العنبج البرهان “رب الفور” اين هو من نساء ورجال الفور وغير الفور ؟؟؟ (1)
شوقي بدري
11 December, 2024
11 December, 2024
اصابع الفاصوليا ،البازلاء الفول وكل البقوليات تكون ممتلئة بالحبوب الغنية . الأصابع التي تكون فارغة تعرف بالعنبج . حزم الطرور الصغيرة التي تكون ملقاة بدون اهتمام تعرف بالعنبج ..... هذا هو البرهان الذي يفوق حتى ،،البو البشير،، حقارة وسقوطا . هذا المسخ يعرف نفسه برب الفور..... تصور . البو هو جلد العجل الميت المملوء بالقش او التبن. يوضع للبقرة حتى تنخدع وتواصل في اعطاء الحليب . هذا البو هو من بدأ بمذابح اهل دارفور . اتى بالجنجويد وهلال وكوشيب واخيرا حميتي وزبانيته .
عرفنا الفور الذين ملكوا قلوب الناس واكتسبوا كل الاحترام . عرفناهم كعنوان للادب الكرم الشجاعة التدين الحقيقي والتفوق العلمي. اين انت يا البرهان من هؤلاء النساء والرجال ؟؟ في امدرمان كانوا عنوان الجودة والانسانية . لقد اعطونا والكثيرين الشعور بالتقزم اماهم .
يا البرهان العنبج الذي يهرب ك ،،شلباية ،،تحت الماء من رئاسة جيشه ولا يظهر في المعارك ، فلتتعلم من البطل زاهر سرور السداتي والجنود السودانيين الحقيقيين .هذا جزء من تاريخهم الناصع .
شوقي بدري
11 May, 2015
الأخ الغالي شوقي بدري ذكرت فى المقال شجاعة واقدام السودانيين في ميدان القتال وضربت مثلا" بالأخ خضر فرج الله وكان من المتطوعين السودانيين فى حرب فلسطين عام 1948 والذين اوفدهم مؤتمر الخريجين للاشتراك في الحرب مع قوات الدول العربية ضد الاسرائيليين ، وكان الاسرائليون قد انزلوا جنود المظلات خلف القوات العربية للهجوم عليها من الخلف وكان جنودفرقة المظلات من أكفأ القوات الاسرائيلية وأحجم الجنود من القوات الأخرى من التصدى لها وقام الجنود السودآنيون بالقيام بهذه المهمة وادوها بنجاح وكان الأخ خضر من ضمن تلك القوة ، وكان قائد المتطوعين السودانيين هو الصاغ حينذاك زاهر سرور الساداتى ، وأمرت القيادة الميدانية القوة السودانية بأن تكون رأس الرمح لبدأ القتال وتم النصر علي الأسرائيليين ولاذوا بالفرار ولكنهم رجعوا باعداد كبيرة ومعهم دبابة ، وكانت الخطة بعد نجاح الهجوم ان يطلق القائد طلقة مضيئة في الجو لتسرع القوة المصرية والمزودة بالاسلحة الثقيلة لتعوض النقص في الرجال والذخيرة ولكن قائد القوة المصرية لم يتحرك بعد ان اطلق القائد زاهرالاشارة حسب الخطة وثبت السودانيون واستشهد عدد من الجنود وثلاثة من الضباط الملازمين الأوائل واصيب زاهر بثلاث رصاصات ، وتبقي من الرصاص عشر طلقات عند كل عسكري ، فرأي زاهرانه من الحماقة التضحية بهؤلاءالرجال الشجعان فاصدر الأمر بالانسحاب ووقع علي الأرض وهو ينزف وأمرأن يتركوه حيث هو وليفعل الله به ما يشآء واخذوه أسيرا"عندما عرفوا من علامة الرتبة علي كتفه انه ضابط وقتلوا بعض الجنود الجرحى ، وقال وزير خارجية اسرائيل فى الامم المتحدة ان الجنود السودانيين بقيادة ميجر زاهر كانوا فى منتهي الوحشية في قتالهم ضدنا ولهذا، ال لكلام قصة لا مجال لذكرها هنا ، وظل زاهر في الاسر تسعة اشهر وتعمد الاسرائليون عدم علاج جراحه حتى تعفنت وافرزت صديدا ،وشآء الله ان يعيش ، وافرج عنه بعد اعلان الهدنة بين الجانبين وتبادل الأسرى من الجانبين .. وكرمته الحكومة المصرية وانعم عليه الملك بنوط الجدارة الذهبي اووسام الشجاعة وكتبت عنه الصحف المصرية والعربية .. ونمت صداقة بينه وبين البطل اللوا محمد نجيب وهو ايضا"اصيب بغدة جراح وكان القائد للقطاع الذي ضم السودانيين وصار بعد ذلك أول رئيس لجمهورية مصر . بعد ثورة يوليو .وقال الرئيس جمال عبد الناصر ان زاهر من اشجع الضباط الذين قابلتهم في حياتى ... وقد نشرت جزءا" من ذكريت الوالد زاهر في صحيفة الايام بعنوان ( الدمآء السودانية في فلسطين .
هلال زاهر الساداتى
نهاية اقتباسي
قال الكاتب البريطاني مورهيد في كتابه النيل الازرق والذي تطرق لغزو السودان بواسطة الباشا محمد علي في عام 1820 ,, ان السودانيين كانوا يعتبرون الحرب نوع من اللعب . وان الموت ليس الا هجوع. وتبدا الحرب بواسطة عذراء من ظهر جمل تلقي بمنديلها . وتبدأ المباراة .
من تلك الحروب كانت حرب العقال التي عقل فيها الطرفان الانعام . وتقرر ان يفوز الفائز بالانعام والنساء . وانتصر الحمر علي الكبابيش . الا انهم . ارجعوا النساءوالاطفال بعد ان زودوهم بالزاد والجمال . لم اعرف اي امة تبحثت عن الموت مثل السودانيين .
تطوع الجنود السودانيين للحرب في فلسطين . وكان اغلب الجنود من القبائل التي لم تكن تخدع نفسها بالانتساب الي العروبة . فالعم البطل زاهر سرور الساداتي كان من الفور الكنجارة . وهو والد البطلة الدكتورة خالدة زاهر ، اول طبيبة سودانية . ومن اوائل المناضلات الشيوعيات وتعرضت للاعتقال في زمن الانجليز . والتحرش والتهديد بواسطة بعض الانصار . ولكنها لم تتراجع ؟. وشقيقها المناضل انورالذي مات في الاختفاء وهو يناضل ضد الانقاذ الاولي
وقبل اسابيع انتقل الرجل الرائع امير زاهر الي جوار ربه وكان مميزا ككل ابناء وبنات ذالك البطل . ..
من اجتهد في تجنيد السودانيين هو العم شوقي الاسد . الذي كان ناظر مدرسة الهلالية في العشرينات . وكان خطاطا في امدرمان تخصص في يافطات المرور . ويافطات المتاجر . ومنزله في السردارية جارا للمجلس الثقافي البريطاني ، الذي صار مكتبة البشير الريح . ولم يكن لونه او شكله ينسبه لقبائل الشمال او الوسط . واشتهر باسم الاسد لقوته الخارقة . وذكر بابكر بدري في مذكراته . ان المفتش البريطاني ، غضب عندما فاز عليه العم شوقي الاسد في رمي الجلة في يوم الآباء .
ماعرفناه ان العم زاهر سرور قد رفض ان يعالج قبل ان يعالج جنوده . وكانت اتفاقية جنيفا تعطي الظباط الحق في عدم الاشتراك في اي عمل مثل الاسري الجنود . وتتيح لهم رتبتهم معاملة خاصة في الاكل والسكن والعلاج . ولقد تطرق له وزير خارجية اسرائيل ايبان يالاسم في الامم المتحدة . ووصف الجنود السودانيين بانهم متوحشون لانه لا يستسلمون ابدا. ويحاربون بدون خوف كانهم يبحثون عن الموت . عندما كان اهل البلد يفرون كان السودانيون يبقون وينتظرون الموت ويبحثون عنه . كانت عندهم ما يسميه الانجليز ,, ديث ويش ,, رغبه في الموت .
بعد اطلاق سراح البطل زاهر سرور ، اولم له محمد نجيب في منزله في القاهرة . ونجيب وشقيقه علي ياور الحاكم العام في الخرطوم والدتهم امدرمانية من اصول مصرية .ولهم اخت اسمها سكينه من ام شايقية ،علي ما اذكر .ورفض العم زاهر اي طعام سوي كسرة سودانية بملاح ويكة . ودبر محمد نجيب الملاح والكسري من السودانيين المتخصصين في تجارة الجمال في حي امبابة . ولم يأكل الرئيس نجيب والعم زاهر سوي الكسري والملاح من تلك الوليمة .
جدة نجيب كانت امرأة شجاعة . عرف والد محمد نجيب بفتاة معيتة في امدرمان. واراد ان يشاهدها فطرق الباب متوقعا ظهورها . وعندما ظهرت والدتها ترجل وهو ظابط من جواده وطلب شربة ماء . وعندما كرر المحاولة اتت الام بالماء وسكبته علي رأس الظابط المصري وطردته . وفي المرة الثالثة حضر لخطبة البنت . ولهذا كان نجيب مختلفا عن بقية رجال الثورة . وبدا الخلاف بـأن رفض اقتراحا بأن يستلم كل رجال الثورة 10 الف جنيها . وان يستلم نجيب 15 الف جنيها . الا انه رفض كما رفض مرتب الفريق 1200 جنيه في الشهر . واكتفي بنصف المبلغ الذي يعادل مرتب اللواء . نجيب كان سوداني المنشأ والتربية . .
