الوالي الأحمق
زهير عثمان حمد
30 December, 2023
30 December, 2023
نعلم أن مشيئة الله هي الماضية في عباده ومهما بلغت من سلطة لن تقرر في شأن عبيده ومن المؤلم أن يصرح والي ولاية سودانية بأن يغادر أعضاء الحرية والتغيير الولاية أو يأمر بحرق خيام أبناء غرب السودان في الولاية أنها جريمة واضحة المعالم فيه استغلال للسلطة, وهنا أقول إن خطاب الكراهيَة يعد من الظواهر السلبية التي تؤثر على الدولة والمجتمع، ويتميز بالتحريض والتشويه والتحقير والتهديد والتخويف والتجريح والإساءة، ويستخدم لتحقيق أهداف سياسية، أو دينية، أو اجتماعية، أو غيرها، و خطاب الكراهيَة من الظواهر السائدة في الاقتتال الآن، ويتميز بالتحريض على العنف والكراهية والتمييز العرقي والديني والجهوي، ويؤدي إلى تفتت المجتمع وتشرذمه، ويعد عائقًا أمام التنمية والاستقرار في البلاد, ومن أجل مواجهة هذه الظاهرة، يجب تعزيز الوعي الإعلامي والتربوي والوطني، وتشجيع الحُوَار والتسامح والتعايش السلمي، وتفعيل القوانين والتشريعات التي تحظر خطاب الكراهيَة وتعاقب مروجيه، وتعزيز العدالة والمساواة والحرية وحقوق الإنسان في البلاد و لكي تنجح المبادرة الأممية بشأن حل الأزمة لا بد من العمل على الضغط على البرهان وحميدتي لإيقاف الاقتتال، إضافة إلى كبح جماح العنف ضد المدنيين في مناطق النزاعات التي تشهد انهيارًا أمنيا مثل حالة دار فور، ومن الضروري كذلك الضغط على البرهان وشركائه للتراجع عن إجراءاتهم ضد الحرية والتغيير , ولابد من وحدة الأطراف السودانية وفقا لميثاق سياسي ودستوري جديد ومركز موحد للقيادة وهي خطوة مفتاحية للحل، فتمثيل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة استحقاق مهم، لكن خريطة الفعل الثوري والسياسي قد تغيرت بشكل جذري، لذلك من الضروري أن يتصدر شباب لجان المقاومة وضحايا الحروب من النازحين واللاجئين والقوى الاجتماعية التي خرجت من رحم الأزمة جهود وصيغ الحل، وهذه الخطوة مفتاحية يقرَّر على ضوئها مصير نجاح أو فشل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية في هذا السياق الذي يشهد تداخلات سياسية داخلية وخارجية مكثفة
من المهم التركيز على القضايا الكبرى المتعلقة بجذور الأزمة مثل قضايا العدالة والمحاسبة، وتحقيق السلام الشامل، والاقتصاد، وذلك حتى لا تتحول المبادرة أو العملية السياسية الأممية إلى عملية محصصات جديدة تعمق وتعقد الأزمة مثلما أن الضغط على دول الإقليم لا مناص منه، وذلك حتى لا تستمر في تعميق خلافات السودانيين أو تشجيع طموحات العسكر في إجهاض تطلعات السودانيين في الحكم المدني الديمقراطي، ومن المهم كتلك وحدة المجتمع الإقليمي والدولي في مساعيه التوفيقية، وفوق لكل هذا مهم الإقلاع عن توظيف صراع المحاور بينها بالسودان وذلك من أجل حكم مدني ديمقراطي فيه
لقد أحدثت تصريحات والي نهر النيل الأحمق الجدل والاستياء، حيث يدعو فيها بشكل صريح إلى أبعاد عضوية الحرية والتغيير من الولاية هذه التصريحات تفضح الفكر الأيديولوجي الذي يكرسه العاملين مع البرهان، الذي يهدف إلى إقامة نظام سياسي لا يشارك فيه المدنيين، ويعطي هذا الوالي وحكومته الضوء الأخضر للمليشيات الإسلامية لتصعيد الاعتداءات الإرهابية على القوي المدنية
نعتبر تصريحات هذا الوالي تحريضًا على العنف والكراهية، فعندما يقوم مسؤول حكومي بإطلاق تصريحات تهديدية وعدائية، فإنه يشجع على استخدام القوة والعنف لحل النزاعات وهذا يعرقل أي محاولات للتوصل إلى حل سلمي ويزيد من التوتر والعنف بيننا وإذا كان الوالي يتجاوز الخطوط الحمراء في تصريحاته، فإن ذلك يمكن أن يكون مدعاة للقلق والانتقاد
يجب أن يتم مراقبة وتقييم تصريحاته بعناية للتأكد من عدم تحريضه على العنف أو تجاوزه للقوانين المحلية والدولية المعترف بها وفي حالة تجاوزه للخطوط الحمراء، يجب أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية وسياسية لمعالجة هذا الأمر وتحميله المسؤولية عن تصريحاته، ومع هذه التصريحات، يمكن أن يكون الدافع وراء ذلك هو الاعتقاد بأن الولاية هي جزء لا يتجزأ من هيمنة الإسلاميين على السلطة في السودان وجزء من مثلث حمدي وأنها تنتمي إليها بشكل طبيعي السودان القديم أو العهد البائد بالتحديد والولاء للحركة الإسلامية
