الجبهة الثورية السودانية: طالبنا بفرض حظر الطيران في دارفور وكردفان والنيل الازرق
أكدت تواصلها بالقوى السياسية ورحبت بحركة تحرير كوش ومؤتمر البجا
ورشة واشنطن فرصة تاريخية للتبشير ببنامج الجبهة الثورية السودانية
سودانايل:
أكدت الجبهة الثورية السودانية حرصها على التواصل مع كافة القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني وكل قطاعات الشعب السوداني والحادبين على العمل المشترك لإسقاط النظام، وأبدت إستعدادها للإستماع إلى كل مواقف القوى السياسية بغية التوصل إلى عامل مشترك يضمن مشاركة الجميع في إسقاط نظام المؤتمر الوطني، وشددت على أن المرحلة المقبلة لا تقبل الإقصاء لأحد ولا تقبل الشتات وتباين المواقف، وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة عضو الجبهة الثورية السودانية جبريل أدم بلال، كنا في إتصال دائم مع قيادات القوى السياسية وأعيان المجتمع المدني السوداني قبل إعلان الجبهة وبعد الإعلان حرصاً على شمول البرنامج لكل وجهات النظر، وحرصاً على ذلك تم تكليف اللجنة السياسية للجبهة الثورية بمواصلة الحوار مع كل الاطراف السودانية، واضاف الجبهة ليست حكراً على الأطراف التي وقعت على إعلانها، ولذلك تركت الباب مفتوحاً للجميع وفقاً لآراءهم ومقترحاتهم التي دائماً ما تجد الترحيب من قبل الجبهة الثورية إذ ان القادم يتطلب تضافر الجهود لإسقاط نظام المؤتمر الوطني.
وفي ذات الصعيد رحبت الجبهة الثورية السودانية بحركة تحرير كوش ومؤتمر البجا وإعتبرت إعلان إنضمامهم إلى برنامج الجبهة يأتي في إطار الهم الواحد والمصير المشترك، واشارت إلى أن جهات عدة سوف تعلن إنضمامها وإلتفافها حول برناج الجبهة الثورية في مقبل الايام، ووجهت كل قطاعات الشباب والطلاب إلى العمل المشترك لمواجهة النظام في الداخل تنفيذاً لقرارات الجبهة الثورية.
وإعتبر الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة ورشة واشنطن فرصة تاريخية للتبشير ببرنامج الجبهة الثورية السودانية، وقال وجدنا تأييداً شعبياً كبيراً لبرناج الجبهة وإرتياحاً لدى الجهات الحريصة على ضرورة إيقاف الإبادة الجماعية في الهامش السوداني، وهناك إيمان متزايد من قبل الأطراف الدولية بضرورة وقف الطيران الحكومى العسكري الذي تسبب في تدمير حياة المدنيين، وطالبنا بضرورة فرض حظر الطيران في سماء دارفور وكردفان والنيل الازرق، وتقديم الدعم العاجل إلى ضحايا الحروب في المناطق المنكوبة، ووقف إعتداءات الحكومة ومليشياتها على المدنيين العزل، ومنع كافة أشكال المضايقات التي تمارسها الاجهزة الامنية على المدنيين، والكف عن تضييق هامش الحريات، واضاف لفتنا نظر المجتمع الدولي إلى كميات السلاح المحظور الذي هربته الحكومة من ليبيا وإمكانية إستخدامة في الحرب المقبلة ضد المدنيين كما حدث في الكرمك.