كبسولات في عين العاصفة : رسالة [62]

 


 

عمر الحويج
10 July, 2024

 

بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]
سناء تاني وتاني : ضربتين أم رأس الإخوة الإعداء توأم تقتل
فلقت أم رأس جيشها الكيزاني حين التحقيق في القتل مقتل
في ضياع حكمها الثلاثيني مطلق كان حكمها من قاتل لايقتل
لم تستطع تسجيل الإدانة ضد مجهول فجاءها الرد في مقتل
سناء تاني وتاني : تجاهلت الحكم حين جاءها الرد في مقتل
لكنها المرة رفعت لتوأمها شكوى التضرع حارة في أمر القتال المقتل
كي يراعي أكل العيش والملح وقتالهم للآخرين معاً في القتال المقتل
وهم الإخوة التوأم في الرضاعة وسبق الإصرار معاً على القتال المقتل
وأعلنت له الجاهزية لإستقباله في رحمهم الحي الذي بعد دون المقتل
ولم تكن رسالتها موجهة إلى مجهول إنما كان لها دعم الدعم في مقتل

[ عجبي ..!! ]

***

كبسولة : رقم [2]

تقدم والمؤتمر الفخ : اللهم لا شماتة قلناها لكم وحدة قوى الثورة قلتم
دون إقصاء منا لأحد .. !! .
تقدم والمؤتمر الفخ : قلنا عدا المؤتمر الوطني وواجهاته المضادة قلتم
دون إقصاء منا لأحد .. !! .
تقدم والمؤتمر الفخ : اللهم لا شماتة هاهم اليوم يقولون بوحدة قوى
"لا لوقف الحرب" وينجحون دون إقصاء منهم لأحد .. !! .
تقدم والمؤتمر الفخ : وكان أن أقصوكم وما صافحوكم بوحدة قوى
"لا لوقف الحرب" وينجحون دون إقصاء منهم لأحد .. !! .

[ عجبي .. !! ]

***

حوار : رقم [3]

حوارات في عين الشمس : عبثية الراهن ..!!

ذكرى فايتة .. نشرت هنا قبل أربعة أيام فقط للفت النظر لخاتمة الحوار ( لعناية الإنقاذية المتنفذة السفيرة سناء) .

قلت له : لماذا تقتلونا هكذا .. سنبلة !!؟؟ .
قال لي : لأنكم ولدتم في ثلاثينيتنا ولم
تحافظوا على أبوتنا لكم .
قلت له : لماذا جعلتمونا
نائحين نازحين فزعين خايفين ..!!؟؟ .
قال لي : لأنكم لم تعودوا تشبهوننا
في أخلاقنا التي
تعلمتموها عنا
وغيرتموها بأخلاق ثورتكم .
قلت له : ولماذا تدمرون
بنية بلادنا التحتية .
قال لي : نحن بنيناها لأنفسنا .
ونحن نأخذها معنا لأنفسنا .
عماراتنا شركاتنا مؤسساتنا
وحتى ملاهينا لأطفالنا ومنتزهاتنا .
التي بنيناها بضراعاتنا ومنهوباتنا .
قلت له : لكنها أكثرها قائمة .
منذ الزمان البعيد بناها
أجداددنا وأباؤنا ..!!؟؟ .
قال لي : لن نأخذ إلا جديدنا .
أما قديمكم سنقبره
تحت رماد أرضكم
بعد تركها قاحلة جرداء .
لأنها شيدت قبل إسلامنا .
فمن واجبنا أن ندفنها
بعيداً عن مقابر موتانا .
قلت له : ألم يكن هناك
حل غير هذه الحرب .
اللعينة العبثية .
قال لي : فكرنا في حلول أخرى .
وجدنا حلنا الذي يناسبنا .
قلت له : وماهو .. !!؟؟
قال لي : قررنا أن يكون الأمر .
"علينا وعلى أعدائنا" .
قلت له : ومن هم أعداؤكم ..!!؟؟
قال لي : أعداؤنا كل
من شارك في إسقاطنا
وكل من ساهم في
إرسلنا إلى مزابل تاريخنا .
قلت له : وماذا عن المتمردين .
كما ترددون وهم الذين
حاربوكم بالسلاح .
لا نحن الذين حربناكم بالسلمية .
قال لي : هم خرجوا من رحمنا .
" وعمره الدم ماببقى مية" !! .
وغداً نعود معاً ، ممكن
نعود ونتصالح ..!!
يعودوا هم إلى رحمنا
أو نعود نحن إلى رحمهم
" ويادارنا ما دخلك شرنا "
ولافرق بيننا .. !! .
[عجبي ..!!]

***

omeralhiwaig441@gmail.com

 

آراء