الاخ خضر فرج الله هو الابن الاكبر للعم فرج الله المحارب والجندي . والذي اشتهر كصول لمدرسة الاهليه وكان من الشلك . ومن ابنائه الكوتش النعيم فرج الله والاستاذ ابراهيم ولاعب الكرة عكاشة والدكتور والخطيب المفوه صلاح فرج الله وهم من اهلنا الشلك .. ومن الشلك كان البطل علي افندي جفون قائد الكتيبة السودانية التي حاربت في المكسيك وسارت بسيرتها الركبان بسبب شجاعتهم الاسطورية . ولقد حارب فرقتان في المكسيك وكل فرقة مكونة من 470 جندي . والآن عندما يذهب السويديون لاحدي مهام الامم المتحدة يكون العدد 470 فردا. .
من المجندين من العباسية والموردة ، الاخوه موسي فضل المولي وكبس الجبة فتوة امدرمان الاشهر وصديقة الاخ احمد عبد الفراج ,, قدوم زعلان ,, وهو خال الفنانة حنان بولو بلو . ورافقهم الكثير من ابناء العباسية والموردة وبقية امدرمان والسودان .
الحرب تترك آثارا علي البشر . والجنود الذين حاربوا في فيتنام والعراق من الامريكيين عانوا من اضطرابات نفسية . ووجدوا العناية الطبية والاعانات . كبس الجبة الذي كان منظبطا ولاعب كرة جيد في نادي الهاشماب الذي كان في الدرجة الثانية . عاد عدائيا ، ربما بسب الاهانة والخيانة العربية ، وفقدان الصحاب في الحرب. وحكم عليه بالسجن اكثر من مرة بسبب معرك ومشاجرات .. وشارك وهو سجين في العمل فيما عرف بجنينة برمبل . او ماعرف بحديقة الريفيرا فيما بعد . ولم يجد اي اهتمام بعد رجوعه . واتجه للشرب . واقتحم حفل زواج آل خاطر مع اصدقائه راس الميت ودغماس وقدوم زعلان . وقتله العم خاطر لانه لم يتراجع بعد ان اطلق العم خاطر طلقة محذرا . وربما كانت تتملكه رغبة في الموت .
الاخ خضر كان من الطف المتحدثين . كان توأم الروح بلة طيب الله ثراه يقول ان الونسه تمسخ بعد انصرافه . وكان يتحدث دائما عن حرب فلسطين ،خاصة تطوعهم لتنظيف القدس من رجال المظلات اليهود . والجنود العرب احجموا . ولكن اخوتنا كانت تدفعهم رغبة البحث عن الموت . .
قبل ربع قرن من الزمان لبيت دعوة الاخ يحيل قولان فتوة حي تكفا الذي وجد قبل تل ابيب بمناسبة زواج ابنتية التوائم . وكنت اقف مع قابي شقيق يحيل في الشارع العام الذي يفصل تكفا حي اليمنيين من حي يادي الياو او يد نبي الله الخضر الفاخر. وعندما عرف بعض العجايز انني سوداني ، قالوا ان السودانيون كانوا طوال القامة بشكل واضح . وانهم اشجع الجنود . لايفرون ابدا مثل العرب . وكانوا يمنعون العرب من الفتك بالاسري . وهذا الكلام اكده الجنرال طوبيا قولان مدير امن المناطق المحتلة وهز ابن عمة يحيل وقابي وصديقي دانيال لاكثر من اربعين سنة.
الاخ خضر رحمة الله عليه حكي عن عملية تمشيط القدس . وكان رجال المظلات وهم احسن المحاربين اليهود يحاربون بحنكة وتدريب متطور . احدهم كان مختبئا بشكل جيد في انتظار الظلام للهرب . ولكن حذائه العسكري كان ظاهرا . عندما طمنوه علي حياته . طلب منهم ان يسمحوا له بأن يكتب خطابا ليطمن والدته عن طريق الصليب الاحمر . فقام احد زملاء خضر بصفعه قائلا ,, يا ود الست ... انحنا البطمن امهاتنا منوا ؟؟ ويلقوهن وين ؟
خضر قضي آخر ايامه معاقا في امدرمان . الآن عندما يهاجر السودانيون الي اسرائيل يجدون الاحتقار والظلم من الفلسطينيين الذين يستغلونهم في العمل في الحقول والمزارع . من الذي يفكر اليوم من الفلسطينيين في امثال البطل خضر فرج الله ؟
السودانيون كانوا بسبب ثباتهم في الفلوجة يواجهون الاساءة بواسطة الميكروفونات من اليهود ويصفونهم بعبيد فاروق . وكان العرب يمنعون حتى العاهرات من التعامل مع السودانيين . .
الجندي السوداني كان يجد احسن المعاملة من الظابط . وحكي لنا خضر عن طائرة اغارت عليهم في العريش ولم تستطع مضادات المصريين من اسقاطها . وكانوا في حالة ذعر واضطراب . والحقت بالمصرين بعض الخسائر . وانهال عليهم الظابط المصري بالخيزانة . وهذا ما لا يمكن ان يقبله الجندي السوداني . ولا يستطيع ان يعمله اعلي الظباط رتبة . ولقد كسر شنان عصا رئيس الجيش السوداني اللواء احمد عبد الوهاب عندما وبخه وادخل العصا تحت ،،الاظبليطة ،، حيث تضح النجوم . وقال له ديل ما اداني ليهم ابوك . الاذلال الذي يتعرض له الجندي العربي يساعد في تكوين روح انهزامية . وهذا التقليد مطبق في الجيش التركي والقوات النظامية التركية . وماعرف ب ,,شمار ,, او الكف والصفع يمارس كجزء من التدريب العسكري . والجبش المصري وبعض الجيوش تأثرت بالاتراك . .
وبعدها بايام ظهرت طائرة في الافق . واسقطها المصريون بقذيفة واحدة . وكانت الطائرة تخص الامم المتحدة . وكان خضر والسودانيون يسخرون من المصريين لان الخوف من الخيزرانة جعلهم يسقطون طائرة الامم المتحدة . فبل سنوات وجدت حادثة اسقاط طائرة الامم المتحدة في كتاب هيكل ..الجيوش والعروش . .
البطل اللواء السوداني سيد طه . عرف بالضبع الاسود او ضبع الفلوجة . وهو ضابط سوداني كان علي راس القوة المحاربة في الفلوجة . من الظباط الذين خدموا تحت امرته جمال عبد الناصر . رفض الاستسلام . كبد الإسرائيليين افدح الخسائر. وكان الاسرائيليون في اسرائيل عند مقابلتي . يذكرون عراق سودان . ويقولون انهم لم يجدوا مقاومة واستبسال مثل الفلوجة . وعندما توسط الظباط البريطانيون ، وطالبوه بالانسحاب ،ضمنوا سلامة جنوده . طردهم شر طردة . . وكلما شنوا هجوما كان في انتظارهم في الموقع الحقيقي بالرغم من الهجوم الوهمي في مواقع متعددة . وكان الجنود تحت امرته من السودانيين علي استعداد تام للموت في اي لحظة .
كانت هنالك خيانات . ولقد قتل جندي مصري الظابط احمدعبد العزيز . وقيل انه بطريق الخطأ . و كان يصف قائدة بالتقاعس . ورئيسه يصفه بالتهور ،الذي كان يمارسه السودانيون . وكان ملك الاردن عبد الله يرحب الهدنة ويريد ان يقتطع الضفة الغربية وان يضيفها لمملكته . وكانت كل الجيوش العربية لانزيد عن 55 الف جندي . وتلك الجيوش لم تكن قد كونت للقتال ولكن لحماية الانظمة التي تقهر شعوبها . وكان لاسرائيل 100 الف مقاتل ومقاتلة . وعلي عكس الجنود العرب الذين يطغي عليهم الامية ، كان الإسرائيليون متعلمين . اتي الكثير منهم من دول متطورة تقنيا وحضاريا .
تلك الجيوش كانت تفر في الحروب . ولكن السودانيون كانوا لا يفكرون ابدا في الهرب . وفي حرب الايام السته في 1967 . كان الجنود المصريون يلقون باسلحتهم ويهربون . رفض السودانيون الهرب . عرفت من صديقي ،،دانيال ملاميد ،، أن قيادتهم كانت تأمرهم بتجنب الجنود السودانيين لانهم سيكلفونهم الكثير من الخسائر ..
من ويكيبيديا
اقتباس
في 13 سبتمبر عام 1882 م (الموافق 29 شوال 1299هـ) الساعة 1:30 صباحاً فوجئت القوات المصرية المتمركزة في مواقعها في التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية منذ أيام والتي كانت نائمة وقت الهجوم بقدوم الإنجليز مع بعض بدو الصحراء الذين اطلعوا الإنجليز على مواقع الجيش المصري تعاون بعض الضباط الذين ساعدوا الإنجليز على معرفة الثغرات في الجيش المصري، استغرقت المعركة أقل من 30 دقيقة وألقي القبض على أحمد عرابي قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكري (حسب اعترافه أثناء رحلة نفيه إلى سيلان . لة الرئيسية: احتلال القاهرة 1882 انسحب عرابي من المعركة، وبدون قوات نظامية تحت إمرته، قام عرابي ومسئولي الحزب الوطني بالعودة في اليوم نفسه 15 سبتمبر عام 1882 إلى القاهرة ليدافع عنها. وواصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها ظهر ذلك اليوم ثم استقلت القطار (سكك حديد مصر إلى القاهرة التي استسلمت حاميتها بالقلعة عصـر نفس اليوم. وقبض سلاح الفرسان البريطاني على أحمد عرابي وعلى العرابيين وعلى ثلاثين ألفا من المصريين الوطنيين.
وقد وصل ولزلي وكبار ضباطه إلى القاهرة بالقطار في اليوم التالي.
نهاية اقتباس
قام بعض الظباط المصريين باضاءة المشاعل لاضائة الطريق حتي لا يضل الجيش البريطاني الطريق . وهرب الجيش المصري المكون من 180خ الف جندي وبقيت فرقتان سودانيتان فقط . وحاربوا وما توا وجرح قائدهم . وعندما زارة ويزلي قائد الجيش البريطاني طلب منه ان يحتفظ بسيفه تقديرا لشجاعته . وكان الجنود البريطانيون عندما يمر بهم الاسري السودانيون ينتصبون واقفين ويؤدون لهم التحية العسكرية . ولكن تبقي الحقيقة ان السودانيين يبحثون عن الموت باجتهاد
شوقي
shawgibadri@hotmail.com
عرفنا الفور الذين ملكوا قلوب الناس واكتسبوا كل الاحترام . عرفناهم كعنوان للادب الكرم الشجاعة التدين الحقيقي والتفوق العلمي. اين انت يا البرهان من هؤلاء النساء والرجال ؟؟ في امدرمان كانوا عنوان الجودة والانسانية . لقد اعطونا والكثيرين الشعور بالتقزم اماهم .
يا البرهان العنبج الذي يهرب ك ،،شلباية ،،تحت الماء من رئاسة جيشه ولا يظهر في المعارك ، فلتتعلم من البطل زاهر سرور السداتي والجنود السودانيين الحقيقيين .هذا جزء من تاريخهم الناصع .
شوقي بدري
11 May, 2015
الأخ الغالي شوقي بدري ذكرت فى المقال شجاعة واقدام السودانيين في ميدان القتال وضربت مثلا" بالأخ خضر فرج الله وكان من المتطوعين السودانيين فى حرب فلسطين عام 1948 والذين اوفدهم مؤتمر الخريجين للاشتراك في الحرب مع قوات الدول العربية ضد الاسرائيليين ، وكان الاسرائليون قد انزلوا جنود المظلات خلف القوات العربية للهجوم عليها من الخلف وكان جنودفرقة المظلات من أكفأ القوات الاسرائيلية وأحجم الجنود من القوات الأخرى من التصدى لها وقام الجنود السودآنيون بالقيام بهذه المهمة وادوها بنجاح وكان الأخ خضر من ضمن تلك القوة ، وكان قائد المتطوعين السودانيين هو الصاغ حينذاك زاهر سرور الساداتى ، وأمرت القيادة الميدانية القوة السودانية بأن تكون رأس الرمح لبدأ القتال وتم النصر علي الأسرائيليين ولاذوا بالفرار ولكنهم رجعوا باعداد كبيرة ومعهم دبابة ، وكانت الخطة بعد نجاح الهجوم ان يطلق القائد طلقة مضيئة في الجو لتسرع القوة المصرية والمزودة بالاسلحة الثقيلة لتعوض النقص في الرجال والذخيرة ولكن قائد القوة المصرية لم يتحرك بعد ان اطلق القائد زاهرالاشارة حسب الخطة وثبت السودانيون واستشهد عدد من الجنود وثلاثة من الضباط الملازمين الأوائل واصيب زاهر بثلاث رصاصات ، وتبقي من الرصاص عشر طلقات عند كل عسكري ، فرأي زاهرانه من الحماقة التضحية بهؤلاءالرجال الشجعان فاصدر الأمر بالانسحاب ووقع علي الأرض وهو ينزف وأمرأن يتركوه حيث هو وليفعل الله به ما يشآء واخذوه أسيرا"عندما عرفوا من علامة الرتبة علي كتفه انه ضابط وقتلوا بعض الجنود الجرحى ، وقال وزير خارجية اسرائيل فى الامم المتحدة ان الجنود السودانيين بقيادة ميجر زاهر كانوا فى منتهي الوحشية في قتالهم ضدنا ولهذا، ال لكلام قصة لا مجال لذكرها هنا ، وظل زاهر في الاسر تسعة اشهر وتعمد الاسرائليون عدم علاج جراحه حتى تعفنت وافرزت صديدا ،وشآء الله ان يعيش ، وافرج عنه بعد اعلان الهدنة بين الجانبين وتبادل الأسرى من الجانبين .. وكرمته الحكومة المصرية وانعم عليه الملك بنوط الجدارة الذهبي اووسام الشجاعة وكتبت عنه الصحف المصرية والعربية .. ونمت صداقة بينه وبين البطل اللوا محمد نجيب وهو ايضا"اصيب بغدة جراح وكان القائد للقطاع الذي ضم السودانيين وصار بعد ذلك أول رئيس لجمهورية مصر . بعد ثورة يوليو .وقال الرئيس جمال عبد الناصر ان زاهر من اشجع الضباط الذين قابلتهم في حياتى ... وقد نشرت جزءا" من ذكريت الوالد زاهر في صحيفة الايام بعنوان ( الدمآء السودانية في فلسطين .
هلال زاهر الساداتى
نهاية اقتباسي
قال الكاتب البريطاني مورهيد في كتابه النيل الازرق والذي تطرق لغزو السودان بواسطة الباشا محمد علي في عام 1820 ,, ان السودانيين كانوا يعتبرون الحرب نوع من اللعب . وان الموت ليس الا هجوع. وتبدا الحرب بواسطة عذراء من ظهر جمل تلقي بمنديلها . وتبدأ المباراة .
