عتـــاب

 


 

د. أمير حمد
22 November, 2009

 

 

Amir Nasir [amir.nasir@gmx.de]

مهما تجفاني وتهاجر،

تنسى أيامنا الجميله،

تهجر الدمعات شعورك

وما بتعيد للماضي ليلة

مهما ياناكر غرامي،

والسهاد الـ كل ليله

أبقى واقف منتظر

لو ترجع الأيام إلينا

لوحت طي الوهم

كاالبريق الضو ليله

مهما ياناكر غرامي،

والسهاد الـ كل ليله

أبقى واقف منتصر،

زادي الغياب

والعتاب، الـ في حنيني،

وإرتياب

ياحبيبي، زهرة في صدر الشباب

ومعنى أسفاري ودليلا

ليه بتسألني، وتعاند

أنو قلبي اشتاق لغيرك

وأنو رعشات الأنامل

لما أصافحك،

محض حيله،

أرجع الماضي، وأحاول

أفهم اللخطه القليله

لما كنت بترتضيني،

تدعى ما بينا ليله

إلا أوقدناه شمعه،

 للمتاهات الطويله

ياحبيبي، لما عافئك الجراح

وما احترفت الحزن زي

للفراق المستراح

لما ذكرانا بتعاودك،

ما بتألب، مابتسهر ليك ليله

حقو تعرف أنها،

إشراقات خيالي،

حاجه تشبه ألف ليله

كم تسامر

كم تساور

كم تسافر كالشراع

تصبو للماضي في ليله.

 

----------------------

سمراء

امير حمد برلين

سمراء ياعرس الحرائر

ياجنة مطلولة فوح الورود

وأصداء المزاهر

ياكلمة مجهولة في وحي شاعر

ياآهة صوفية،

أوهت عتى الصمت

في صم الدياجر

ياجرحنا المنحوت في أكبادنا

أناته حبس المحاجر

سمراء ياألق الخرافة

أتكاءات المسافه،

وغصن ليمون محمّل،

نحوه طفلٌ يحاول

من دفئك المعطاء

قد كنت أبتدأ المقاطع

ليل إنفعال،

وحنينٌ يستحيل إلى حوار

أعتى من الأسفار حبك

متهور الأنفاس،

منتحر مغامر

***

سمراء، قد شط المدار

وأناخت كالحصار، أزمنةُ البوار

في غربةٍ،

حيث الفتى سدر على أقداره

مازلت أرفل في وفاءك

في غربة تنداح كالثبج العقيمة

أستحضر الأسمار تلك،

حديثك ياألق الخرافة...

أترى مازلت أبرء

من عرائس الأطفال،

في حلم الصغار!

ولم تدع التحدي، بالجمال!

ها صوتك المفتون،

يستاف المدى والسنين،

تسألين : أما نسيت لقاءنا

أمَا أمَا !

وقد تنابهنا المكان!

لا تؤمني بالفاصل الوهمي،

لا تؤمني!

فالحب ياغجرية العينين،

كخارطة الغجر.

 

 

 

آراء