د. مصطفى عثمان: المؤتمر العام للحركة الإسلامية في موعده وسوف ندعو الترابي لحضوره.
لا يصح أن يرشح البشير نفسه كأمين عام للحركة ولن يترشح علي عثمان مره أخرى.
لا يوجد أي تباين في سياستنا الخارجية بعد ضرب مصنع اليرموك.
القاهرة- أفريقيا اليوم/ صباح موسى
أكد وزير المجلس الأعلى للإستثمار الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أن المؤتمر العام للحركة الإسلامية سيقام في موعده في أيام الخامس والسادس والسابع عشر من نوفمبر الجاري.
وقال عثمان في إتصال هاتفي من الخرطوم لـ " أفريقيا اليوم" أن الضربة الإسرائيلية لمصنع اليرموك لن تؤثر على انعقاد المؤتمر، وأنها من المفترض أن تكون عنصرا داعما لإنعقاده بموعده لمزيد من النقاش حول الضربة مع أعضاء الحركة من الداخل وضيوف المؤتمر من الخارج، مضيفا أن المؤتمر سوف يشهد تظاهرة إسلامية كبيرة، وأنه سيكون أكبر مؤتمر عام للحركة من حيث الحضور الداخلي والخارجي، مشيرا إلى توجيه الدعوة إلى معظم الحركات الإسلامية بالخارج وعلى مستويات مختلفة، وأنه وجهت الدعوة لشخصيات إسلامية بارزة مثل الشيخ يوسف القرضاوي، معلنا أنه ستوجه الدعوة للدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وقال إن كنا على خلاف مع الترابي ولكننا قطعا سنوجه له الدعوة تقديرا منا أنه من مؤسسي الحركة الإسلامية وكذلك الدور الذي قام به، وأن حضوره سيعتمد على موافقته، وتابع سنوجه الدعوة إلى معظم الحركات الإسلامية والطرق الصوفية بالبلاد، ولفت عثمان إلى أن النظام الأساسي للحركة الإسلامية يمنع الجمع بين وظيفتين، وقال أن الحديث بأن البشير سوف يرشح نفسه كأمين عام للحركة غير دقيق لأنه بموجب اللائحة لا يصح ذلك، منوها أنه حتى لو لم تكن هناك لائحة فلا أتصور أن الرئيس سيقدم نفسه للترشيح، وقال أن الأمين العام للحركة علي عثمان طه انتهت مدته ولن يرشح نفسه مرة أخرى، موضحا أن الحركة الإسلامية لديها من الشخصيات الكثيرة التي تصلح لهذا المنصب، وقال أنه على المستوى الشخصي لديه عدد من الأسماء الجديرة بذلك منها مثل البروفسير الزبير بشير طه وإذا تم التوافق عليه لابد من إعفائه من منصب والي الجزيرة، وكذلك الزبير أحمد الحسن، والدكتور غازي صلاح الدين وهذه مجموعة أعمارها متقاربة ويمكن أن تقدم للترشيح، مضيفا هناك أشخاص من شيوخ الحركة كالبروفسير إبراهيم أحمد عمر، وهناكأيضا د. عماد حسين المدير العام السابق لسوداتل، والأمين العام السابق لولاية الخرطوم عثمان الهادي، وكذلك نائب الأمين العام للحركة حسن رزق، والبروفسير عبد الرحيم علي وأحمد إبراهيم الطاهر، واذا ترشح يجب أن يترك منصبه كرئيس للبرلمان، وزاد هناك أيضا مجموعة من الشباب قابلة للترشيح، مؤكدا أنه ليس هناك أي إشكال في إختيار أمين عام جديد للحركة.
على صعيد آخر أكد عثمان أنه لا يوجد أي تباين في سياسة البلاد الخارجية بعد ضربة اليرموك، وقال أنه يمكن أن تكون هناك آراء عبر الصحف، مضيفا أن استهداف إسرائيل لنا ليس بجديد، وأن البارجة الإيرانية التي رست ببورسودان كانت موجودة بالمنطقة ولذلك أتت إلى الميناء بسرعة بعد الضربة فكانت موجودة في البحر الأحمر وأتت عبر قناة السويس وهناك رسوم تدفع لها، فلا مجال للربط بين الضربة ورسو البارجة الإيرانية، مؤكدا أنه لا توجد أي دولة بالمنطقة كانت على علم بالضربة، وقال أن إسرائيل هي التي تروج لذلك لمزيد من الفتن بيننا، مضيفا أعتقد أن أمريكا واسرائيل هما التي كانتا على علم.
وفي رده على سؤال حول موعد زيارة البشير إلى جوبا قال عثمان لا يوجد تحديد إلى الآن لموعد هذه الزيارة، مضيفا أنها مربوطة بتقدم الأحداث والملفات، ولكنها لم تؤكد بتاريخ محدد حتى اللحظة.