شعبنا الصابر توقفت حياته في انتظار انتهاء الحرب اللعينة التي فرضها حزب لا هم له سوى العودة للسلطة والهروب من المحاسبة، ودفن جرائم الثلاثة عقود التي أوصلت قادتهم الى محكمة جرائم الحرب، دفن تلك الجرائم في رماد جرائم حربهم الجديدة. فالتنظيم لم يتوقف طوال السنوات الماضية ومنذ العام 1989 عن شن الحرب في كل مناطق السودان، وكانت النتيجة أن انفصل …
أكمل القراءة »الحرب سبيل الكيزان الوحيد للعودة والقضاء على ثورة ديسمبر! .. بقلم: أحمد الملك
لاشك أن جيل السياسيين الذي تسلم إدارة بلادنا بعد جلاء الاستعمار كانت تعوزه الخبرة والمعرفة بمشاكل هذه البلاد والتي ابقى الاستعمار معظمها مخبوءة تحت الرماد، كما انهم انجرفوا وراء دعاوي تلك الحقبة من قومية عربية وغيرها الأمر الذي أبعدهم عن الفهم الصحيح لتعقيدات مشاكل بلادهم، فلجأوا للحلول الأمنية حين واجهتهم مشكلة الجنوب ما أدى لتفاقم المشكلة. لكن ما وقع بعد …
أكمل القراءة »البيتُ الذي أصبح قبرا جماعيا! .. بقلم: أحمد الملك
قصة قصيرة بدأ الليل يرخي سدوله، تراجعت خيوط ضوء النهار كأنها تهرب من هدير الطائرات المقاتلة، ومن أصوات المدافع، ومن الهواء الساخن المشحون برائحة البارود ورائحة الجثث المتحللة التي تغص بها الشوارع. قال الأب: متى ستتوقف هذه الحرب؟ قال حسن الابن الأكبر: البعض لا يريدون ان تتوقف الحرب حتى يهلك الناس كلهم، الحرب هي فرصتهم الوحيدة كي ينسى الناس انهم …
أكمل القراءة »الكيزان، صناعة الفتن وامتهان الكذب! .. بقلم: أحمد الملك
لم يبرع الكيزان في شيء مثل براعتهم في صناعة الفتن، التنظيم الاجرامي يعيش في هاجس الخوف من الجميع، الخوف من العزلة، مجرد وجود اتفاق أو تنسيق بين عدد من التنظيمات السياسية، هو مؤامرة في نظره تستهدف تنظيمهم. لذلك صرف التنظيم جل أموال الدولة خلال ثلاثة عقود في شق الأحزاب السياسية فأصبحت تتناسل بمتوالية هندسية، واثارة الفتن داخل المكونات القبلية وبينها …
أكمل القراءة »لا للحرب.. نعم للسلام والحكم المدني (3) .. بقلم: أحمد الملك
الحرب التي يتطاول امدها في بلادنا الان، تزهق الأرواح البريئة وتقضي على الأخضر واليابس، هي نتاج مباشر لسياسات النظام الكيزاني الاجرامي الذي حكم هذه البلاد بالحديد والنار لأكثر من ثلاثة عقود عجاف، سعى فيها ذلك النظام لترسيخ سلطته مستخدما كل إمكانات الدولة في شن الحروب وقهر الناس واذلالهم. بدأ عهده بطرد مئات الالوف من أبناء هذه البلاد من وظائفهم دون …
أكمل القراءة »لا للحرب.. نعم للسلام والحكم المدني (2) .. بقلم: أحمد الملك
من محن العصابة الكيزانية تبريرهم لانقلابهم على النظام الديمقراطي بذريعة إهمال حكومة الصادق المهدي للقوّات المسلحة، وحين دانت لهم السلطة بدأوا منذ اللحظة الأولى في تدمير الجيش، وانشاء المليشيات الموازية له، وتركيز الدعم على الأجهزة الأمنية التي خرجت من رحم التنظيم الشيطاني والتي أصبحت مثل جيوش صغيرة موازية ابتلعت في النهاية الدولة كلها، كانت تصرفاتهم تعكس عدم ثقتهم بالجيش وبالطبع …
أكمل القراءة »لا للحرب، نعم للسلام والحكم المدني .. بقلم: أحمد الملك
الكيزان هم من أشعلوا نيران هذه الحرب، كان تصورهم انها ستكون نزهة قصيرة يمكن بعدها السيطرة على قوات الدعم السريع التي صنعوها بأيديهم الآثمة لإرهاب هذا الشعب وقمعه، ومن ثم خلق واقع بديل يتجاوز مرحلة ثورة ديسمبر ويهيئ لعودة النسخة الجديدة من النظام الانقاذي. حتى وان افترضنا انهم لم يطلقوا الطلقة الأولى لكنهم دون شك دفعوا باتجاه الحرب، كان الاستفزاز …
أكمل القراءة »بين 30 يونيو 1989 و30 يونيو 2023 تتواصل جرائم الكيزان .. بقلم: أحمد الملك
جرائم الكيزان في حق شعبنا لا تعد ولا تحصى، بدأ القتل منذ لحظة انقلابهم المشئوم في 30 يونيو 89 ولم يتوقف حتى هذه اللحظة. جاء الانقلاب نفسه لقطع الطريق على اتفاق سلام كان يمكن أن يؤدي الى حل جذري لمشكلة الجنوب ويمنع بالتالي أية احتمالات للانفصال، لكن الحركة العنصرية كانت تهدف في الواقع لتثبيت اركان حكمها القائم على القهر والنهب …
أكمل القراءة »لا للحرب العبثية التي يدفع ثمنها الأبرياء .. بقلم: أحمد الملك
