمير البنية التحتية فضرب مصفاة الجيلي كان ردة فعل واضحة وإحتجاج على قرارات قادمة مثلما كان تدمير جسر شمبات احتجاجا على قرار عقوبات كرتي
لكن قبل أن يتلاشى دخان الحريق لن تتوانى أمريكا في إصدار قرار لتوقف هذا العبث المميت
وكما ذكرنا أن قرار وقف إطلاق النار لن يتم إلا بإيقاف الفلول وكسر شوكتهم ، وأمريكا عجلت خطاها مسرعة لتؤكد ان مايحدث في السودان هو جريمة حرب حمّلت فيها المسئولية للجيش والدعم السريع وكشفت عن فشلهم في وقف الحرب
والملاحظ أن بيان بلينكن طغى عليه الطابع الإنساني َوالتركيز على الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين وهذا يعني أن أمريكا تريد أن تقول انها ستتدخل من أجل هؤلاء، فكلما تفاقمت الكوارث الإنسانية ضد المواطن عجلت بفرض مزيد من العقوبات، وهذا يعني أن الخارجية الأمريكية لم تخرج لتحدثنا عن ماوصلت إليه الأوضاع من بؤس أو لتصف لنا أن القادة طغوا وبغوا ، ولكن أمريكا تحاول هذه المرة مخاطبة الشعب السوداني مباشرة لتخبره أنها تقف على أعتاب بابه طرقا تتأبط حلاً وتخبره بقرب موعد الدخول !!
طيف اخير:
#لا_للحرب
ديسمبر نهاية الآلام
الجريدة
كشفت الإدارة الأمريكية أن القضية السودانية على رأس قائمة أولوياتها ، وأن مايحدث في السودان لايقل أهمية عن القضية الفلسطينية أو عن كل مايجري في الساحة الدولية وأكدت انها تتمسك بعملية إنهاء الصراع في السودان قبل الخوض في الإنتخابات الأمريكية
عزز ذلك تسارع الخطى في مايتعلق بالقرار الأمريكي تجاه الأطراف المتصارعة والمحرضة على القتال، ولم تمر (٧٢ ساعة) على قرار فرض عقوبات لثلاثة من القيادات الأمنية من الإسلاميين حتى صدر بيان الخارجية الأمريكية، الذي اتسمت فيه نبرة بلينكن بالحدة في الأسلوب (إنه وان لم يتوقف الدعم السريع والجيش عن القتال ملتزمون بإستخدام كل الوسائل المتاحة لإنهائه)، تهديد واضح وصريح يعني أن رفع العصا على طرفي الصراع يترجمه إتجاه أمريكا لإستخدام أساليب جديدة، تلك التي جعلت الوفود تبارح طاولة المفاوضات
ولطالما أن العقوبات صدرت فعلا على الممسكين بدفة الحرب قبل يومين والآن تتجه لمعاقبة العسكريين فإن القادم هو قرار مفصلي بلاشك سيغير في المعادلة قرار يشمل كل الأشرار (بلا فرز)
والتصنيف تحت قائمة الإرهاب للإسلاميين أو قرار القوات للفصل بين القوتين كلاهما سيكتبان نهاية الفلول الأمر الذي يجعل حملاتهم الإنتقامية الآن ضد البلاد والشعب تستعر
فكلما همست الإدارة الأمريكية بقرار، أخبرت الألسن الدبلوماسية بالخارج أُذن الداخل ليسبقوا القرار بتدمير البنية التحتية فضرب مصفاة الجيلي كان ردة فعل واضحة وإحتجاج على قرارات قادمة مثلما كان تدمير جسر شمبات احتجاجا على قرار عقوبات كرتي
لكن قبل أن يتلاشى دخان الحريق لن تتوانى أمريكا في إصدار قرار لتوقف هذا العبث المميت
وكما ذكرنا أن قرار وقف إطلاق النار لن يتم إلا بإيقاف الفلول وكسر شوكتهم ، وأمريكا عجلت خطاها مسرعة لتؤكد ان مايحدث في السودان هو جريمة حرب حمّلت فيها المسئولية للجيش والدعم السريع وكشفت عن فشلهم في وقف الحرب
والملاحظ أن بيان بلينكن طغى عليه الطابع الإنساني َوالتركيز على الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين وهذا يعني أن أمريكا تريد أن تقول انها ستتدخل من أجل هؤلاء، فكلما تفاقمت الكوارث الإنسانية ضد المواطن عجلت بفرض مزيد من العقوبات، وهذا يعني أن الخارجية الأمريكية لم تخرج لتحدثنا عن ماوصلت إليه الأوضاع من بؤس أو لتصف لنا أن القادة طغوا وبغوا ، ولكن أمريكا تحاول هذه المرة مخاطبة الشعب السوداني مباشرة لتخبره أنها تقف على أعتاب بابه طرقا تتأبط حلاً وتخبره بقرب موعد الدخول !!
طيف اخير:
#لا_للحرب
ديسمبر نهاية الآلام
الجريدة