من تلك الحروب كانت حرب العقال التي عقل فيها الطرفان الانعام . وتقرر ان يفوز الفائز بالانعام والنساء . وانتصر الحمر علي الكبابيش . الا انهم . ارجعوا النساءوالاطفال بعد ان زودوهم بالزاد والجمال . لم اعرف اي امة تبحثت عن الموت مثل السودانيين .
تطوع الجنود السودانيين للحرب في فلسطين . وكان اغلب الجنود من القبائل التي لم تكن تخدع نفسها بالانتساب الي العروبة . فالعم البطل زاهر سرور الساداتي كان من الفور الكنجارة . وهو والد البطلة الدكتورة خالدة زاهر ، اول طبيبة سودانية . ومن اوائل المناضلات الشيوعيات وتعرضت للاعتقال في زمن الانجليز . والتحرش والتهديد بواسطة بعض الانصار . ولكنها لم تتراجع ؟. وشقيقها المناضل انورالذي مات في الاختفاء وهو يناضل ضد الانقاذ الاولي
وقبل اسابيع انتقل الرجل الرائع امير زاهر الي جوار ربه وكان مميزا ككل ابناء وبنات ذالك البطل . ..
من اجتهد في تجنيد السودانيين هو العم شوقي الاسد . الذي كان ناظر مدرسة الهلالية في العشرينات . وكان خطاطا في امدرمان تخصص في يافطات المرور . ويافطات المتاجر . ومنزله في السردارية جارا للمجلس الثقافي البريطاني ، الذي صار مكتبة البشير الريح . ولم يكن لونه او شكله ينسبه لقبائل الشمال او الوسط . واشتهر باسم الاسد لقوته الخارقة . وذكر بابكر بدري في مذكراته . ان المفتش البريطاني ، غضب عندما فاز عليه العم شوقي الاسد في رمي الجلة في يوم الآباء .
ماعرفناه ان العم زاهر سرور قد رفض ان يعالج قبل ان يعالج جنوده . وكانت اتفاقية جنيفا تعطي الظباط الحق في عدم الاشتراك في اي عمل مثل الاسري الجنود . وتتيح لهم رتبتهم معاملة خاصة في الاكل والسكن والعلاج . ولقد تطرق له وزير خارجية اسرائيل ايبان يالاسم في الامم المتحدة . ووصف الجنود السودانيين بانهم متوحشون لانه لا يستسلمون ابدا. ويحاربون بدون خوف كانهم يبحثون عن الموت . عندما كان اهل البلد يفرون كان السودانيون يبقون وينتظرون الموت ويبحثون عنه . كانت عندهم ما يسميه الانجليز ,, ديث ويش ,, رغبه في الموت .
بعد اطلاق سراح البطل زاهر سرور ، اولم له محمد نجيب في منزله في القاهرة . ونجيب وشقيقه علي ياور الحاكم العام في الخرطوم والدتهم امدرمانية من اصول مصرية .ولهم اخت اسمها سكينه من ام شايقية ،علي ما اذكر .ورفض العم زاهر اي طعام سوي كسرة سودانية بملاح ويكة . ودبر محمد نجيب الملاح والكسري من السودانيين المتخصصين في تجارة الجمال في حي امبابة . ولم يأكل الرئيس نجيب والعم زاهر سوي الكسري والملاح من تلك الوليمة .
جدة نجيب كانت امرأة شجاعة . عرف والد محمد نجيب بفتاة معيتة في امدرمان. واراد ان يشاهدها فطرق الباب متوقعا ظهورها . وعندما ظهرت والدتها ترجل وهو ظابط من جواده وطلب شربة ماء . وعندما كرر المحاولة اتت الام بالماء وسكبته علي رأس الظابط المصري وطردته . وفي المرة الثالثة حضر لخطبة البنت . ولهذا كان نجيب مختلفا عن بقية رجال الثورة . وبدا الخلاف بـأن رفض اقتراحا بأن يستلم كل رجال الثورة 10 الف جنيها . وان يستلم نجيب 15 الف جنيها . الا انه رفض كما رفض مرتب الفريق 1200 جنيه في الشهر . واكتفي بنصف المبلغ الذي يعادل مرتب اللواء . نجيب كان سوداني المنشأ والتربية . .
الاخ خضر فرج الله هو الابن الاكبر للعم فرج الله المحارب والجندي . والذي اشتهر كصول لمدرسة الاهليه وكان من الشلك . ومن ابنائه الكوتش النعيم فرج الله والاستاذ ابراهيم ولاعب الكرة عكاشة والدكتور والخطيب المفوه صلاح فرج الله وهم من اهلنا الشلك .. ومن الشلك كان البطل علي افندي جفون قائد الكتيبة السودانية التي حاربت في المكسيك وسارت بسيرتها الركبان بسبب شجاعتهم الاسطورية . ولقد حارب فرقتان في المكسيك وكل فرقة مكونة من 470 جندي . والآن عندما يذهب السويديون لاحدي مهام الامم المتحدة يكون العدد 470 فردا. .
من المجندين من العباسية والموردة ، الاخوه موسي فضل المولي وكبس الجبة فتوة امدرمان الاشهر وصديقة الاخ احمد عبد الفراج ,, قدوم زعلان ,, وهو خال الفنانة حنان بولو بلو . ورافقهم الكثير من ابناء العباسية والموردة وبقية امدرمان والسودان .
الحرب تترك آثارا علي البشر . والجنود الذين حاربوا في فيتنام والعراق من الامريكيين عانوا من اضطرابات نفسية . ووجدوا العناية الطبية والاعانات . كبس الجبة الذي كان منظبطا ولاعب كرة جيد في نادي الهاشماب الذي كان في الدرجة الثانية . عاد عدائيا ، ربما بسب الاهانة والخيانة العربية ، وفقدان الصحاب في الحرب. وحكم عليه بالسجن اكثر من مرة بسبب معرك ومشاجرات .. وشارك وهو سجين في العمل فيما عرف بجنينة برمبل . او ماعرف بحديقة الريفيرا فيما بعد . ولم يجد اي اهتمام بعد رجوعه . واتجه للشرب . واقتحم حفل زواج آل خاطر مع اصدقائه راس الميت ودغماس وقدوم زعلان . وقتله العم خاطر لانه لم يتراجع بعد ان اطلق العم خاطر طلقة محذرا . وربما كانت تتملكه رغبة في الموت .
الاخ خضر كان من الطف المتحدثين . كان توأم الروح بلة طيب الله ثراه يقول ان الونسه تمسخ بعد انصرافه . وكان يتحدث دائما عن حرب فلسطين ،خاصة تطوعهم لتنظيف القدس من رجال المظلات اليهود . والجنود العرب احجموا . ولكن اخوتنا كانت تدفعهم رغبة البحث عن الموت . .
قبل ربع قرن من الزمان لبيت دعوة الاخ يحيل قولان فتوة حي تكفا الذي وجد قبل تل ابيب بمناسبة زواج ابنتية التوائم . وكنت اقف مع قابي شقيق يحيل في الشارع العام الذي يفصل تكفا حي اليمنيين من حي يادي الياو او يد نبي الله الخضر الفاخر. وعندما عرف بعض العجايز انني سوداني ، قالوا ان السودانيون كانوا طوال القامة بشكل واضح . وانهم اشجع الجنود . لايفرون ابدا مثل العرب . وكانوا يمنعون العرب من الفتك بالاسري . وهذا الكلام اكده الجنرال طوبيا قولان مدير امن المناطق المحتلة وهز ابن عمة يحيل وقابي وصديقي دانيال لاكثر من اربعين سنة.
الاخ خضر رحمة الله عليه حكي عن عملية تمشيط القدس . وكان رجال المظلات وهم احسن المحاربين اليهود يحاربون بحنكة وتدريب متطور . احدهم كان مختبئا بشكل جيد في انتظار الظلام للهرب . ولكن حذائه العسكري كان ظاهرا . عندما طمنوه علي حياته . طلب منهم ان يسمحوا له بأن يكتب خطابا ليطمن والدته عن طريق الصليب الاحمر . فقام احد زملاء خضر بصفعه قائلا ,, يا ود الست ... انحنا البطمن امهاتنا منوا ؟؟ ويلقوهن وين ؟
خضر قضي آخر ايامه معاقا في امدرمان . الآن عندما يهاجر السودانيون الي اسرائيل يجدون الاحتقار والظلم من الفلسطينيين الذين يستغلونهم في العمل في الحقول والمزارع . من الذي يفكر اليوم من الفلسطينيين في امثال البطل خضر فرج الله ؟
السودانيون كانوا بسبب ثباتهم في الفلوجة يواجهون الاساءة بواسطة الميكروفونات من اليهود ويصفونهم بعبيد فاروق . وكان العرب يمنعون حتى العاهرات من التعامل مع السودانيين . .
الجندي السوداني كان يجد احسن المعاملة من الظابط . وحكي لنا خضر عن طائرة اغارت عليهم في العريش ولم تستطع مضادات المصريين من اسقاطها . وكانوا في حالة ذعر واضطراب . والحقت بالمصرين بعض الخسائر . وانهال عليهم الظابط المصري بالخيزانة . وهذا ما لا يمكن ان يقبله الجندي السوداني . ولا يستطيع ان يعمله اعلي الظباط رتبة . ولقد كسر شنان عصا رئيس الجيش السوداني اللواء احمد عبد الوهاب عندما وبخه وادخل العصا تحت ،،الاظبليطة ،، حيث تضح النجوم . وقال له ديل ما اداني ليهم ابوك . الاذلال الذي يتعرض له الجندي العربي يساعد في تكوين روح انهزامية . وهذا التقليد مطبق في الجيش التركي والقوات النظامية التركية . وماعرف ب ,,شمار ,, او الكف والصفع يمارس كجزء من التدريب العسكري . والجبش المصري وبعض الجيوش تأثرت بالاتراك . .