لا أحد يريد استمرار هذه الحرب سوى الكيزان! فهي فرصتهم الأخيرة للانتقام من كل أعدائهم وللعودة الكاملة الى كرسي سلطة لم يفارقوها حتى اليوم! فهم من يديرون المعركة الان ضد القوّات التي صنعوها بأنفسهم ضمن حربهم على شعبنا، بل ويقومون بتخوين كل من يدعو لوقف الحرب حقنا لدماء الأبرياء، فدم الأبرياء لا يشغل بال الكيزان كثيرا بل أن أدبيات حركتهم …
أكمل القراءة »بين قحت والكيزان والخبراء الاستراتيجيين! .. بقلم: أحمد الملك
قحت لها اخطائها وأكبر تلك الأخطاء هو قبول الجلوس مع عسكر اللجنة الأمنية بعد مجزرة فض الاعتصام، والصمت على تجاوزات العسكر في بداية الشراكة معهم بعد توقيع الوثيقة الدستورية. لكن قحت لم تحمل السلاح ولم تسرق المال العام، بل أن لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو كانت تفكك في فساد النظام الاخواني ورغم أنها كانت في بدايات عملها، لكنها كشفت …
أكمل القراءة »هل كان ممكنا تفادي وقوع كارثة الحرب العبثية؟ .. بقلم: أحمد الملك
لم يكن معظم الناس بحاجة لسماع اعترافات أنس عمر لمعرفة حقيقة وحجم المؤامرة التي دبّرها التنظيم الكيزاني مع عسكر لجنة البشير الأمنية. كانت المؤامرة مكشوفة مثلها مثل انقلاب 25 أكتوبر المُعلن، فدعاة الحرب كانوا يدقون الطبول ليلا ونهارا، وفي ذروة حمى الدمج السريع التي اصابتهم لم ينتبهوا الى ان الدمج يستدعي ان يكون لكل القوات بما فيها قوات حلفائهم من …
أكمل القراءة »هل الجيش جاد في إدانته للنظام البائد؟ .. بقلم: أحمد الملك
حسنا فعل الجيش بإعلانه النأي عن نفسه ضمنا من أية انتماء للنظام السابق، ذلك ما يُفهم من بيان الجيش الذي جاء فيه: ان البلاد دفعت ثمنا باهظا بسبب انشاء النظام البائد للدعم السريع! وحتى يجد هذا البيان قبولا ومصداقية، لابد لقوات الشعب المسلحة من تنظيف صفوفها من منسوبي النظام السابق، والا فإنّ هذا الإعلان سيكون بلا معنى، بل مجرد حلقة …
أكمل القراءة »فتوى عبد الحي الجديدة !! .. بقلم: أحمد الملك
فتاوي مفتي الموت لا تتوقف، آخرها فتواه بقتل كل السياسيين الذين وقّعوا على الاتفاق الاطاري! انه الرعب من عودة الحكومة المدنية ومعها لجنة تفكيك التمكين! وحتما ستثار مسألة الخمسة ملايين التي حصل عليها من البشير وغيرها من الأموال والمكاسب، الرجل الذي يوزع في فتاوي القتل يمينا وشمالا، لابد ان لديه الكثير مما يود اخفائه في الدم، لا يرف له جفن …
أكمل القراءة »الرزيقي وعودة (الإسلاميين) الى السلطة! .. بقلم: أحمد الملك
قبل يوم واحد من بدء الحرب العبثية التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في الخرطوم، كتب الصادق الرزيقي في موقع الجزيرة فيما يشبه التمهيد لعودة الاسلامويين الى المشهد (وكأنهم قد ابتعدوا عن ذلك المشهد أصلا) واصما بالفشل كل العملية السياسية فيما بعد سقوط نظامهم وانها ستقود الى الانقسام وتلاشي الدولة، وان كل ذلك استفز التيار الإسلامي وهو بحسب وصفه (أكبر التيارات …
أكمل القراءة »البرهان في متاهته! .. بقلم: أحمد الملك
الجنرال يعلن: فشلنا جميعا ويجب أن نتنحى، يُعدّد الجهات التي يجب ان تتنحى، وينسى دولة الكيزان التي تدير المشهد كله من خلف ظهر عسكر مرتعبين من اقتراب لحظة المحاسبة. ينسى ايضا نفسه: أنه من يمسك (نظريا على الأقل) بخيوط السلطة وقد حان الوقت ليصبح قدوة، أملا في أن يلحق ببقية مجد تسليم السلطة طواعية لأهل الثورة وليس لأهل الثروة من …
أكمل القراءة »ديمقراطية البرهان! وثورية الكتلة الديمقراطية! .. بقلم: أحمد الملك
الجنرال برهان يعلن أنّ تنازله عن رئاسة مجلس السيادة وذهابه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لن يعني انه سينسى حلم والده، أو أنه سيتنازل بكل بساطة عن المنصب الذي اختارته العناية الإلهية لشغله، فالتنازل الفعلي لن يكون في نظره الا لحكومة ديمقراطية منتخبة! الرجل الذي عمل مع الإنقاذ (ومعروف نوع ضباط الجيش الذين لم تعزلهم الإنقاذ وابقت عليهم في الخدمة) تنزّلت …
أكمل القراءة »
سودانايل أول صحيفة سودانية رقمية تصدر من الخرطوم