ادارة سودانية في المنفي لإسقاط شرعية اطراف الحرب السودانية وادارة البلاد
محمد فضل علي
3 March, 2024
3 March, 2024
محمد فضل علي .. كندا
مع فائق الاحترام والتقدير لكل المبادرات الجماعية والفردية والتي بين البين ومحاولات وقف الحرب الدموية ورفع الحصار الوحشي المفروض علي ملايين الابرياء والمدنيين السودانيين الواقعين بين مرمي نيران الميليشيات المتحاربة لكن كل ماسبق ذكرة لم يتحقق علي ارض الواقع علي اي مستوي وظل الحال علي ماهو عليه يستهل الناس يومهم باخبار الحرب و الموت والدمار بطريقة استعراضية وتنافسية مقرفة ومؤذية بين انصار الحرب والدمار من الجهتين انصار القوات النظامية المتبقية من نظام الحركة الاخوانية المسلحة وصنيعتهم في الميليشيا التي خرجت عن الطوع واذلت بقايا النظام المباد وسدنة واعوان ومرتزقة نظام الرئيس المعزول واعوانه الهاربين من العدالة والحقت بهم سلسلة من الهزائم الدرامية المتلاحقة .
كان معظم الذين عانوا من ويلات سنين حكم المتاسلمين ينتظرون بفارغ الصبر انتصار قوات الدعم السريع علي بقايا وفلول النظام المباد من اجل العدالة واعادة بناء مؤسسات الدولة القومية السودانية التي دمرها هولاء المتاسلمين خلال سنين حكمهم الاستبدادي الطويل ولكن وللاسف الشديد .
تبدل الحال بصورة مفاجئة بعد ان اصيبت مؤسسة الدعم السريع بالتخمة السياسية بعد ان اسكرتها الانتصارات العسكرية الغير متوقعة وفتحت قوات الدعم السريع الابواب واسعة لحشد الدعم عن طريق الانفعالات والتهييج والتعبئة القبلية والجهوية العشوائية التي تسلل عنه طريقها بعض الانتهازيين من العنصريين والشعوبيين وبعض المحترفين من طلاب السلطة الواقفين علي ابواب الحكم والسلطان في كل مراحل التحولات السياسية وفتح المشار اليهم بغباء منقطع النظير جبهات لاتحتاجها قوات الدعم السريع عبر ملاسنات فارغة موجهة ضد تاريخ دولة وامة باكملها واعتبر البعض في القوي الضاربة الغير منضبطة هذا الخطاب العنصري والشعوبي الباطني بمثابة الضوء الاخضر لاستباحة قري ومدن الشمال النيلي وجلابة الشمال بموجب الخطاب الاحتيالي القديم المتجدد لبعض تجار الشعارات وخريطة التقسيم الشعوبي المخالفة لكل القوانين والاعراف والمواثيق ووقائع تاريخ الدولة السودانية .
الوضع الراهن في السودان يمثل تحدي اخلاقي من الدرجة الاولي للمجتمع الدولي وللوجود السوداني الضخم من النخب المتعددة الخلفيات المهنية والفكرية المتواجدة خارج البلاد ويحتاج الامر الي مبادرة واقعية تكسر الجمود والتردد وترف الشعارات المتوارث وتدعم قيام ادارة في المنفي وحكومة ظل سودانية مؤقتة تحظي باعتراف الامم المتحدة ودول العالم الكبري .
لا توجد منطقة وسطي وحسن النوايا والوعود والتهديد المتواتر والمتكرر من الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية لاطراف الحرب لن يغني ولن يسمن من جوع ولن يساهم علي اي مستوي في وقف الحرب والابادة الصامتة وتدمير المتبقي من المرافق العامة والممتلكات الخاصة في المتبقي من السودان اليوم .
لاحظر علي احد ولاتحفظ علي اي شخص او جماعة يخلوا سجلها من اي جرائم وانتهاكات مخالفة للقوانين قطرية ودولية للتقدم بمبادرة لفرض وقف الحرب بقوة القانون الصادر من مؤسسة سودانية معترف بها من اجماع الامة السودانية ومن منظمة الامم المتحدة دون فرض او وصاية من اي جهة ودولة اجنبية ومن اراد ان يدعم فعليه ان يدعم الشرعية السودانية الجديدة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون بعيدا عن الغيرة والحسد والاحقاد والتربص والنوايا المبيتة وليبقي الشعب السوداني هو الحكم والفيصل بين مبادرات العالمين لانقاذ الشعب والبلاد من هذا الدمار المهين .