وبعدها بايام ظهرت طائرة في الافق . واسقطها المصريون بقذيفة واحدة . وكانت الطائرة تخص الامم المتحدة . وكان خضر والسودانيون يسخرون من المصريين لان الخوف من الخيزرانة جعلهم يسقطون طائرة الامم المتحدة . فبل سنوات وجدت حادثة اسقاط طائرة الامم المتحدة في كتاب هيكل ..الجيوش والعروش . .
البطل اللواء السوداني سيد طه . عرف بالضبع الاسود او ضبع الفلوجة . وهو ضابط سوداني كان علي راس القوة المحاربة في الفلوجة . من الظباط الذين خدموا تحت امرته جمال عبد الناصر . رفض الاستسلام . كبد الإسرائيليين افدح الخسائر. وكان الاسرائيليون في اسرائيل عند مقابلتي . يذكرون عراق سودان . ويقولون انهم لم يجدوا مقاومة واستبسال مثل الفلوجة . وعندما توسط الظباط البريطانيون ، وطالبوه بالانسحاب ،ضمنوا سلامة جنوده . طردهم شر طردة . . وكلما شنوا هجوما كان في انتظارهم في الموقع الحقيقي بالرغم من الهجوم الوهمي في مواقع متعددة . وكان الجنود تحت امرته من السودانيين علي استعداد تام للموت في اي لحظة .
كانت هنالك خيانات . ولقد قتل جندي مصري الظابط احمدعبد العزيز . وقيل انه بطريق الخطأ . و كان يصف قائدة بالتقاعس . ورئيسه يصفه بالتهور ،الذي كان يمارسه السودانيون . وكان ملك الاردن عبد الله يرحب الهدنة ويريد ان يقتطع الضفة الغربية وان يضيفها لمملكته . وكانت كل الجيوش العربية لانزيد عن 55 الف جندي . وتلك الجيوش لم تكن قد كونت للقتال ولكن لحماية الانظمة التي تقهر شعوبها . وكان لاسرائيل 100 الف مقاتل ومقاتلة . وعلي عكس الجنود العرب الذين يطغي عليهم الامية ، كان الإسرائيليون متعلمين . اتي الكثير منهم من دول متطورة تقنيا وحضاريا .
تلك الجيوش كانت تفر في الحروب . ولكن السودانيون كانوا لا يفكرون ابدا في الهرب . وفي حرب الايام السته في 1967 . كان الجنود المصريون يلقون باسلحتهم ويهربون . رفض السودانيون الهرب . عرفت من صديقي ،،دانيال ملاميد ،، أن قيادتهم كانت تأمرهم بتجنب الجنود السودانيين لانهم سيكلفونهم الكثير من الخسائر ..
من ويكيبيديا
اقتباس
في 13 سبتمبر عام 1882 م (الموافق 29 شوال 1299هـ) الساعة 1:30 صباحاً فوجئت القوات المصرية المتمركزة في مواقعها في التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية منذ أيام والتي كانت نائمة وقت الهجوم بقدوم الإنجليز مع بعض بدو الصحراء الذين اطلعوا الإنجليز على مواقع الجيش المصري تعاون بعض الضباط الذين ساعدوا الإنجليز على معرفة الثغرات في الجيش المصري، استغرقت المعركة أقل من 30 دقيقة وألقي القبض على أحمد عرابي قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكري (حسب اعترافه أثناء رحلة نفيه إلى سيلان . لة الرئيسية: احتلال القاهرة 1882 انسحب عرابي من المعركة، وبدون قوات نظامية تحت إمرته، قام عرابي ومسئولي الحزب الوطني بالعودة في اليوم نفسه 15 سبتمبر عام 1882 إلى القاهرة ليدافع عنها. وواصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها ظهر ذلك اليوم ثم استقلت القطار (سكك حديد مصر إلى القاهرة التي استسلمت حاميتها بالقلعة عصـر نفس اليوم. وقبض سلاح الفرسان البريطاني على أحمد عرابي وعلى العرابيين وعلى ثلاثين ألفا من المصريين الوطنيين.
وقد وصل ولزلي وكبار ضباطه إلى القاهرة بالقطار في اليوم التالي.
نهاية اقتباس
قام بعض الظباط المصريين باضاءة المشاعل لاضائة الطريق حتي لا يضل الجيش البريطاني الطريق . وهرب الجيش المصري المكون من 180خ الف جندي وبقيت فرقتان سودانيتان فقط . وحاربوا وما توا وجرح قائدهم . وعندما زارة ويزلي قائد الجيش البريطاني طلب منه ان يحتفظ بسيفه تقديرا لشجاعته . وكان الجنود البريطانيون عندما يمر بهم الاسري السودانيون ينتصبون واقفين ويؤدون لهم التحية العسكرية . ولكن تبقي الحقيقة ان السودانيين يبحثون عن الموت باجتهاد
شوقي
shawgibadri@hotmail.com