يشكل خطاب الكراهيَة تهديدًا للدولة والأفراد، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الانقسامات والصراعات. للتغلب على هذا الخطاب، يمكن اتباع بعض الإجراءات، مثل التعليم يمكن تعزيز التعليم والتثقيف للحد من انتشار الجهل والتعصب التوعية الإعلامية يمكن تعزيز الوعي الإعلامي والتثقيف للحد من انتشار الخطاب الكراهيَة التعاون الاجتماعي يمكن تعزيز التعاون الاجتماعي والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات المختلفة التشريعات يمكن وضع تشريعات وقوانين تحظر الخطاب الكراهيَة وتعاقب كل من يمارسه وهذه بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من انتشار الخطاب الكراهيَة في السودان ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذه المسألة بحذر وتوخي الحذر لتجنب تفاقم الانقسامات والصراعات
وأري بعد هذا التصريح أن مؤسسات الدولة قد تحللت خلال هذا الاقتتال وأصبحت لا وجود لها غير أشخاص ضعاف غير قادرين على أدارة الدولة وإنه لمن الضروري أن نناضل سويًا، ونبحث عن بعضنا البعض من أجل تعزيز أواصر التضامن والتعاضد، لنعبر عن وحدة نضالنا المشترك وننشر الفكر القويم من أجل بناء جبهة واسعة لوقف الحرب ومناهضة للعنصرية والتمييز ومقاومة صعود الإسلاميين داخل الدولة
zuhairosman9@gmail.com
من المهم التركيز على القضايا الكبرى المتعلقة بجذور الأزمة مثل قضايا العدالة والمحاسبة، وتحقيق السلام الشامل، والاقتصاد، وذلك حتى لا تتحول المبادرة أو العملية السياسية الأممية إلى عملية محصصات جديدة تعمق وتعقد الأزمة مثلما أن الضغط على دول الإقليم لا مناص منه، وذلك حتى لا تستمر في تعميق خلافات السودانيين أو تشجيع طموحات العسكر في إجهاض تطلعات السودانيين في الحكم المدني الديمقراطي، ومن المهم كتلك وحدة المجتمع الإقليمي والدولي في مساعيه التوفيقية، وفوق لكل هذا مهم الإقلاع عن توظيف صراع المحاور بينها بالسودان وذلك من أجل حكم مدني ديمقراطي فيه
لقد أحدثت تصريحات والي نهر النيل الأحمق الجدل والاستياء، حيث يدعو فيها بشكل صريح إلى أبعاد عضوية الحرية والتغيير من الولاية هذه التصريحات تفضح الفكر الأيديولوجي الذي يكرسه العاملين مع البرهان، الذي يهدف إلى إقامة نظام سياسي لا يشارك فيه المدنيين، ويعطي هذا الوالي وحكومته الضوء الأخضر للمليشيات الإسلامية لتصعيد الاعتداءات الإرهابية على القوي المدنية
نعتبر تصريحات هذا الوالي تحريضًا على العنف والكراهية، فعندما يقوم مسؤول حكومي بإطلاق تصريحات تهديدية وعدائية، فإنه يشجع على استخدام القوة والعنف لحل النزاعات وهذا يعرقل أي محاولات للتوصل إلى حل سلمي ويزيد من التوتر والعنف بيننا وإذا كان الوالي يتجاوز الخطوط الحمراء في تصريحاته، فإن ذلك يمكن أن يكون مدعاة للقلق والانتقاد
يجب أن يتم مراقبة وتقييم تصريحاته بعناية للتأكد من عدم تحريضه على العنف أو تجاوزه للقوانين المحلية والدولية المعترف بها وفي حالة تجاوزه للخطوط الحمراء، يجب أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية وسياسية لمعالجة هذا الأمر وتحميله المسؤولية عن تصريحاته، ومع هذه التصريحات، يمكن أن يكون الدافع وراء ذلك هو الاعتقاد بأن الولاية هي جزء لا يتجزأ من هيمنة الإسلاميين على السلطة في السودان وجزء من مثلث حمدي وأنها تنتمي إليها بشكل طبيعي السودان القديم أو العهد البائد بالتحديد والولاء للحركة الإسلامية
يشكل خطاب الكراهيَة تهديدًا للدولة والأفراد، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الانقسامات والصراعات. للتغلب على هذا الخطاب، يمكن اتباع بعض الإجراءات، مثل التعليم يمكن تعزيز التعليم والتثقيف للحد من انتشار الجهل والتعصب التوعية الإعلامية يمكن تعزيز الوعي الإعلامي والتثقيف للحد من انتشار الخطاب الكراهيَة التعاون الاجتماعي يمكن تعزيز التعاون الاجتماعي والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات المختلفة التشريعات يمكن وضع تشريعات وقوانين تحظر الخطاب الكراهيَة وتعاقب كل من يمارسه وهذه بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من انتشار الخطاب الكراهيَة في السودان ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذه المسألة بحذر وتوخي الحذر لتجنب تفاقم الانقسامات والصراعات
وأري بعد هذا التصريح أن مؤسسات الدولة قد تحللت خلال هذا الاقتتال وأصبحت لا وجود لها غير أشخاص ضعاف غير قادرين على أدارة الدولة وإنه لمن الضروري أن نناضل سويًا، ونبحث عن بعضنا البعض من أجل تعزيز أواصر التضامن والتعاضد، لنعبر عن وحدة نضالنا المشترك وننشر الفكر القويم من أجل بناء جبهة واسعة لوقف الحرب ومناهضة للعنصرية والتمييز ومقاومة صعود الإسلاميين داخل الدولة
zuhairosman9@gmail.com