14 December, 2021
رسالة الي الدكتور عبد الله حمدوك: الرايحة ما بتسمع الصايحة (2)
الخيارات الصعبة أما الوقوف بجانب الشعب أو قبول شراكة البرهان/حميدتي أو الاستقالة السؤال الذي حير الكل ولا أحد يملك له أجابة .
الخيارات الصعبة أما الوقوف بجانب الشعب أو قبول شراكة البرهان/حميدتي أو الاستقالة السؤال الذي حير الكل ولا أحد يملك له أجابة .
الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء الفترة الأنتقالية والي وقت قريب حتي أثناء فترة إعتقاله مع بعض من طاقمه الوزاري وتحديداً قبل الأفراج عنه من محبسه وتوقيعه (الميثاق الأطارئ) مع البرهان كان يحظي بشعبية غير مسبوقة وأثناء فترة إعتقاله التي قاربت الشهر نجحتُ في صياغة مذكرة خاطبتُ فيها مجموعة من السودانيين في الداخل والخارج للتوقيع عليها بغرض النشر أملاً في أطلاق سراحه لأنه كان يمثل أيقونة للديسمبريين وثورتهم الظافرة.
أصبح من الصعوبة التكهن بمآلات الثورة السودانية وحتي خريطة القطر الجغرافيه ، ومرد ذلك في المقام الاول لعدم أمكانية السياسيين والمتتبعين للشأن السوداني بتنبؤ ما سيكون عليه الغد ناهيك عن المستقبل .
في ديسمبر من العام الماضي وبمناسبة مرور عام علي الثورة كتبت مقالاً بعنوان ” أفكار حول تكوين لجان للمقاومة بالخارج ” وذلك من باب الحرص علي الثورة والدفاع عنها وعن المكتسبات التي تحققت وفي رأي حماية الثورة تشكل أهم التحديات التي تواجه القوي التي أنجزت هذا التغيير لانه الحدث الأكبر في هذا القرن لتداعياته المستقبلية في تشكيل الدول السودانية الحديثة ولكثرة المتربصين بها .
سبق أن تناولت في أعوام مضت موضوع المستشفيات العامة (حيث لا توجد مشافي خاصة) في دولة كندا التي تُصنف كاحدي الدول الرأسمالية الضليعة وتعرضت لبعض الأمتيازات العلاجية التي أصبحت حقوقاً لمواطني هذه الدولة بفضل المعارك النضالية التي خاضتها نقابات العاملين ومنظمات المجتمع المدني ، مع ملاحظة أنه والى الآن لم تُوجه لهذه النقابات تهمة الشيوعية أو الولاء لموسكو ولم تتم ملاحقة عضويتها وحلها أو أعتقال وتشريد بعض أعضاء مكاتبها ولم يشمل النقل التعسفي أي من أعضائها والأهم من ذلك لم
نجاح الفترة الأنتقالية مهمه يقع عبئها علي الأحزاب السياسية جمعاء بأستثناء حزب المؤتمر الوطني وتبعاته – لان الثورة في المبتدأ قامت ضده – ، علي الحركات المسلحة التي وقعت علي أتفاقية سلام جوبا والتي لم توقع بعد ، علي منظمات المجتمع المدني ، علي لجان المقاومة ولجان الأحياء وعلي الكنداكات والشرفاء الذين ناهضوا وقاوموا الحكم البائد في جميع مراحله وأشكاله.
تم تقديم دعوة لي من مكتب رئيس مجلس الوزراء لحضور اللقاء الأسفيري مع مجموعة من الكتاب والمفكرين والمثقفين السودانيين المقيمين بالخارج في يوم الأحد الموافق 11 يوليو 2021 الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الخرطوم.
علي خلفية المقال المعنون (مساهمة حول دعوة الحزب الشيوعي لأسقاط حكومة الفترة الإنتقالية) الذي حاولت فيه أن أتفهم موقف الشيوعي من النظام القائم هل هو أسقاط أم تصحيح لمسار الحكومة .
حاولت جاهداً أن أتفهم رأي الحزب الشيوعي فيما يتعلق بموقفه الحالي من حكومة الفترة الانتقالية وفي هذا المنحي لجأت الي أدبيات الحزب الاخيرة وتحديداً دورة لجنته المركزية الصادرة في يناير 2021 والوثيقة المعنونة ( السودان الازمة وطريق أسترداد الديمقراطية – 2 يونيو2021 ) حيث جاء في الصفحة الرابعة من الدورة ما يلي : ” جذوة الثورة ما زالت متقدة وقوى الثورة تحتفظ بقدراتها في تغيير توازنات القوى، مما يستوجب على الحزب أخذ المبادرة لترتيب أصطفاف قوى التغيير الجذري والتفاعل الواسع
أمس وصلت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية والوفد المرافق لها أقليم دارفور في زيارة غير مسبوقة للأقليم بعد أن قدمت التهم الموجه ضد علي كوشيب بلاهاي وذهبت مباشرةً الي حاضرة الاقليم مدينة الفاشر ومن ثم الي معسكر كلمة حيث التقت بممثلين لمعسكرات اللاجئين وآلاف الضحايا الناجين من الحرب وجرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية.