ملف الأسري .. الجرائم المسكوت عنها في زمن الحرب !!
سامي محمد علي يونس
20 May, 2024
20 May, 2024
سامي محمد علي يونس
٢٠ مايو ٢٠٢٤
💢ملف اسري الحرب ،شائك ومعقد في زمان الحرب ،خاصة وان طرفي الحرب السودانيه لديهم قوائم سجلات طويله من الأسري في مناطق مختلفه غير معلومه وغير معده في كثير من الأحيان بابسط سبل الحياة الإنسانية الكريمه ،وفي ظل ظرف الحرب يتعرض الكثير من المأسورين والمعتقلين الي مخاطر الموت نتيجة الإهمال وتعمد القتل أو نتيجة لتعرض مقار اعتقالهم للقصف .
💢كلا الطرفين لايفصح الكثير عن عدد الأسري المعتقلين لديه ،ويظل رقم عدد الأسري مجهول تماما في ظل التعقيدات التي تجابه منظمة اللجنه الدوليه للصليب الأحمر التي تعمل في ذات المجال والناشطين الحقوقيين كذلك ،ولكن الأسري الذين خرجوا من المعتقلات يروون الكثير من المآسي التي يتعرض لها اسري الحرب والمعتقلين تعسفا من المدنيين بتهمة الانتماء للدعم السريع ودعمه أو العكس فاان للجيش أيضا الكثير من مقار الاعتقال خاصة وأن قوانين الطوارئ وقانون الأمن والمخابرات الوطني الذي أجيز حديثا وفر الحماية للأفراد الذين يقومون بعملية الاعتقال وأصبحت الاعتقالات لها صيغها القانونيه التعسفية ،ولعل مقتل أحد قادة حزب المؤتمر السوداني وتصفية ومحاولة اخفاء الجريمه تؤكد وبشكل لا لبس فيه الكثير من الدلائل علي أن أسلوب القتل المتبع للمعتقلين شائع ومنتشر خاصه في هذا الظرف المعقد الذي يحول دون متابعة ملف الجريمه ،فما بالك بااسري الحرب الذين لا تتوفر لديهم صيغ قانونيه لحمايتهم في السودان .
هناك أمر آخر مهم وهو اصدار محكمة القضارف حكم الاعدام في حق محامي اتهم باانه مؤيد للدعم السريع ومحاكمته محاكمة فوريه تؤكد أن المعتقلين ليس لهم حق البتي في الدفاع عن أنفسهم أو حتي تبرير أفعالهم .
💢الأمر مقلق :
صراحة ملف الأسري بشوبه الكثير من القلق في ظل الفيديوهات التي تظهر طريقة التعامل مع الأسري والتقارير التي تتحدث أيضا عن الوضع اللا إنسانية الذي يجابهه اسري الحرب .
عدم الإفصاح عن عدد الأسري ومناطق احتجازهم وظروف اعتقالهم يعرضهم للخطر في ظل الحالة المزاجيه التي يتعامل بها طرفي الحرب مع اسري الحرب وخاصة الغوغائية والعنف المفرض والتعذيب بل حتي القتل ،وحقيقه في فيديوهات كثيره ،تظهر هذه الجانب السئ .
القتل علي أساس الهويه :
💢الجيش:
الجيش يتخذ موقفا أخلاقيا ،فيه الكثير من العنصريه خاصه في استهداف قبائل واثنيات محدده وهي القبائل التي ينحدر منها مقاتلي الدعم السريع .
تصريحات القاده الذين يتبعون لجهاز الأمن والمخابرات الوطني سيئ السمعه والذي تمت إجازة قانونه الجديد وبدء بالفعل في ممارسة مهامه .
لعل تصريحات أحد قادة الاستخبارات المحسوبين علي الجيش برصد مبالغ ملياريه لكل من بجتث رأسا لمن ينتمون للدعم السريع سيشجع الكثيرين لسلوك ذات المسلك .
ولعل مقتل الملازم أول محمد صديق وتصفيته كانت ردة فعل لهذا التصريح الأرعن وذات الفعل .
💢الدعم السريع :
ملف الدعم السريع في معاملة الأسري فيه الكثير من الانتهاكات أيضا وهناك الكثير من الدلائل التي تشير الي الاستهداف علي أساس الهويه ،ولعل الفيديوهات التي تدلل علي ذلك كثيرة خاصة وأن دلالات القاموس اللغوي التي يستخدمونها تدل علي ذلك فكلمة شيريا أو ديناري التي ظهرت في الكثير من المقاطع والفيديوها فيها معاني واضحة الدلالة علي الاستهداف علي أساس الهويه والمناطقيه .
💢 وفي ظل هذا الوضع المعقد تظل الكثير من الأسر في حالة قلق دائم وانتظار لمعرفة اخبار زويهم المعتقلين والماسورين ،دون أن يجدوا الكثير من الأخبار التي تطمنهم علي ذويهم وظروف اعتقالهم ،ولعل القوانين الدولية واتفاقية جنيف الخاصة بالاسري كفلت الحقوق الاساسيه اللازمه التي تكفل حمايه الأسري في ظل الحرب ،ولكن هل هذه الثقافه متاحه للجميع وهل طرفي الحرب لديهم الإلمام بالجوانب القانونيه في معاملة الأسري ؟وهل هم علي استعداد لتنفيذ بنود اتفاقات معاملة الأسري ؟ وهل للاسير حق في حرب السودان ؟
amiouse149@gmail.com
٢٠ مايو ٢٠٢٤
💢ملف اسري الحرب ،شائك ومعقد في زمان الحرب ،خاصة وان طرفي الحرب السودانيه لديهم قوائم سجلات طويله من الأسري في مناطق مختلفه غير معلومه وغير معده في كثير من الأحيان بابسط سبل الحياة الإنسانية الكريمه ،وفي ظل ظرف الحرب يتعرض الكثير من المأسورين والمعتقلين الي مخاطر الموت نتيجة الإهمال وتعمد القتل أو نتيجة لتعرض مقار اعتقالهم للقصف .
💢كلا الطرفين لايفصح الكثير عن عدد الأسري المعتقلين لديه ،ويظل رقم عدد الأسري مجهول تماما في ظل التعقيدات التي تجابه منظمة اللجنه الدوليه للصليب الأحمر التي تعمل في ذات المجال والناشطين الحقوقيين كذلك ،ولكن الأسري الذين خرجوا من المعتقلات يروون الكثير من المآسي التي يتعرض لها اسري الحرب والمعتقلين تعسفا من المدنيين بتهمة الانتماء للدعم السريع ودعمه أو العكس فاان للجيش أيضا الكثير من مقار الاعتقال خاصة وأن قوانين الطوارئ وقانون الأمن والمخابرات الوطني الذي أجيز حديثا وفر الحماية للأفراد الذين يقومون بعملية الاعتقال وأصبحت الاعتقالات لها صيغها القانونيه التعسفية ،ولعل مقتل أحد قادة حزب المؤتمر السوداني وتصفية ومحاولة اخفاء الجريمه تؤكد وبشكل لا لبس فيه الكثير من الدلائل علي أن أسلوب القتل المتبع للمعتقلين شائع ومنتشر خاصه في هذا الظرف المعقد الذي يحول دون متابعة ملف الجريمه ،فما بالك بااسري الحرب الذين لا تتوفر لديهم صيغ قانونيه لحمايتهم في السودان .
هناك أمر آخر مهم وهو اصدار محكمة القضارف حكم الاعدام في حق محامي اتهم باانه مؤيد للدعم السريع ومحاكمته محاكمة فوريه تؤكد أن المعتقلين ليس لهم حق البتي في الدفاع عن أنفسهم أو حتي تبرير أفعالهم .
💢الأمر مقلق :
صراحة ملف الأسري بشوبه الكثير من القلق في ظل الفيديوهات التي تظهر طريقة التعامل مع الأسري والتقارير التي تتحدث أيضا عن الوضع اللا إنسانية الذي يجابهه اسري الحرب .
عدم الإفصاح عن عدد الأسري ومناطق احتجازهم وظروف اعتقالهم يعرضهم للخطر في ظل الحالة المزاجيه التي يتعامل بها طرفي الحرب مع اسري الحرب وخاصة الغوغائية والعنف المفرض والتعذيب بل حتي القتل ،وحقيقه في فيديوهات كثيره ،تظهر هذه الجانب السئ .
القتل علي أساس الهويه :
💢الجيش:
الجيش يتخذ موقفا أخلاقيا ،فيه الكثير من العنصريه خاصه في استهداف قبائل واثنيات محدده وهي القبائل التي ينحدر منها مقاتلي الدعم السريع .
تصريحات القاده الذين يتبعون لجهاز الأمن والمخابرات الوطني سيئ السمعه والذي تمت إجازة قانونه الجديد وبدء بالفعل في ممارسة مهامه .
لعل تصريحات أحد قادة الاستخبارات المحسوبين علي الجيش برصد مبالغ ملياريه لكل من بجتث رأسا لمن ينتمون للدعم السريع سيشجع الكثيرين لسلوك ذات المسلك .
ولعل مقتل الملازم أول محمد صديق وتصفيته كانت ردة فعل لهذا التصريح الأرعن وذات الفعل .
💢الدعم السريع :
ملف الدعم السريع في معاملة الأسري فيه الكثير من الانتهاكات أيضا وهناك الكثير من الدلائل التي تشير الي الاستهداف علي أساس الهويه ،ولعل الفيديوهات التي تدلل علي ذلك كثيرة خاصة وأن دلالات القاموس اللغوي التي يستخدمونها تدل علي ذلك فكلمة شيريا أو ديناري التي ظهرت في الكثير من المقاطع والفيديوها فيها معاني واضحة الدلالة علي الاستهداف علي أساس الهويه والمناطقيه .
💢 وفي ظل هذا الوضع المعقد تظل الكثير من الأسر في حالة قلق دائم وانتظار لمعرفة اخبار زويهم المعتقلين والماسورين ،دون أن يجدوا الكثير من الأخبار التي تطمنهم علي ذويهم وظروف اعتقالهم ،ولعل القوانين الدولية واتفاقية جنيف الخاصة بالاسري كفلت الحقوق الاساسيه اللازمه التي تكفل حمايه الأسري في ظل الحرب ،ولكن هل هذه الثقافه متاحه للجميع وهل طرفي الحرب لديهم الإلمام بالجوانب القانونيه في معاملة الأسري ؟وهل هم علي استعداد لتنفيذ بنود اتفاقات معاملة الأسري ؟ وهل للاسير حق في حرب السودان ؟
amiouse149@gmail.com