لنرد ما حدث بالاوزاعي للبنانيين المقيمين بالسودان … بقلم: عصام علي دبلوك

 


 

 

 

نعم ذلك اقل رد فعل يجب أن نقوم به شعبيا مادام السيد مدير امن لبنان يتستر على أجهزة أمنة الفاسدة الجاهلة ويتحجج بأن الأمر عبارة عن حمله نظامية حسنا من حقك أن تعمل حملات وتنظم وطنك ولكن لايحق لك ولا لجندك أن يشتموا أو يسبوا بسبب عنصر أو لون.

عرفت اللبنانيين من خلال  30عاما غربة شعب لايقيم علاقات مع احد إلا إذا له مصلحه وعائشين في أبراج عاجية صنعوها من خيال مريض صور لهم أنهم أفضل العرب وصفوتهم بنظره غير واقعيه لمنطق الأشياء والحقائق الماثلة على الأرض , والتي تجعل من جميع الجاليات العربية من واشنطن إلى الرياض ودبي تضحك من نفخة اللبنانيين الكذابة والتي تخفي وراءها رغبة حقيقية في البعد عن الجاليات الاخري حتى لاتفضح أساليبهم  المعروفة والمخجلة في الوصول والتسلق في اى شركة أو منظومة اقتصاديه تدر مايسيل له اللعاب , وبالطبع ليس لديهم موانع أو خطوط حمراء , ويتخيلون أنفسهم شعب الله المختار .

ورغما عن بقيه الشعوب خصوصا العربية تفوقهم تعليما وعراقة إلا انك تجدهم في المقدمة والأسباب معروفه لكل لبيب, ومتأكد أنا أن شتمهم للسودانيين بالأوزاعى ناتج من حقد وكرة لهذا التكافل الفريد والتعاضد الذي يفتقدونه, والعنصرية التي تعاملوا بها مع أحفاد علي دينار أذاقتهم لها إسرائيل وجأروا منها مر الشكوى , ولكن ربك -اللهم لاشماته- سلط لكل شيء من جنسه آفة حتى الحديد سطا عليه المبرد ,لذا تجد ربك سلط عليهم نشامى سورية فلا يستطيع لبناني أن يرفع رأسه دون إذن سورية وسلط عليهم الفرس من خلال الشيعة –حسن نصر الله- وسلط عليهم حربا أهلية  شردتهم ببقاع الأرض وما أن من الله عليهم بالسلام هاهم يمكرون على الله من جديد ويضطهدون المستضعفين في الأرض , ولكن الله خير الماكرين, وتكررت حوادث اضطهادهم للسودانيين وذبحوا مصريا أمام أنظار قوى الأمن وعملا بمبدأ العين بالعين وضعف رد حكومتنا المعتاد أمام اهانات أبناء شعبها أم لان معظمهم من دارفور لست أدرى فإنني أناشد شبابنا اخذ المبادرة ورد الصاع صاعين لجميع اللبنانيين المتواجدين بالسودان ولتعتذر حكومتنا ببيان هزيل كما فعلوا حتى لاتتكرر من أجهزة أمنهم الفاسقة والجبانة ماحدث.

 والعزة لشعب السودان أينما كان وأينما وجد

عارفنا المكارم نحنا الحارة  بنخوضها

 

esam dablouk [esam_dablouk@yahoo.com]

 

آراء