مع فائق الاحترام والتقدير لكل المبادرات الجماعية والفردية والتي بين البين ومحاولات وقف الحرب الدموية ورفع الحصار الوحشي المفروض علي ملايين الابرياء والمدنيين السودانيين الواقعين بين مرمي نيران الميليشيات المتحاربة لكن كل ماسبق ذكرة لم يتحقق علي ارض الواقع علي اي مستوي وظل الحال علي ماهو عليه يستهل الناس يومهم باخبار الحرب و الموت والدمار بطريقة استعراضية وتنافسية مقرفة ومؤذية بين انصار الحرب والدمار من الجهتين انصار القوات النظامية المتبقية من نظام الحركة الاخوانية المسلحة وصنيعتهم في الميليشيا التي خرجت عن الطوع واذلت بقايا النظام المباد وسدنة واعوان ومرتزقة نظام الرئيس المعزول واعوانه الهاربين من العدالة والحقت بهم سلسلة من الهزائم الدرامية المتلاحقة .
كان معظم الذين عانوا من ويلات سنين حكم المتاسلمين ينتظرون بفارغ الصبر انتصار قوات الدعم السريع علي بقايا وفلول النظام المباد من اجل العدالة واعادة بناء مؤسسات الدولة القومية السودانية التي دمرها هولاء المتاسلمين خلال سنين حكمهم الاستبدادي الطويل ولكن وللاسف الشديد .
تبدل الحال بصورة مفاجئة بعد ان اصيبت مؤسسة الدعم السريع بالتخمة السياسية بعد ان اسكرتها الانتصارات العسكرية الغير متوقعة وفتحت قوات الدعم السريع الابواب واسعة لحشد الدعم عن طريق الانفعالات والتهييج والتعبئة القبلية والجهوية العشوائية التي تسلل عنه طريقها بعض الانتهازيين من العنصريين والشعوبيين وبعض المحترفين من طلاب السلطة الواقفين علي ابواب الحكم والسلطان في كل مراحل التحولات السياسية وفتح المشار اليهم بغباء منقطع النظير جبهات لاتحتاجها قوات الدعم السريع عبر ملاسنات فارغة موجهة ضد تاريخ دولة وامة باكملها واعتبر البعض في القوي الضاربة الغير منضبطة هذا الخطاب العنصري والشعوبي الباطني بمثابة الضوء الاخضر لاستباحة قري ومدن الشمال النيلي وجلابة الشمال بموجب الخطاب الاحتيالي القديم المتجدد لبعض تجار الشعارات وخريطة التقسيم الشعوبي المخالفة لكل القوانين والاعراف والمواثيق ووقائع تاريخ الدولة السودانية .
الوضع الراهن في السودان يمثل تحدي اخلاقي من الدرجة الاولي للمجتمع الدولي وللوجود السوداني الضخم من النخب المتعددة الخلفيات المهنية والفكرية المتواجدة خارج البلاد ويحتاج الامر الي مبادرة واقعية تكسر الجمود والتردد وترف الشعارات المتوارث وتدعم قيام ادارة في المنفي وحكومة ظل سودانية مؤقتة تحظي باعتراف الامم المتحدة ودول العالم الكبري .
لا توجد منطقة وسطي وحسن النوايا والوعود والتهديد المتواتر والمتكرر من الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية لاطراف الحرب لن يغني ولن يسمن من جوع ولن يساهم علي اي مستوي في وقف الحرب والابادة الصامتة وتدمير المتبقي من المرافق العامة والممتلكات الخاصة في المتبقي من السودان اليوم .
لاحظر علي احد ولاتحفظ علي اي شخص او جماعة يخلوا سجلها من اي جرائم وانتهاكات مخالفة للقوانين قطرية ودولية للتقدم بمبادرة لفرض وقف الحرب بقوة القانون الصادر من مؤسسة سودانية معترف بها من اجماع الامة السودانية ومن منظمة الامم المتحدة دون فرض او وصاية من اي جهة ودولة اجنبية ومن اراد ان يدعم فعليه ان يدعم الشرعية السودانية الجديدة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون بعيدا عن الغيرة والحسد والاحقاد والتربص والنوايا المبيتة وليبقي الشعب السوداني هو الحكم والفيصل بين مبادرات العالمين لانقاذ الشعب والبلاد من هذا الدمار المهين .