عقار .. ترييس وتتييس
صفاء الفحل
22 January, 2024
22 January, 2024
عصب الشارع –
صفاء الفحل
لو أنني في مكان نائب رئيس المجلس الإنقلابي عقار لتقدمت بإستقالتي حفاظاً على كرامتي وتاريخي أو سأفعل كما فعلت عندما كنت والياً على النيل الأزرق وأهرب لأنضم للقوى الوطنية المنادية بإيقاف هذه الحرب العبثية بدلاً أن أجلس في مجلس لا قيمة له لأتلقي (الصفعات) كل صباح من مجموعة الكيزان المسيطرة على مفاصل الحكومة التي من المفترض أن اكون الرجل الثاني فيها.
ومن المخجل ان يلتزم الرجل الصمت بعد أن جعله الكيزان يبتلع كل حديثه الذي أدلى به قبل أيام لقناة الجزيرة عن إستعداد البرهان للقاء قائد مليشيا الدعم السريع حسب إتفاق جيبوتي واستعداده أيضاً للقاء القوى السياسية التي تدعوا لوقف الحرب برئاسة حمدوك وقصة الإنفتاح على كافة المبادرات قبل إعلان حكومة بورتسودان التي هو الرجل الثاني فيها الإنسحاب من المنظمة الإقليمية بعد ساعات فقط من حديثه ذلك للقناة مايعني أن الأمر قد يكون مقصوداً لإحراقه أو القول بأن لا قيمة له او لأحاديثه..
ونائب الرئيس الصوري أو (المريس ومتيس) و(بإرادته) كما تقول العامية السودانية، (عقار) من الواضح أنه قد أصبح ألعوبة في يد الكيزان بعد أن أغرقوه في (الموبقات) كعادتهم وصار لا يقوي على مخالفة أي أمر لهم والرضى بكافة الإساءات التي تقدم له في نهاية مخزية لتاريخ نضالي طويل وسيكتب التأريخ أنه قد ختمه وهو يساهم بكل (اذلال) وخنوع في أكبر حرب أهلية عرفها السودان دون ان يسجل موقفاً وطنياً يحسب له.
ولا أعتقد بأن عقار نفسه يمكنه أن ينفي حرفاً واحداً مما ذكرته ويدرك بأنه يعيش ك(دمية) بلا حياة وهو وحده يعلم لماذا يصمت على تلك الإهانة فربما يفضل أن لا يفقد النعيم الذي يعيشه أو أن الأمر مرتبط بفضيحة يحرص ألا يتم نشرها وهو امر شائع لدي الأمن الكيزاني القذر، وهو بكل تأكيد يعيش أسوأ أيام حياته رغم تظاهره بان كل الأمور على مايرام
و عقار لن يفلت من عقاب الله وحساب التاريخ وعليه أن يعمل ليختم حياته بموقف وطني مشرف يسجل له رغم قناعتنا بأنه ومهما فعل فإن ماضيه الأسود سيلاحقه ولكن أيضا عليه ألا يموت بسوء الخاتمة ..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
صفاء الفحل
لو أنني في مكان نائب رئيس المجلس الإنقلابي عقار لتقدمت بإستقالتي حفاظاً على كرامتي وتاريخي أو سأفعل كما فعلت عندما كنت والياً على النيل الأزرق وأهرب لأنضم للقوى الوطنية المنادية بإيقاف هذه الحرب العبثية بدلاً أن أجلس في مجلس لا قيمة له لأتلقي (الصفعات) كل صباح من مجموعة الكيزان المسيطرة على مفاصل الحكومة التي من المفترض أن اكون الرجل الثاني فيها.
ومن المخجل ان يلتزم الرجل الصمت بعد أن جعله الكيزان يبتلع كل حديثه الذي أدلى به قبل أيام لقناة الجزيرة عن إستعداد البرهان للقاء قائد مليشيا الدعم السريع حسب إتفاق جيبوتي واستعداده أيضاً للقاء القوى السياسية التي تدعوا لوقف الحرب برئاسة حمدوك وقصة الإنفتاح على كافة المبادرات قبل إعلان حكومة بورتسودان التي هو الرجل الثاني فيها الإنسحاب من المنظمة الإقليمية بعد ساعات فقط من حديثه ذلك للقناة مايعني أن الأمر قد يكون مقصوداً لإحراقه أو القول بأن لا قيمة له او لأحاديثه..
ونائب الرئيس الصوري أو (المريس ومتيس) و(بإرادته) كما تقول العامية السودانية، (عقار) من الواضح أنه قد أصبح ألعوبة في يد الكيزان بعد أن أغرقوه في (الموبقات) كعادتهم وصار لا يقوي على مخالفة أي أمر لهم والرضى بكافة الإساءات التي تقدم له في نهاية مخزية لتاريخ نضالي طويل وسيكتب التأريخ أنه قد ختمه وهو يساهم بكل (اذلال) وخنوع في أكبر حرب أهلية عرفها السودان دون ان يسجل موقفاً وطنياً يحسب له.
ولا أعتقد بأن عقار نفسه يمكنه أن ينفي حرفاً واحداً مما ذكرته ويدرك بأنه يعيش ك(دمية) بلا حياة وهو وحده يعلم لماذا يصمت على تلك الإهانة فربما يفضل أن لا يفقد النعيم الذي يعيشه أو أن الأمر مرتبط بفضيحة يحرص ألا يتم نشرها وهو امر شائع لدي الأمن الكيزاني القذر، وهو بكل تأكيد يعيش أسوأ أيام حياته رغم تظاهره بان كل الأمور على مايرام
و عقار لن يفلت من عقاب الله وحساب التاريخ وعليه أن يعمل ليختم حياته بموقف وطني مشرف يسجل له رغم قناعتنا بأنه ومهما فعل فإن ماضيه الأسود سيلاحقه ولكن أيضا عليه ألا يموت بسوء الخاتمة ..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة