المحكمة الجنائية الدولية ستترك نتنياهو وستطالب باعادة اعتقال البشير
محمد فضل علي
22 May, 2024
22 May, 2024
باعتبارة الصندوق الاسود لجرائم الحرب القديمة والجديدة
محمد فضل علي .. كندا
يتضح بمالايدع مجالا للشك ان تنظيم الحركة الاسلامية السودانية بكل روافده واذرعة الاليكترونية والامنية والعسكرية القذرة يتحرك بطول وعرض الساحة السودانية داخل وخارج البلاد معتمدا بصورة رئيسية علي تكتيك قديم ومجرب منذ عقود طويلة عن طريق التضليل والحرب النفسية والتسريبات الانصرافية المنهجية لارباك الناس وشق الصفوف وزرع الفتن والتناقضات ..
علي سبيل المثال انتشر بالامس عنوان لخبر وتسريب يتحدث عن
" توقعات بنقل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من أم درمان الي شمال السودان ومطالب للإفراج عنه بكفالة "
والخبر في مجملة تسريب متعمد في توقيت معين بالتزامن مع عودة المحكمة الجنائية الدولية لصدارة الاخبار والعناوين الرئيسية في اجهزة الاعلام العالمية بعد اعلان المدعي العام لمحكمة لاهاي عزمة توجية اتهامات بارتكاب جرائم حرب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من قيادات حركة حماس الفلسطينية ..
اخوان السودان وجناحهم العسكري في قيادة الجيش الراهنة يتحسبون لذلك عندما يبادرون بالحديث عن اعتزامهم نقل البشير من الخرطوم الي الولاية الشمالية مع ملحق للخبر عن طلب للافراج عنه خوفا ان تتوجه المحكمة نحو الخرطوم وتقوم بفتح الملفات القديمة ودمجها في ملفات مابعد الحرب السودانية ومطالبة قيادة الجيش والجنرال البرهان ومدير المخابرات السودانية الراهن وهو عضو قديم في الحركة الاسلامية باعادة اعتقال البشير وتسليمه الي المحكمة الجنائية الدولية .
باختصار محكمة لاهاي لن تصدر مذكرات اعتقال جديدة في السودان وتترك مذكرات الاعتقال القديمة علي طريقة وضع العربة امام الحصان والمحكمة الدولية وبعض الدول الكبري مثل فرنسا وبعض الدوائر الرسمية والاستخبارية في الولايات المتحدة يعلمون ان الرئيس المعزول عمر البشير الهارب من العدالة السودانية والدولية يعتبر بمثابة الصندوق الاسود لكل ماجري ومايجري في السودان الان ويعلم تفاصيل التفاصيل عن شراكة المجموعة الانقلابية في الجيش والاسلاميين واشتراكهم الجنائي في اشعال الحرب والانقلاب علي مجموعات مدنية تملك تفويض نسبي لادارة البلاد في فترة انتقالية .
والامر في مجمله تسريبات مضلله من مخابرات الحركة الاخوانية عن نقل الرئيس المعزول الموجود اصلا خارج الخرطوم في حمايتهم وفي امكنة يعلمونها جيدا ومع ذلك يتحدثون عن نقله الي شمال السودان ..
منتهي الاستهبال والاستعباط واحتقار عقول الناس في اعقاب عودة المحكمة الجنائية الدولية الي التحرك علي الاصعدة الاقليمية والدولية وتطورات الساحة الفلسطينية التي تشهد اكبر ماساة انسانية في تاريخ العالم المعاصر واعلان المحكمة المعنية عن عزمها اصدار مذكرات اتهام واعتقال للرئيس الاسرائيلي المتطرف نتنياهو وعدد من قيادات حركة حماس خوفا من ان يكون التحرك القادم صوب الخرطوم وتكثيف الضغوط الدولية علي سلطة الامر الواقع وقيادة الجيش الراهنة للاعلان عن مكان اقامة الرئيس المعزول عمر البشير واعادة اعتقالة وتسليمة الي العدالة مع بقية قيادات الحركة الاسلامية الهاربين من العدالة الوطنية والدولية .
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد لايستطيع اصدار مذكرة اعتقال لرئيس الوزراء الاسرائيلي بعد الموقف الامريكي الواضح ضد كل ماصدر من المحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد لكنه سيصدر في القريب العاجل اكثر من مذكرة اعتقال واتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق البعض في قيادة الجيش السوداني الراهنة وقيادة قوات الدعم السريع واخرين من عضوية الحركة الاسلامية السودانية وستحظي قراراته في هذا الصدد بدعم دولي رسمي ووسط اتجاهات الراي العام الشعبية والمنظمات العالمية .
اخوان السودان استغلوا حالة الفراغ وغياب الدولة والجيش والمعارضة والقوي السياسية ووزعوا السلاح علي المدنيين البسطاء الذين لايملكون الحد الادني من مقومات الحياة وزجوا بهم في مواجهات غير متكافئة مع ميليشيات الدعم السريع التي بطشت بالناس بلارحمة وارتكبت فظائع مخالفة للقوانين الوطنية والدولية والانسانية في عدد من قري ولاية الجزيرة وقرية التكينة التي تحولت الي ساحة حرب .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=ip-rdeKsBKY
محمد فضل علي .. كندا
يتضح بمالايدع مجالا للشك ان تنظيم الحركة الاسلامية السودانية بكل روافده واذرعة الاليكترونية والامنية والعسكرية القذرة يتحرك بطول وعرض الساحة السودانية داخل وخارج البلاد معتمدا بصورة رئيسية علي تكتيك قديم ومجرب منذ عقود طويلة عن طريق التضليل والحرب النفسية والتسريبات الانصرافية المنهجية لارباك الناس وشق الصفوف وزرع الفتن والتناقضات ..
علي سبيل المثال انتشر بالامس عنوان لخبر وتسريب يتحدث عن
" توقعات بنقل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من أم درمان الي شمال السودان ومطالب للإفراج عنه بكفالة "
والخبر في مجملة تسريب متعمد في توقيت معين بالتزامن مع عودة المحكمة الجنائية الدولية لصدارة الاخبار والعناوين الرئيسية في اجهزة الاعلام العالمية بعد اعلان المدعي العام لمحكمة لاهاي عزمة توجية اتهامات بارتكاب جرائم حرب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من قيادات حركة حماس الفلسطينية ..
اخوان السودان وجناحهم العسكري في قيادة الجيش الراهنة يتحسبون لذلك عندما يبادرون بالحديث عن اعتزامهم نقل البشير من الخرطوم الي الولاية الشمالية مع ملحق للخبر عن طلب للافراج عنه خوفا ان تتوجه المحكمة نحو الخرطوم وتقوم بفتح الملفات القديمة ودمجها في ملفات مابعد الحرب السودانية ومطالبة قيادة الجيش والجنرال البرهان ومدير المخابرات السودانية الراهن وهو عضو قديم في الحركة الاسلامية باعادة اعتقال البشير وتسليمه الي المحكمة الجنائية الدولية .
باختصار محكمة لاهاي لن تصدر مذكرات اعتقال جديدة في السودان وتترك مذكرات الاعتقال القديمة علي طريقة وضع العربة امام الحصان والمحكمة الدولية وبعض الدول الكبري مثل فرنسا وبعض الدوائر الرسمية والاستخبارية في الولايات المتحدة يعلمون ان الرئيس المعزول عمر البشير الهارب من العدالة السودانية والدولية يعتبر بمثابة الصندوق الاسود لكل ماجري ومايجري في السودان الان ويعلم تفاصيل التفاصيل عن شراكة المجموعة الانقلابية في الجيش والاسلاميين واشتراكهم الجنائي في اشعال الحرب والانقلاب علي مجموعات مدنية تملك تفويض نسبي لادارة البلاد في فترة انتقالية .
والامر في مجمله تسريبات مضلله من مخابرات الحركة الاخوانية عن نقل الرئيس المعزول الموجود اصلا خارج الخرطوم في حمايتهم وفي امكنة يعلمونها جيدا ومع ذلك يتحدثون عن نقله الي شمال السودان ..
منتهي الاستهبال والاستعباط واحتقار عقول الناس في اعقاب عودة المحكمة الجنائية الدولية الي التحرك علي الاصعدة الاقليمية والدولية وتطورات الساحة الفلسطينية التي تشهد اكبر ماساة انسانية في تاريخ العالم المعاصر واعلان المحكمة المعنية عن عزمها اصدار مذكرات اتهام واعتقال للرئيس الاسرائيلي المتطرف نتنياهو وعدد من قيادات حركة حماس خوفا من ان يكون التحرك القادم صوب الخرطوم وتكثيف الضغوط الدولية علي سلطة الامر الواقع وقيادة الجيش الراهنة للاعلان عن مكان اقامة الرئيس المعزول عمر البشير واعادة اعتقالة وتسليمة الي العدالة مع بقية قيادات الحركة الاسلامية الهاربين من العدالة الوطنية والدولية .
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد لايستطيع اصدار مذكرة اعتقال لرئيس الوزراء الاسرائيلي بعد الموقف الامريكي الواضح ضد كل ماصدر من المحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد لكنه سيصدر في القريب العاجل اكثر من مذكرة اعتقال واتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق البعض في قيادة الجيش السوداني الراهنة وقيادة قوات الدعم السريع واخرين من عضوية الحركة الاسلامية السودانية وستحظي قراراته في هذا الصدد بدعم دولي رسمي ووسط اتجاهات الراي العام الشعبية والمنظمات العالمية .
اخوان السودان استغلوا حالة الفراغ وغياب الدولة والجيش والمعارضة والقوي السياسية ووزعوا السلاح علي المدنيين البسطاء الذين لايملكون الحد الادني من مقومات الحياة وزجوا بهم في مواجهات غير متكافئة مع ميليشيات الدعم السريع التي بطشت بالناس بلارحمة وارتكبت فظائع مخالفة للقوانين الوطنية والدولية والانسانية في عدد من قري ولاية الجزيرة وقرية التكينة التي تحولت الي ساحة حرب .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=ip-rdeKsBKY